اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
ترامب مهاجماً الديمقراطيين: أول 100 يوم في ولايتي هي الأعظم في تاريخ أمريكا كشمير بين نار النزاع وثلوج الجبال.. أزمة مزمنة تتفجّر من جديد جمود تفاوضي في أوكرانيا.. إصرار بوتين يربك جهود ترمب لوقف الحرب بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان عملية عسكرية مشتركة في اليمن زيلينسكي: وقف روسيا إطلاق النار خطوة أولى لتسوية سلمية.. وأمريكا تهدد بـ«إنهاء الوساطة» باكستان: الهند قد تشن ضربة عسكرية خلال 24 ساعة.. وسنرد بحسم على أي عدوان الجيش السوداني يصد هجوماً واسعاً لـ«الدعم السريع» على الفاشر..وتحذيرات أممية من تفاقم الأزمات الإنسانية الولايات المتحدة تفرض عقوبات على شركات في الصين وإيران بتهمة دعم طهران نجل ترامب: منطقة الخليج تعتمد على وجود «أمريكا القوية» قتلى في اشتباكات طائفية قرب دمشق بسبب إساءة درزية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم الشيباني يجتمع بمسؤولين بالخارجية الأمريكية في نيويورك ويبحث تخفيف العقوبات بشكل دائم جثث الأسرى «كابوس» نتنياهو في غزة

قراءة القرآن والقصص كأدوات تعليمية.. طرق تعزيز التربية اللغوية للأبناء

قرآن كريم
قرآن كريم

عُقد اليوم السبت، في الجامع الأزهر الندوة الثانية من الموسم العاشر بعنوان "التربية اللُّغوية عند الأبناء"، تناولت الندوة أهمية تعليم اللغة وتنمية المهارات اللغوية للأطفال، وقدمت مجموعة من الخبراء الأكاديميين في هذا المجال محاضراتهم وآراءهم.

وتركزت المحاضرات على قراءة القرآن الكريم وحفظه، وأهمية القصص في تطوير اللغة لدى الأطفال.

وأشارت الدكتورة منال السيد مصباح أستاذة البلاغة والنقد المساعدة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر بالقاهرة، إلى أن قراءة القرآن الكريم وحفظه لها تأثير كبير على الملكة اللغوية للأبناء، كما تعزز هذه العمليات مخزون المفردات لديهم وتساهم في تطوير مهاراتهم التعبيرية والقرائية.

وأشارت إلى أن القراءة تعزز الهوية اللغوية والثقافية للأطفال، وأن منهج النبي محمد ﷺ كان له أثر كبير في التربية اللغوية للصحابة والجيل الأول.

ومن جهتها، أكدت الدكتورة رحاب الزناتي أستاذة التربية بجامعة الأزهر، أن القرآن الكريم يشير إلى أهمية اللغة العربية والتعبير الصحيح.

واستشهدت بقول الله تعالى: " إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ" وقوله: "قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ "، إلى غير ذلك من الآيات، كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحدث كل قوم بلسانهم فقد تحدث بلهجة حِمْير الذي ينطقون " ال" " ام "، حينما قال النبي: (ليس من امبر امصوم في امسفر). أي: " ليس من البر الصيام في السفر ".

وأشارت رحاب، أيضًا إلى أن الرسول محمد ﷺ كان يتحدث بلهجة كل قوم يزورهم، مما يُظهر أهمية التكيف اللغوي والتواصل.

وذكرت الدكتورة حياة العيسوي الباحثة بالجامع الأزهر الشريف، أهمية القصص في تنمية وتطوير مهارات الأطفال، استشهدت بالآية التي تدعو إلى سرد القصص لتحفيز التفكير، وأشارت إلى أن القصة لها دور مهم في تعليم الأطفال وتنمية الجوانب اللغوية والنطق الصحيح.

وأشارت إلى أهمية القصص في النمو الانفعالي والاجتماعي للطفل، وتعزيز التواصل الإيجابي بين أفراد الأسرة.

وتؤكد المحاضرات في الندوة "التربية اللُّغوية عند الأبناء" في الجامع الأزهر على أهمية تعليم اللغة وتنمية المهارات اللغوية للأطفال، وتشير دراسات إلى أن قراءة القرآن الكريم وحفظه لها تأثير إيجابي على الملكة اللغوية للأبناء، حيث تساهم في توسيع مفرداتهم وتحسين تعبيرهم وقراءتهم.

موضوعات متعلقة