اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
الغرب يعرض التهدئة وطهران ترفض.. مأزق جديد في المفاوضات النووية إيران تهدد بتصعيد ”أكثر تدميرًا”.. مواجهة مفتوحة بعد الهجوم الإسرائيلي على منشآت نووية إسرائيل تُصعّد.. إنذار مباشر للإيرانيين وهجمات على منشآت حيوية بطهران إسرائيل تطلب التدخل الأمريكي وترامب يلوّح بالخيار العسكري فوردو.. قلب البرنامج النووي الإيراني وصخرة المواجهة بين طهران وتل أبيب تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران وسط تعهدات أذربيجانية بالحياد وتداعيات إقليمية مقلقة إيران تستهدف العمق العلمي الإسرائيلي.. هجوم صاروخي يضرب معهد وايزمان ويصعد التوتر الإقليمي إيران : تدمير مراکز تزوید الطائرات بالوقود والطاقة للاحتلال الإسرائيلي أمريكا: اغتيال وإصابة أعضاء بمجلس النواب من ولاية مينيسوتا الأمن الدولي يبحث الضربات الإسرائيلية على إيران لبنان يجري إجراءات أمنية واستخبارية لمنع هجمات تورط البلاد في الحرب إيران تتهم الولايات المتحدة بدعم إسرائيل حتى تجاوزت الخطوط الحمراء

الشيخ علي محمود يتلو قرآن المغرب بإذاعة القرآن الكريم

الشيخ علي محمود
الشيخ علي محمود

يتلو القاريء الشيخ علي محمود قرآن المغرب اليوم عبر أثير إذاعة القرآن الكريم. رئيس شبكة القرآن الكريم رضا عبد السلام كتب عبر صفحته على فيسبوك: "قرآن المغرب الأربعاء مع هذه المعجزة البشرية التي تضرب المثل في رضا المولي سبحانه وتعالي علي عباده القارئ الشيخ علي محمود الذي أوتي البصيرة، فغدا بها علما من أعلام فن التلاوة والتجويد والابتهال والإنشاد. وأعلم أن تلاواته عندنا قليلة لكنها مبدعة بروحه التي تتخلل صوته وتسري في أرواح محبيه وسامعيه، يتلو ما تيسر من قصار السور".
الشيخ علي محمود معجزة ربانية حقيقية، فقد ولد كفيفا، ولكن بموهبته الفطرية والقوية استطاع أن يفرض نفسه في مجالي التلاوة والإنشاد، ويعتبر من مؤسسي دولة التلاوة المصرية. ولد علي محمود عام 1878 بالقاهرة، وأتم حفظ القرآن الكريم مبكرا. وصل الشيخ على محمود منذ شبابه إلى مرتبة القمة في قراءة القرآن الكريم وتجويده وتنغيمه. كما تميز في رفع الأذان بمسجد الحسين بشكل إبداعي منقطع النظير، وعظم شأنه في الابتهالات والإنشاد الديني. قرأ الشيخ علي محمود القرآن الكريم في مسجد الحسين، كما كان يرفع الأذان ويلقي التواشيح، وكان يبدع ويتألق في كل منها. وصفه أحد معاصريه بأنه كان سيد المنشدين على الذكر والمغنين للموالد والمدائح النبوية وكان يجمع في أوتار صوته كل آلات الطرب، فإذا شاء جري به في نغمة العود أو الكمان، أو شدا به كما يشدو الكروان، وقد حباه الله ليونة في صوته، وامتدادا في النفس، وبهذا كان يمسك بزمام النغم على هواه، وما يزال به صعودا أو هبوطا وانخفاضا وارتفاعا حتى يستوفي كل ما رسم أصحاب الفن من مقامات ونهايات لأصول النغم. ورغم رحيل الشيخ علي محمود عام 1943 فإن تلاواته وابتهالاته وأذانه لا تزال أعجوبة من الأعاجيب الفنية.