اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
إيران تستهدف العمق العلمي الإسرائيلي.. هجوم صاروخي يضرب معهد وايزمان ويصعد التوتر الإقليمي إيران : تدمير مراکز تزوید الطائرات بالوقود والطاقة للاحتلال الإسرائيلي أمريكا: اغتيال وإصابة أعضاء بمجلس النواب من ولاية مينيسوتا الأمن الدولي يبحث الضربات الإسرائيلية على إيران لبنان يجري إجراءات أمنية واستخبارية لمنع هجمات تورط البلاد في الحرب إيران تتهم الولايات المتحدة بدعم إسرائيل حتى تجاوزت الخطوط الحمراء د. محمد جاد الزغبي يكتب: إيران وضربة (الغشيم) تحركات عربية ودولية لخفض التصعيد العسكري بين إيران والاحتلال الإسرائيلي تحرك الجيش السوداني نحو المثلث الحدودي و«الدعم السريع» تقصف الأبيض.. تفشي الكوليرا بـ«نهر النيل» ماكرون يحمل إيران المسؤولية ويفعل «نظام الحارس» في فرنسا التصعيد يدخل يومه الثاني.. إسرائيل تضرب «منظومات دفاعية» وصواريخ إيران تتسبب في مقتل شخصين إيران تعتقل 5 أشخاص لالتقاط صور «والتعاون مع إسرائيل»

قائد الحرس النبوي.. لمحات من سيرة الصحابي محمد بن مسلمة فارس نبي الله ﷺ

فارس مسلم تعبيرية
فارس مسلم تعبيرية

في مواجهة تحديات متعددة، وجدت المدينة المنورة نفسها محاطة بالأعداء من جميع الاتجاهات، حيث كانت قريش تطارد المسلمين المهاجرين، وكانت اليهود تحمل في قلوبها حقدًا وحسدًا يريدون من خلاله القضاء على الدين الجديد الناشئ.

كان الأعراب المحيطون بالمدينة يغوصون في إغارات للسلب والنهب، استنادًا إلى اعتقادهم في ضعف المسلمين، بينما جماعة من أهل المدينة لم يرتضوا فكرة فقدان سيادتهم لرجال المدينة برمتها لصالح محمد صلى الله عليه وسلم.

تعيين رئيسًا للحرس

في محاولة لتأمين المدينة الناشئة، اتخذ النبي محمد صلى الله عليه وسلم إجراءات لتعيين رئيس للحرس، حيث اختار جماعة من المسلمين الأشداء لتولي حراسة المدينة. وفي هذا السياق، أُمِرَ الصحابي محمد بن مسلمة بقيادة هذه الجماعة، مع تكليفهم أيضًا بحماية النبي صلى الله عليه وسلم.

وقد أدى محمد بن مسلمة هذه المهام بتفانٍ كبير، حيث كان يراقب قواته بشكل مستمر، ويسهر على حماية النبي والتصدي لأي تهديد يمكن أن يطاله.

اليهود تنقض العهد

على الرغم وجود العهد بين بني قريظة والنبي محمد صلى الله عليه وسلم؛ فإن اليهود أظهروا غدرًا واستهتارًا. ففي أعقاب غزوة الأحزاب، انضموا إلى معسكر الأحزاب ونقضوا العهد الذي كان بينهم وبين النبي.

نهاية عادلة

استسلمت بنو قريظة في نهاية المطاف، ونزلوا على حكم سعد بن معاذ، فتذكر سعد غدرهم وخستهم واستحضر وقاحتهم حين قالوا له: ومَن رسول الله؟ لا عهد بيننا وبين محمد ولا عقد. وتذكر ما كادوا ينزلونه بالمسلمين من إبادة لولا أن تداركهم الله برحمته، فحكم عليهم بالموت، وأقر الرسول هذا الحكم لأنه حكم العدالة الإلهية، فأمر ﷺ أن يجمع رجالهم في ناحية، وأوكل أمر حراستهم إلى محمد بن مسلمة إلى أن نفذ فيهم حكم الله العدل.

وبفضل تفاني محمد بن مسلمة في أداء مهامه بوصفه حارسًا وقائدًا للحرس النبوي، أطلق عليه لقب "فارس نبي الله".

موضوعات متعلقة