اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
المغرب وتحالف دول الساحل يعتزمون تسريع مبادرة الولوج للمحيط الأطلسي ترمب والشرق الأوسط.. 100 يوم من الغموض الاستراتيجي بين التصعيد مع إيران ورهانات غزة ولبنان رئيس الشاباك يقر بفشله في منع «طوفان الأقصى» ويعلن مغادرة منصبه أميركا بعد 100 يوم من ولاية ترمب الثانية.. استطلاع يكشف أزمة ثقة شعبية وتحديات متفاقمة غزة تحت النار والجوع.. أزمة إنسانية تتفاقم وسط الحصار والقصف المتواصل مأزق الاتفاق النووي الإيراني.. أوروبا تحذر من العودة للعقوبات وسط مفاوضات متعثرة رقائق تحت السيطرة.. مأزق أوروبا بين الاعتماد على الصين وتحديات الاستقلال التكنولوجي انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال يؤدي لتضرر الخدمات في شمال أفريقيا 100 يوم من التحدي.. سياسة ترمب وتفكيك النظام العالمي الليبرالي أزمة ”بوينج” والصين.. تصعيد جمركي وبوادر تصالحية وسط منافسة هندية متصاعد جرمانا تحت النار.. أزمة التسجيل المسيء وتداعيات العنف الطائفي في ريف دمشق مقتل 5 أكراد في «هجوم داعشي» بدير الزور.. والشيباني يعرب عن استعداد سوريا تعزيز العلاقات مع الصين

الصحة العالمية: 17.8 مليون شخص بحاجة لمساعدات صحية باليمن

قال المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط: إن أكثر من نصف سكان اليمن بحاجة ماسة لمساعدات، وأصبح قرابة 17.8 مليون شخص بحاجة لمساعدات صحية، نصفهم أطفال، بعد مضي 10 أعوام على الصراع في البلاد.
ووفق بيان لمكتب المنظمة، قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتورة حنان بلخي: "إن الاحتياجات الصحية ملحَّة، لكن نقص التمويل مُزمِن؛ وتظل المنظمة ملزمة بإعطاء الأولوية للخدمات الصحية اللازمة على قدم المساواة لإنقاذ الأرواح، وهي قرارات يصعب البت فيها للغاية، مؤكّدة الحاجة إلى الدعم الآن".
وعن الوضع الحالي في اليمن، قالت الدكتورة إيمان تاج الدين، من المختبر المركزي في عدن: "لقد دمر الصراعُ كل شيء؛ وأغلق العديد من المرافق الصحية أبوابه، وانتشرت الأوبئة، وعاودت أمراضٌ مثل شلل الأطفال والكوليرا بالظهور بعد أن كان يعتقد أنها صارت جزءًا من الماضي".
وأضافت: "إن الأطفال - خصوصا - عُرضة لأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات، مثل شلل الأطفال والحصبة والسعال الديكي والدفتيريا، ويعانون في الوقت نفسه من ارتفاع معدلات سوء التغذية بشكل مخيف؛ ويعاني ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الخامسة من التقزُّم المعتدل إلى الشديد، أي ما يقرب من 2.4 مليون طفل".
بدوره، قال ممثل منظمة الصحة العالمية ورئيس البعثة في اليمن الدكتور أرتورو بيسيغان، إنه - بعد سنوات من الصراع - صارت حياة الملايين من اليمنيين متوقفة على الاحتياجات الصحية والإنسانية الطارئة، الأمر الذي يحد من قدرتهم على تحقيق التنمية المستدامة الشاملة.

وأضاف: إن هذا الوضع يتفاقم بسبب الانخفاض الكبير في الدعم الدولي، وهو ما يجعل المجتمعات عرضة لظروف آخذة في التدهور أكثر فأكثر، وأشار البيان إلى انخفاض التمويل بنسبة 45 بالمائة في السنوات الخمس الماضية، في وقت تحتاج فيه المنظمة إلى 77 مليون دولار أمريكي عام 2024 لتقديم المساعدة الصحية الأساسية.
كما لفت البيان إلى أن اليمن يُعدّ أحد أكثر دول العالم تأثرًا بتغير المناخ، وفي الوقت نفسه، من أقل الدول استعدادًا لمواجهة آثار هذا التغيّر، موضحا أنه رغم الضغوط الكبيرة على الموارد، فإن المنظمة تدعم حاليا 96 مركزا للتغذية العلاجية، وتقدم أيضًا خدمات فحص التغذية في أكثر من 270 مديرية. وفي عام 2023، واصلت المنظمةُ تقديم دعمها بـ 114 مرفقًا أساسيا وشاملا من أجل رعاية التوليد والمواليد في حالات الطوارئ، وذلك بتوفير الأدوية والإمدادات ومعدات الرعاية الصحية الأساسية للأمهات.

وبالإضافة إلى ذلك، ظل 333 فريقًا من فرق الاستجابة السريعة منتشرة في جميع أنحاء اليمن لضمان الاستجابة للفاشيات في الوقت المناسب، وأجرت هذه الفرق أكثر من 69 ألف زيارة ميدانية.

-10