اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
الغرب يعرض التهدئة وطهران ترفض.. مأزق جديد في المفاوضات النووية إيران تهدد بتصعيد ”أكثر تدميرًا”.. مواجهة مفتوحة بعد الهجوم الإسرائيلي على منشآت نووية إسرائيل تُصعّد.. إنذار مباشر للإيرانيين وهجمات على منشآت حيوية بطهران إسرائيل تطلب التدخل الأمريكي وترامب يلوّح بالخيار العسكري فوردو.. قلب البرنامج النووي الإيراني وصخرة المواجهة بين طهران وتل أبيب تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران وسط تعهدات أذربيجانية بالحياد وتداعيات إقليمية مقلقة إيران تستهدف العمق العلمي الإسرائيلي.. هجوم صاروخي يضرب معهد وايزمان ويصعد التوتر الإقليمي إيران : تدمير مراکز تزوید الطائرات بالوقود والطاقة للاحتلال الإسرائيلي أمريكا: اغتيال وإصابة أعضاء بمجلس النواب من ولاية مينيسوتا الأمن الدولي يبحث الضربات الإسرائيلية على إيران لبنان يجري إجراءات أمنية واستخبارية لمنع هجمات تورط البلاد في الحرب إيران تتهم الولايات المتحدة بدعم إسرائيل حتى تجاوزت الخطوط الحمراء

تناول طعام الحيوانات.. ما هو فطور أهل غزة في شهر رمضان ؟

أهل غزة في شهر رمضان
أهل غزة في شهر رمضان

يوما بعد يوم تتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مع تبدد آمال إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد أكثر من 160 يوما على العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني.

ومع دخول شهر رمضان زادت المعاناة في ظل انتشار المجاعة بين السكان، ومع توقف جميع الواردات الغذائية التجارية تقريبا، أصبح معظم سكان غزة يعتمدون الآن بشكل كامل على المساعدات الغذائية ويتناول الكثيرون طعامهم فقط في مطابخ الحساء الجماعية، بما في ذلك وجبة الإفطار في شهر رمضان.

ونشرت وكالة رويترز تقريرا في هذا الشأن، أوردت فيه أحوال الفلسطينيين في القطاع خلال شهر رمضان، قائلة إنه "مع انطلاق آذان المغرب، أفطرت عائلة أبو رزق بتناول وجبة مشتركة وسط حطام منزلهم، مستذكرين بكل حزن كل ما فقدوه في العدوان الإسرائيلي ضد حماس منذ شهر رمضان في العام الماضي، وفي حين تمكنت الأسرة من جمع ما يكفي من الطعام لوجبة الإفطار بعد يوم من دون أكل أو شرب، فإن العديد من الأشخاص الآخرين أقل حظا بكثير في القطاع الفلسطيني المنكوب حيث تلوح المجاعة في الأفق".

ونقلت رويترز عن "أبو رزق" قوله "كان رمضان الماضي رائعا، لكن هذا العام ليس كذلك، الكثير من الأشياء لم تعد موجودة، أخواتي، عائلتي وتم تدمير منزلنا، ولا يزال هناك أشخاص تحت الأنقاض لم يتم انتشالهم".

وتقول سيدة فلسطينية في غزة وهي تجلس بين الجدران الخرسانية المتداعية "نحن نأكل فقط الحساء والأطعمة المعلبة، لقد سئمنا الطعام المعلب ومرضنا منه، ويقول ابني إن معدته تؤلمه"، مستذكرة الوجبات الوفيرة التي تناولها في شهر رمضان الماضي.

وأضافت "هذا العام، ليس هناك جيران أو أحباء، إنهم ليسوا هنا بعد الآن ولم يبق إلا نحن والأطفال نجلس هنا ولا أعرف ماذا سيحدث لنا".

وفي نفس السياق، تقول السيدة نسرين عبدالمجيد وعائلتها المكونة من 5 أفراد قرروا أيضًا أنهم قرروا الانتقال إلى جنوب قطاع غزة هربًا من الموت جوعًا في الشمال.

وتوضح نسرين "قررنا النزوح للبحث عن الطعام في شهر رمضان، ففي مدينة غزة الأوضاع المعيشية صعبة، حيث لا يوجد طحين وطعام ولا حتى حليب أو سكر" مضيفة "نجد أنفسنا من 3 إلى 4 أيام بدون طعام، لذلك اضطررنا للنزوح من المناطق الشمالية إلى الجنوبية بحثًا عن الطعام الذي فقدناه منذ شهور".

وأشارت السيدة الفلسطينية إلى أنها لم تتناول الخبز الأبيض منذ شهر، وكانت تتناول طعام الحيوانات بدلاً من ذلك، وتوضح أن أطفالها يعانون من نقص في الوزن بسبب سوء التغذية وتقنين الطعام بسبب ندرته.

موضوعات متعلقة