اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
المغرب وتحالف دول الساحل يعتزمون تسريع مبادرة الولوج للمحيط الأطلسي ترمب والشرق الأوسط.. 100 يوم من الغموض الاستراتيجي بين التصعيد مع إيران ورهانات غزة ولبنان رئيس الشاباك يقر بفشله في منع «طوفان الأقصى» ويعلن مغادرة منصبه أميركا بعد 100 يوم من ولاية ترمب الثانية.. استطلاع يكشف أزمة ثقة شعبية وتحديات متفاقمة غزة تحت النار والجوع.. أزمة إنسانية تتفاقم وسط الحصار والقصف المتواصل مأزق الاتفاق النووي الإيراني.. أوروبا تحذر من العودة للعقوبات وسط مفاوضات متعثرة رقائق تحت السيطرة.. مأزق أوروبا بين الاعتماد على الصين وتحديات الاستقلال التكنولوجي انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال يؤدي لتضرر الخدمات في شمال أفريقيا 100 يوم من التحدي.. سياسة ترمب وتفكيك النظام العالمي الليبرالي أزمة ”بوينج” والصين.. تصعيد جمركي وبوادر تصالحية وسط منافسة هندية متصاعد جرمانا تحت النار.. أزمة التسجيل المسيء وتداعيات العنف الطائفي في ريف دمشق مقتل 5 أكراد في «هجوم داعشي» بدير الزور.. والشيباني يعرب عن استعداد سوريا تعزيز العلاقات مع الصين

هل توجد طريقة لتغيير مسار الأقدار؟.. أمين فتوي يجيب

في عالم يتسم بالتغيير والتحديات اللانهائية، قد يشعر الكثيرون بالعجز أمام ما يواجهونه من صعوبات وأزمات، فهل يوجد طريقة لتغيير مسار الأقدار والنتائج.

قال الدكتور رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف عبر فيديو نشره عبر صفحته الشخصية على فيسبوك:، أن العمل الذي يغير الأقدار هو ترديد" سبحان الله وبحمد" مستشهداً في ذلك عندما سأل النبي-صلى الله عليه وسلم- عن أفضل الكلمات فقال ما رضيه الله عز وجل لملائكته وانبيائه" سبحان الله وبحمده.

وأوضح عضو اللجنة أن الله يحب التسبيح لذلك سبح نفسه، مستشهداً في ذلك بقول الله-تعالى- في سورة الإسراء،" سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى.

وأشار عبد الرازق الى أن من أعظم وسائل تغير الأقدار هو التسبيح، لقوله عز وجل" فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ".

وأوضح عضو اللجنة أن من أجمع وأشمل صيغة للتسبيح هي" سبحان الله عدد ما خلق سبحان الله ملء ما خلق سبحان الله عدد ما في الأرض والسماء، سبحان الله ملء ما في السماء والأرض، سبحان الله ملء ما خلق، سبحان الله عدد ما أحصى كتابه، وسبحان الله ملء كل شيء.

في سياق اخر، أوضح الشرقاوي، في مقطع فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، الحالات الثلاث التي يسقط فيها حق الزوج في الطاعة على زوجته، وأول هذه الأشياء حين يتخلى الزوج عن المسؤولية، فيقول الشرقاوي إنه حين لا يكون الزوج مسؤولًا فلا يقوم بحق النفقة ولا توفير السكن ولا الكساء والغذاء، أو يكون لا يعمل وتكون الزوجة هي من تعمل وتنفق على المنزل، فحينها لا يجب على الزوجة أن تطيعه أو تستجيب له في أي أمر من الأمور، وذلك لأن حق الطاعة مرتبط بالمسئولية، "قبل ما تطالب زوجتك بالطاعة الأول حضرتك تبقى زوج مسئول"، واستشهد الشرقاوي بقوله تعالى: "الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ"، فيقول الرازي إن الزوج كالراعي والأمير والزوجة كالرعية والمأمورة، فيجب على الزوج أن يقوم برعايتها وبمصالحها وفي مقابل ذلك تقوم الزوجة بالانقياد والطاعة لزوجها.

أما الأمر الثاني الذي بسببه يضيع الرجل حق الطاعة على زوجته، فيقول الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف إن ذلك يحدث حين يأمرها بمعصية، لقوله صلى الله عليه وسلم: لا طاعة لمخلوق في معصية الله، وقوله: إنما الطاعة في المعروف، فحين جاءت مرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم تسأله إن كان من الممكن أن تصل شعر ابنتها بعدما طلب زوجها ذلك إثر اصابتها بمرض ما، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لها ألا تفعل ذلك لأن الموصلات ملعونات، "فحق الطاعة مربوط بالمعروف وطاعة الله ورسوله"، وكذلك من يطلب من زوجته أن يأتيها من الدبر أو منعها من صيام الفريضة فمن حقها أن تمتنع لأنه لا يجوز لها أن يمنعها من فرائض الله.

وختم الشرقاوي: أما الأمر الأخير الذي يضيع حق الطاعة، فهو أن يكلف الزوج زوجته ما لا تطيق، فالطاعة على قدر الاستطاعة، فلا يكلف الله نفسًا إلا وسعها، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم أمر حين يكلف الناس الخدم بألا يكلفوهم ما لا يطيقون، "دا مع الخادم فما بالك بقى مع زوجتك وشريكة حياتك.