اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
فوردو.. قلب البرنامج النووي الإيراني وصخرة المواجهة بين طهران وتل أبيب تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران وسط تعهدات أذربيجانية بالحياد وتداعيات إقليمية مقلقة إيران تستهدف العمق العلمي الإسرائيلي.. هجوم صاروخي يضرب معهد وايزمان ويصعد التوتر الإقليمي إيران : تدمير مراکز تزوید الطائرات بالوقود والطاقة للاحتلال الإسرائيلي أمريكا: اغتيال وإصابة أعضاء بمجلس النواب من ولاية مينيسوتا الأمن الدولي يبحث الضربات الإسرائيلية على إيران لبنان يجري إجراءات أمنية واستخبارية لمنع هجمات تورط البلاد في الحرب إيران تتهم الولايات المتحدة بدعم إسرائيل حتى تجاوزت الخطوط الحمراء د. محمد جاد الزغبي يكتب: إيران وضربة (الغشيم) تحركات عربية ودولية لخفض التصعيد العسكري بين إيران والاحتلال الإسرائيلي تحرك الجيش السوداني نحو المثلث الحدودي و«الدعم السريع» تقصف الأبيض.. تفشي الكوليرا بـ«نهر النيل» ماكرون يحمل إيران المسؤولية ويفعل «نظام الحارس» في فرنسا

حكايات من التراث.. من أين جاءت زينة رمضان؟

زينة رمضان
زينة رمضان

زينة رمضان، فرحة توارثتها الأجيال، حتي بدأت تدخل في إطار التطوير، ولكن مثلها مثل أي ظاهرة لها تاريخ وأصول.

ومن خلال سلسلة «حكايات من التراث» نقدم لكم كل يوم عن أصل العادات والطقوس الدينية والاجتماعية خلال شهر رمضان الكريم، اليوم نتحدث عن قصة ظهور زينة رمضان وأول من علقها؟.

أول بدأ فكرة زينة رمضان

وبحسب ما جاء في كتاب «دليل الأوائل» للكاتب إبراهيم مرزوق، أول من بدأ فكرة زينة رمضان، هو الصحابي الجليل تميم بن أوس الدراي، ويذكر أنه أضاء المساجد بقانديل يوضع فيها الزيت التي بعثت روح البهجة، كل يوم جمعة.

وبحسب ماتسجل كتب التاريخ، أن الصحابي عمر بن الخطاب، هو أول من بدأ بمظاهر تزيين المساجد ونشر أجواء الاحتفال في اليوم من شهر رمضان الكريم، وذلك حتي يتمكن المسلمون صلاة التراويح في وإحياء الشعائر الدينية.

وتوضح الكثير من الروايات أن فكرة تزيين الشوارع للاحتفال بشهر رمضان بدأت مع فترة تأسيس الدولة الطولونية، حيث أمر الخلفاء بتزيين الشوارع بالقناديل بجانب تزيين المساجد، وذلك وفقًا لما ما جاء في كتاب "أبوبكر الجصاص.. الإجماع دراسة في فكرته".

أبرز مظاهر الاحتفال بشهر رمضان

وتأخذت الاحتفالات شكل مختلف عما كانت عليه، مع بداية الدولة الفاطمية حيث كان يداوم الناس على رفع القناديل المضيئة فوق مأذن المساجد في ساعة الإفطار، وتظل مضيئة حتي بداية ساعة الإمساك، وكانت تعتبر من أبرز مظاهر الاحتفال بشهر رمضان في ذلك الفترة، بجانب رفع لافتات بشعار الدولة مع إنارة المنازل لنشر بهجة الشهر الكريم، حيث كان يطلق على هذه الفترة (ليالي الوقود).

زينة رمضان

لم تتوقف زينة رمضان عن التطوير عامًا بعد عام، وواصلت رحلة التطوير منذ أن بدأت من قصاص الورق القديم الملون، حتي وصل الأمر إلى الزينة التي تحمل شخصيات رمضان وتكون على شكل «فوانيس وهلال وبكار وبوجي وطمطم»

x21