اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
مقتل 13 شخصا في اشتباكات جرمانا في ريف دمشق المغرب وتحالف دول الساحل يعتزمون تسريع مبادرة الولوج للمحيط الأطلسي ترمب والشرق الأوسط.. 100 يوم من الغموض الاستراتيجي بين التصعيد مع إيران ورهانات غزة ولبنان رئيس الشاباك يقر بفشله في منع «طوفان الأقصى» ويعلن مغادرة منصبه أميركا بعد 100 يوم من ولاية ترمب الثانية.. استطلاع يكشف أزمة ثقة شعبية وتحديات متفاقمة غزة تحت النار والجوع.. أزمة إنسانية تتفاقم وسط الحصار والقصف المتواصل مأزق الاتفاق النووي الإيراني.. أوروبا تحذر من العودة للعقوبات وسط مفاوضات متعثرة رقائق تحت السيطرة.. مأزق أوروبا بين الاعتماد على الصين وتحديات الاستقلال التكنولوجي انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال يؤدي لتضرر الخدمات في شمال أفريقيا 100 يوم من التحدي.. سياسة ترمب وتفكيك النظام العالمي الليبرالي أزمة ”بوينج” والصين.. تصعيد جمركي وبوادر تصالحية وسط منافسة هندية متصاعد جرمانا تحت النار.. أزمة التسجيل المسيء وتداعيات العنف الطائفي في ريف دمشق

مستشار مفتي الجمهورية في مؤتمر ”التجارِب الوطنية في مكافحة الإرهاب” بسنغافورة

مصر قدَّمت مع ميلاد جمهوريتها الجديدة نموذج استراتيجي في التواصل العالمي.

الرئيس السيسي يواجه التحديات المحيطة بالدولة المصرية بحكمة وبصيرة وعقلانية واقتدار.

دار الإفتاء تصدر قرابة المليون ونصف المليون فتوى كل عام بـ 12 لغة مختلفة.

أكد د.إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم أن مصر قدمت مع ميلاد جمهوريتها الجديدة نموذجًا يعكس استراتيجية مُحكمة في التواصل العالمي، معتمدة على العديد من المسارات وعلى مبدأ الشراكة، متجاوزة محيطها الإقليمي فأصبح التأثير المصري نتيجة لهذا التواصل في العمق الأسيوي والأطراف الأوربية، مضيفا في كلمته بمؤتمر "التجارب الوطنية في مكافحة التطرف والإرهاب"، المنعقد في سنغافورة بمشاركة ٤٠ دولة أن مصر أدت في حربها على الإرهاب والقضاء عليه أداءً مذهلًا وبرهنت على قوة رؤيتها وتعدد محاورها وأدواتها الفعَّالة، مؤكدًا أن القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي تواجه التحديات المحيطة بالدولة المصرية بحكمة وبصيرة وعقلانية واقتدار.أوضح مستشار مفتي الجمهورية أن وراء كل عمل إرهابي أفكار متطرفة تلعب دور السند الأيديولوجي المُبَرِّرِ للأعمال الإرهابية، مشددا أن الإرهابيين يتعبدون بسفك الدماء المحرمة ويجاهدون بالقتل والإرهاب، مشيرا أن إصدار الفتاوى من أهم خطوات الفهم الصحيح للعلاقة بين الإسلام والعالم الحديث، وليس كما يفهم البعض في الغرب أنها مجرد أحكام سياسية من قِبل قادة الدو، مشددا أنه من الخطأ في حق وطننا وديننا ترك الساحة الدولية للمتطرفين فارغة يشوهون صورة الإسلام والوطن، موضحا أن صناعة الإفتاء التي تقوم على المنهج المؤسسي الوسطي المعتدل الذي تنتهجه دار الإفتاء المصرية ومؤسساتنا الدينية الوطنية، يختلف تمامًا في مضمونه ومعطياته ونتائجه عن الإفتاء العشوائي السطحي الذي يمارسه بعض الهواة والمتعالمين.

كشف مستشار المفتي أن دار الإفتاء المصرية هي الصوت المرجعي لإصدار الفتاوى في مصر والعالم الإسلامي، وأنها تصدر قرابة المليون ونصف المليون فتوى كل عام بـ 12 لغة مختلفة، وأن إنشاء الإفتاء المصرية مركز "سلام" لدراسات التطرف، يأتي ضمن مجهوداتها في مواجهة الإرهاب، داعيا إلى تأسيس استراتيجية فعَّالة تتضمن تواصلًا كاملًا مع العالم الخارجي وإحداث قنواتٍ متعددةٍ لذلك التواصل يعتمد بالأساس على احترام الخصوصيات الدينية والثقافية، حيث يفتح غياب التواصل بين الأمم الطريق للخطاب المغلوط والتصورات المشوهة، مناشدا وسائل الإعلام وحكومات العالم أن تكون أكثر تدقيقًا عند تعاملها مع علماء الدين حتى يتغلب صوت الاعتدال على الأقلية المتطرفة، لأن الدين الصحيح قادر على توفير حلول لمواجهة التحديات التي تواجه العالم

موضوعات متعلقة