اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
مصر تضع خطتها لتطورات الأوضاع الاقتصادية مقتل 13 شخصا في اشتباكات جرمانا في ريف دمشق المغرب وتحالف دول الساحل يعتزمون تسريع مبادرة الولوج للمحيط الأطلسي ترمب والشرق الأوسط.. 100 يوم من الغموض الاستراتيجي بين التصعيد مع إيران ورهانات غزة ولبنان رئيس الشاباك يقر بفشله في منع «طوفان الأقصى» ويعلن مغادرة منصبه أميركا بعد 100 يوم من ولاية ترمب الثانية.. استطلاع يكشف أزمة ثقة شعبية وتحديات متفاقمة غزة تحت النار والجوع.. أزمة إنسانية تتفاقم وسط الحصار والقصف المتواصل مأزق الاتفاق النووي الإيراني.. أوروبا تحذر من العودة للعقوبات وسط مفاوضات متعثرة رقائق تحت السيطرة.. مأزق أوروبا بين الاعتماد على الصين وتحديات الاستقلال التكنولوجي انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال يؤدي لتضرر الخدمات في شمال أفريقيا 100 يوم من التحدي.. سياسة ترمب وتفكيك النظام العالمي الليبرالي أزمة ”بوينج” والصين.. تصعيد جمركي وبوادر تصالحية وسط منافسة هندية متصاعد

الأمين العام لجامعة الدول العربية: هناك خطة إسرائيلية لأستيلاء على كل الأراضي الفلسطينية

أكد عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق، أن مايجري في الضفة الغربية مايتوازي مع الخطورة التي تتعرض لها غزة اليوم، لأن هناك خطة إسرائيلية لأستيلاء على كل الأراضي الفلسطينية التي لاتزال محتلة حتى الآن، حتى تتوسع إسرائيل وتحكم هذه الأراضي من النهر حتى البحر، موضحا أن العدوان مختلف بكل أنواع، سواء في الضفة الغربية أو في القدس.

أوضح «موسى»، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي وسوء إدارته وتجاهله لقانون الدولي في مسار الاحتلال الاسرائيلي كان لم يكن 7 أكتوبر ، لأن الحركة كانت نحو تمكين إسرائيل من الاستيلاء على الأراضي.

أوضح أن هناك دول قادرة وفاهمة وتركت إسرائيل تعمق إحتلالها للضفة الغربية باختراق واهمال لإتفاقية «أوسلو» وهي اتفاقية وقعت عليها الحكومة الإسرائيلية أنه لايحق لها احتلال الأراضي، وأصبحت بتخرقها ببناء الأستيطان ونسف القرى الفلسطينية وطرد مواطنيها وإبادة الحياة بأكملها.

وأضاف الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إنه ليس هناك حديث عن سياسة دولية أو إقليمية إلا بذكر مسؤولية وسياستها الولايات المتحدة، لأنها الدولة الأعظم والأقوى وصاحبة التأثير الأساسي وليس أي دولة أخرى، متابعًا: «نطالب بالإتران السياسي لوجود إنحياز مطلق لدولة الإحتلال».

وتابع موسي، أن هناك علامة استفهام على العلاقة الأمريكية الإيرانية، وعلى الموقف الحقيقي من الملاحة الدولية، هل هو موقف لحماية الملاحة الدولية أم لحماية إسرائيل فقط، متابعًا: «المسألة باتت في حاجة لتفهم، وهذا التفهم يجب أن يكون مع الولايات المتحدة».

وواصل: « ننظر للشهور القليلة القادمة والتي قد تتغير فيها الإدارة الأمريكية بشكل كلي، وتأتي سياسة أخرى أكثر إنحيازًا لدولة الاحتلال، ويجب أن تأتي السياسة القادمة وأن نكون على علم بتوجهها والقدرة على التعامل معها، وما يحدث الآن أن هناك فوضى، وجزء منها مكتوم وقد تنفجر في أي لحظة».