اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
جنين تحت القمع.. الاحتلال الإسرائيلي يحوّل منازل المدنيين إلى ثكنات عسكرية ويدفع باتجاه تهجير قسري ضربة إسرائيلية في قلب طهران.. اغتيال أربعة من كبار قادة المخابرات الإيرانية تصعيد غير مسبوق بين إيران وإسرائيل.. دعوة صينية للتهدئة ومخاوف من انزلاق إقليمي إلغاء زيارة ”نيميتز” لفيتنام وسط تصاعد التوترات الإقليمية.. تحركات بحرية أميركية تعكس أولويات استراتيجية متغيرة قمة السبع في كندا.. تصعيد الشرق الأوسط يفضح الانقسام الغربي وتناقضات القيادة الأميركية الرئيس الإيراني ينتقد سياسات الولايات المتحدة ويؤكد حق بلاده في الطاقة النووية إيران تبلغ قطر وعُمان بأنها لن تتفاوض «في ظل الهجوم» الإسرائيلي غياب سلاح الجو الإيراني عن المواجهة الجوية.. بين واقع التقادم وتكتيكات الردع البديل هل تعجّل الضربات الإسرائيلية من قنبلة إيران النووية؟ وزير الدفاع الإسرائيلي: سكان طهران سيدفعون ثمن الهجمات الإيرانية قريباً ضربة الأعماق.. إيران تشعل جبهة النار في قلب إسرائيل وتعيد تشكيل معادلة الردع ترامب: الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل

السواك.. سنة نبوية ويزداد الطلب عليه في رمضان في السعودية

يتجدد في كل عام، ومع حلول شهر رمضان المبارك الإقبال على اقتناء عود السواك الذي يزداد الطلب عليه خلال هذا الشهر الفضيل اقتداءً بسنة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، الذي رغّب فيه في حديثه عليه أفضل الصلاة والسلام الذي قال فيه " السواك مطهرة للفم مرضاة للرب".
وتعد منطقة جازان جنوب السعودية، من أكثر المناطق التي توجد فيها أشجار "الآراك" و "البشام" المنتجة للسواك، وأصبحت هاتان الشجرتان في الوقت الحاضر من الأشجار التي تعمل الدول على تكثيرها، نظراً لقيمتها الطبية والاقتصادية، ولما تتمتع به من مكونات عديدة وخصائص فاعلة أجمع عليها الكثير من العاملين في مجال الصناعات الطبية والدوائية.


وشجرة "الآراك" تُسمى علمياً باسم "سالفادورا بيرسيكا" أو شجرة "الأسنان"، وتتميز بأنها معمرة ودائمة الخضرة ومقاومة للملوحة وتتحمل جميع الظروف الجوية، و يستخرج من جذورها "السواك" الذي هو عبارة عن ألياف كثيفة وناعمة تشبه الفرشاة يتم استخدامها عن طريق قطع رأس المسواك وإزالة القشرة الخارجيّة للجزء المراد استخدامه منه باستخدام المقصّ أو السّكّين وترطيبه قليلاً لاستخدامه في تنظيف الفم والأسنان.
فيما تتميز شجرة "البشام" أو ما يسمى بـ"البلسان" أو" البيلسان"، برائحتها الفواحة العطرة عند فرك أوراقها أو أخذ غصن منها، وينتشر شجر البشام في المناطق الجبلية ويصل ارتفاعها إلى أربعة أمتار، ثنائية المسكن، لها أوراق مركبة متبادلة ريشية الشكل ما بين 3 - 5 وريقات، وأزهارها حمراء اللون، وتفرز الساق والأغصان عند قطعها سائلاً راتنجياً ذا رائحة منعشة.
وتستخدم أغصان "البشام" كمسواك ويعد من أفضل المساويك بعد "الآراك"، بل إن البعض يفضلها على "الآراك" لرائحتها العطرية، كما أن القشور المأخوذة من لحاء الشجيرة تحتوي على مادة عطرية راتنجية تستخدم كعصارة مطهرة للجروح ومبيدة للبكتيريا.
وفي شهر رمضان، تشهد أسعار المساويك ازدياداً ملحوظاً وإقبالاً متزايداً من تجار هذه السلعة؛ استعداداً لتوفير الكميات الكافية منها في جميع مناطق المملكة، وترتفع ربطة السواك في شهر رمضان من ١٠٠ ريال في الأوقات العادية من العام إلى ٣٠٠ ريال للأنواع الممتازة منها، والتي تُسهم في إعطاء فم الصائم أنفاساً منعشةً، وتُساعد في شد أنسجة اللثة المرتخية وعلاج التقرحات الفموية وتقرحات اللثة، كما تتميز بأنها ألياف ناعمة ولينة وعطرة الرائحة ولا تُسبب أي خدوش أو أذى للثة مثلما تفعل ألياف فرشاة الأسنان الصناعية.
وأوضح عدد من باعة المساويك بمنطقة جازان، أن السواك يؤخذ غالباً من جذور "الأراك" التي تتراوح أعمارها بين سنتين وثلاث ويكون سعر السواك المستخرج من شجرة "الأراك" عاليًا إذا كان لينًا، وإذا أصبح جافاً ينخفض سعره، أما مسواك "البشام"، فهو عبارة عن غصن من شجرة "البشام" الطرية التي تنمو في المناطق الجبلية، مشيرين إلى أن بيع المساويك يتم على مدار العام، وتكثر المنافسة على بيعها في شهر رمضان.