اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
جنين تحت القمع.. الاحتلال الإسرائيلي يحوّل منازل المدنيين إلى ثكنات عسكرية ويدفع باتجاه تهجير قسري ضربة إسرائيلية في قلب طهران.. اغتيال أربعة من كبار قادة المخابرات الإيرانية تصعيد غير مسبوق بين إيران وإسرائيل.. دعوة صينية للتهدئة ومخاوف من انزلاق إقليمي إلغاء زيارة ”نيميتز” لفيتنام وسط تصاعد التوترات الإقليمية.. تحركات بحرية أميركية تعكس أولويات استراتيجية متغيرة قمة السبع في كندا.. تصعيد الشرق الأوسط يفضح الانقسام الغربي وتناقضات القيادة الأميركية الرئيس الإيراني ينتقد سياسات الولايات المتحدة ويؤكد حق بلاده في الطاقة النووية إيران تبلغ قطر وعُمان بأنها لن تتفاوض «في ظل الهجوم» الإسرائيلي غياب سلاح الجو الإيراني عن المواجهة الجوية.. بين واقع التقادم وتكتيكات الردع البديل هل تعجّل الضربات الإسرائيلية من قنبلة إيران النووية؟ وزير الدفاع الإسرائيلي: سكان طهران سيدفعون ثمن الهجمات الإيرانية قريباً ضربة الأعماق.. إيران تشعل جبهة النار في قلب إسرائيل وتعيد تشكيل معادلة الردع ترامب: الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل

مسجد الظاهر بيبرس.. فن العمارة الإسلامية في أبهى صوره

مسجد الظاهر بيبرس
مسجد الظاهر بيبرس

مسجد الظاهر بيبرس في مصر، يضيف هذا المعلم الديني البارز لمسة من الجمال والتألق على الحضارة والعمارة الإسلامية. ويُعد مسجد الظاهر بيبرس واحدًا من أكبر المساجد في مصر من حيث المساحة منذ إنشائه وحتى يومنا الحالي.

ويتميز المسجد بتاريخه الطويل الذي يعود إلى أكثر من ألف عام، حيث يُعتبر رمزًا للعمارة المملوكية الفريدة في مصر. قامت الدولة بجهود تطوير شاملة للمسجد، تضمنت تقوية أساسات الأعمدة والمنبر، وترميم مناطق متعددة داخل المسجد لاستعادة شكله الأصلي والحفاظ على صبغته التاريخية.

ويُعتبر مسجد الظاهر بيبرس ثاني أكبر مساجد مصر بعد مسجد أحمد بن طولون. بناه الظاهر بيبرس البندقداري بين عامي 665 و 667 هجريًا على مساحة تزيد عن ثلاثة أفدنة، مما يجعله تحفة معمارية تشهد على روعة البناء في العصر المملوكي.

وشهد مسجد الظاهر بيبرس عدة مراحل في تاريخه، حيث استخدمه العثمانيون كمخزن للخيام، وفي عهد الحملة الفرنسية تحول إلى قلعة وثكنات للجنود الفرنسيين. في عهد محمد علي باشا، تم تحويل المسجد إلى معسكر ومخبز للجراية، ثم تحول إلى مصنع للصابون.

ومع بداية القرن العشرين، بدأت لجنة حفظ الآثار العربية في ترميم أجزاء من المسجد، وفي عام 1970، بدأت مصلحة الآثار في إعادة بناء المسجد واستعادته إلى حالته الأصلية. يتألف المسجد من مربع يبلغ طول ضلعه 100 متر، مع سور يحيط به يبلغ ارتفاعه 11 مترًا. يُحاط المسجد بأبراج ودعائم، وتوجد ثلاثة مداخل رئيسية.

وشملت أعمال التطوير الأخيرة إضافة ثلاثة أيوانات جديدة بمساحات مختلفة وتحسينات على المداخل. يعكس هذا المشروع التفاني في الحفاظ على التراث الثقافي والديني لهذا المسجد العظيم.