اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
أزمة انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال.. ما الذي حدث وكيف حدث؟ جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مناطق بالخليل ونابلس ويبني سياجا شمال رام الله «هواوي» الصينية تتحدى «إنفيديا» الأمريكية بشريحة ذكاء اصطناعي جديدة جريمة حرب مكتملة الأركان.. «التجويع» سلاح إسرائيل الذي لن يقهر الفلسطينيين 6 لاعبين في نادي ليفربول محرمون من ميدالية التتويج بـ«البريميرليج».. تعرف على السبب روسيا تتعهد بتدمير «فلول» الجيش الأوكراني في كورسك.. وزيلينسكي: قواتنا تواصل عملياتها مصر: اللجنة المشكلة لفحص محلات «بلبن» تجيز بعض الفروع وتمهل الأخرى دول البريكس 2025.. مصر تشارك في تعزيز التعاون الفضائي العالمي بسبب استطلاعات الـ 100 يوم.. ترامب واصفاً الإعلام الأمريكي: «مرضى مجرمون» عاجل| موعد الهجوم الهندي.. باكستان: صواريخنا النووية ستضرب نيودلهي فوراً عاجل| انقطاع للكهرباء عن أوروبا بطريقة غامضة.. وتقارير: هجوم استخباراتي الحوثيون يحذرون أمريكا.. انتظروا رد حاسم في البحرين الأحمر والعربي

«الصحة العالمية» تحذر: 1.8 مليار بالغ معرضون لخطر الأمراض القاتلة

منظمة الصحة العالمية
منظمة الصحة العالمية

أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيرا من أن نحو 1.8 مليار شخص بالغ معرضون لخطر الإصابة بأمراض قاتلة مثل السكري، السرطان، وأمراض القلب بسبب سلوكيات غير صحية.

وأشارت المنظمة إلى أن واحداً من كل ثلاثة أشخاص يمارسون الرياضة بشكل غير كافٍ، مما يعرضهم لخطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري، النوبات القلبية، السكتة الدماغية، السرطان والخرف.

وأكدت منظمة الصحة العالمية على أهمية ممارسة ما لا يقل عن ساعتين ونصف من التمارين المعتدلة أسبوعياً، ما يعادل 22 دقيقة يومياً. ومع ذلك، فإن 31% من الناس لا يحققون هذا الحد الأدنى.

وأوضح الدكتور روديجر كريش، مدير تعزيز الصحة في منظمة الصحة العالمية، أن "الخمول البدني يمثل تهديداً صامتاً للصحة، إذ يسهم بشكل كبير في عبء الأمراض المزمنة".

وأضاف: "نحن بحاجة إلى إيجاد طرق جديدة لتحفيز الناس على النشاط، ومن خلال جعل النشاط البدني متاحاً وبأسعار معقولة وممتعاً للجميع، يمكننا تقليل خطر الإصابة بالأمراض بشكل كبير وخلق مجتمع أكثر صحة وإنتاجية".

وأفاد تقرير منظمة الصحة العالمية بأن مستويات الخمول البدني ارتفعت بنسبة 5% بين عامي 2010 و2022، وهو اتجاه يثير القلق. وإذا استمر هذا الاتجاه، فمن المتوقع أن تصل مستويات الخمول إلى 35% بحلول عام 2030، مما يبعد العالم عن تحقيق الهدف العالمي المتمثل في الحد من الخمول البدني بحلول ذلك العام.

يزيد الخمول البدني من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، بالإضافة إلى السكري من النوع الثاني، الخرف، وأنواع مختلفة من السرطان مثل سرطان الثدي والقولون.

وعلق الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، قائلاً: "تسلط هذه النتائج الضوء على الفرصة الضائعة للحد من السرطان وأمراض القلب، وتحسين الصحة العقلية من خلال زيادة النشاط البدني".

وأضاف: "يجب علينا تجديد التزامنا بزيادة مستويات النشاط البدني وإعطاء الأولوية للإجراءات الجريئة، بما في ذلك تعزيز السياسات وزيادة التمويل، لعكس هذا الاتجاه المقلق".

وبحسب البيانات التي توصلت إليها دراسة منظمة الصحة العالمية، سجلت أعلى معدلات الخمول البدني في منطقة آسيا والمحيط الهادئ ذات الدخل المرتفع بنسبة 48%، وجنوب آسيا بنسبة 45%.

وتراوحت معدلات الخمول في المناطق الأخرى بين 28% في الدول الغربية مرتفعة الدخل و14% في أوقيانوسيا.

وأبرز التقرير أن الفوارق بين الجنسين والعمر ما زالت قائمة، حيث أن الخمول البدني أكثر شيوعاً بين النساء مقارنة بالرجال، بنسبة 34% مقابل 29%. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً أقل نشاطاً من البالغين الآخرين، مما يؤكد على أهمية تعزيز النشاط البدني بين كبار السن.

موضوعات متعلقة