اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
جنين تحت القمع.. الاحتلال الإسرائيلي يحوّل منازل المدنيين إلى ثكنات عسكرية ويدفع باتجاه تهجير قسري ضربة إسرائيلية في قلب طهران.. اغتيال أربعة من كبار قادة المخابرات الإيرانية تصعيد غير مسبوق بين إيران وإسرائيل.. دعوة صينية للتهدئة ومخاوف من انزلاق إقليمي إلغاء زيارة ”نيميتز” لفيتنام وسط تصاعد التوترات الإقليمية.. تحركات بحرية أميركية تعكس أولويات استراتيجية متغيرة قمة السبع في كندا.. تصعيد الشرق الأوسط يفضح الانقسام الغربي وتناقضات القيادة الأميركية الرئيس الإيراني ينتقد سياسات الولايات المتحدة ويؤكد حق بلاده في الطاقة النووية إيران تبلغ قطر وعُمان بأنها لن تتفاوض «في ظل الهجوم» الإسرائيلي غياب سلاح الجو الإيراني عن المواجهة الجوية.. بين واقع التقادم وتكتيكات الردع البديل هل تعجّل الضربات الإسرائيلية من قنبلة إيران النووية؟ وزير الدفاع الإسرائيلي: سكان طهران سيدفعون ثمن الهجمات الإيرانية قريباً ضربة الأعماق.. إيران تشعل جبهة النار في قلب إسرائيل وتعيد تشكيل معادلة الردع ترامب: الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل

انسحاب القوات الروسية.. خطوة جديدة في مسار التطبيع بين أذربيجان وأرمينيا

انسحاب القوات الروسية
انسحاب القوات الروسية

أعلنت أذربيجان يوم الأربعاء أن فرقة حفظ السلام الروسية في كاراباخ أكملت انسحابها من المنطقة.

وقالت وزارة الدفاع الأذربيجانية في بيان إن أفراد الوحدة وأسلحتها ومعداتها غادروا البلاد.

وفي إبريل، أعلنت روسيا أنها بدأت عملية السحب الكامل لجميع قوات حفظ السلام الروسية من كاراباخ.

تم نشر فرقة حفظ السلام الروسية في أعقاب صراع خريف 2020 الذي استعادت فيه أذربيجان جزءًا كبيرًا من أراضيها في كاراباخ بعد ما يقرب من ثلاثة عقود من الاحتلال الأرمني.

وكانت العلاقات بين باكو ويريفان متوترة منذ عام 1991، عندما احتل الجيش الأرميني ناغورنو كاراباخ، وهي منطقة معترف بها دولياً كجزء من أذربيجان، وسبع مناطق محيطة بها.

وقد حررت أذربيجان معظم الأراضي خلال حرب استمرت 44 يومًا في خريف عام 2020، وانتهت بعد اتفاق سلام بوساطة روسية فتح الباب أمام التطبيع والمحادثات حول ترسيم الحدود وترسيمها.

وفي سبتمبر، فرضت أذربيجان سيادتها الكاملة على قره باغ عقب "عملية مكافحة الإرهاب" استسلمت بعدها القوات الانفصالية في المنطقة.​

وفي سياق متصل، أعلن وزير الخارجية الأرميني، أرارات ميرزويان، أمس الثلاثاء، وجود فرصة حقيقية لإتمام مسودة اتفاق السلام مع أذربيجان. جاء ذلك خلال كلمته في اجتماع الحوار الاستراتيجي بين أرمينيا والولايات المتحدة الذي عُقد في يريفان، بحضور مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأوروبية والأوراسية، جيمس أوبراين.

وأشار ميرزويان إلى أن هناك زخماً تاريخياً يمكن أن يؤدي إلى وضع اللمسات الأخيرة على مشروع معاهدة السلام، مما قد يفتح الباب أمام سلام دائم في المنطقة. وأضاف أن أرمينيا ملتزمة بتطبيع العلاقات وترسيم الحدود مع أذربيجان، مؤكداً أن هذا يعتمد على الاعتراف المتبادل بالسلامة الإقليمية وفقاً لإعلان ألما آتا لعام 1991.

وأوضح ميرزويان أن أرمينيا مهتمة برفع الحظر عن جميع الاتصالات الإقليمية كجزء من محادثات السلام الجارية، ورؤية التنمية الإقليمية على أساس الاحترام الكامل لسيادة الدول وولايتها القضائية، ومبادئ المساواة والمعاملة بالمثل.

أكد ميرزويان أن الشراكة المعززة بين يريفان وواشنطن يمكن أن تساهم في إقامة "سلام دائم وكريم" في جنوب القوقاز. وأضاف أن جدول أعمال الاجتماع شمل التعاون الاقتصادي، وتنويع الطاقة، والتعاون الدفاعي، وما هو أبعد من ذلك.

من جهته، قال أوبراين على منصة X إن اجتماعه مع ميرزويان ركز على "تعميق الشراكة الثنائية"، مشيراً إلى أن مناقشاتهما تناولت التنمية الديمقراطية، والتنويع الاقتصادي، والإصلاحات الدفاعية، والتعاون الأوروبي الأطلسي. كما أجرى أوبراين محادثات مع رئيس الوزراء نيكول باشينيان خلال زيارته التي تستغرق ثلاثة أيام والتي بدأت يوم الاثنين.

يُذكر أن أرمينيا، الجمهورية السوفييتية السابقة، تسعى لتنويع سياستها الخارجية وتبتعد تدريجياً عن روسيا في هذا السياق.

موضوعات متعلقة