اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
فوردو.. قلب البرنامج النووي الإيراني وصخرة المواجهة بين طهران وتل أبيب تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران وسط تعهدات أذربيجانية بالحياد وتداعيات إقليمية مقلقة إيران تستهدف العمق العلمي الإسرائيلي.. هجوم صاروخي يضرب معهد وايزمان ويصعد التوتر الإقليمي إيران : تدمير مراکز تزوید الطائرات بالوقود والطاقة للاحتلال الإسرائيلي أمريكا: اغتيال وإصابة أعضاء بمجلس النواب من ولاية مينيسوتا الأمن الدولي يبحث الضربات الإسرائيلية على إيران لبنان يجري إجراءات أمنية واستخبارية لمنع هجمات تورط البلاد في الحرب إيران تتهم الولايات المتحدة بدعم إسرائيل حتى تجاوزت الخطوط الحمراء د. محمد جاد الزغبي يكتب: إيران وضربة (الغشيم) تحركات عربية ودولية لخفض التصعيد العسكري بين إيران والاحتلال الإسرائيلي تحرك الجيش السوداني نحو المثلث الحدودي و«الدعم السريع» تقصف الأبيض.. تفشي الكوليرا بـ«نهر النيل» ماكرون يحمل إيران المسؤولية ويفعل «نظام الحارس» في فرنسا

مديرو ”الأزمات والكوارث” بدبي يبحثون التحديات المتوقعة على مستوى العالم لتعزيز جاهزية مواجهتها

قيادات في دبي
قيادات في دبي

نظم مركز المرونة في شرطة دبي، الملتقى الثاني لمديري الأزمات والكوارث في إمارة دبي، لمناقشة التحديات، وفرص التحسين، واستشراف المستقبل والجاهزية في التعامل مع الأزمات الطارئة والاستجابة السريعة معها، وذلك في إطار توحيد الجهود والأدوات بين مختلف الدوائر والقطاعات المعنية.

وناقش الملتقى، الذي ضم مديري الأزمات والكوارث المختصين في مختلف الدائرة الحكومية على مستوى إمارة دبي، توصيات واقتراحات الملتقى الأول وما تم تنفيذه منها، فيما قدمت العديد من الدوائر الحكومية شرحا حول جهودها خلال الفترة الماضية في تحقيق الجاهزية للتعامل مع الأزمات والكوارث والتحديات المستقبلية والتوصيات الجديدة التي تهدف إلى تعزيز العمل المشترك.

وبحث الملتقى الثاني، التحديات المستقبلية والمتوقعة على مستوى العالم في مجال الحالات الطارئة سواء كانت الطبيعية أو الصحية أو التقنية والتكنولوجية وغيرها وسبل تحقيق الجاهزية اللازمة للتعامل معها.

وأكد العميد الخبير أحمد بورقيبه، مدير مركز المرونة في شرطة دبي، أن الملتقى الثاني تناول 3 محاور رئيسة هي التحديات التي تواجه التعامل مع حالات الطوارئ والأزمات والكوارث، والتحديات في مرحلة الاستعداد والجاهزية، والاقتراحات والتوصيات لتعزيز منظومة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، ومراحل التعافي من الأزمة.

وأكد أن الملتقى الثاني الذي يجمع مديرو الأزمات والكوارث في إمارة دبي هو امتداد للقاء الأول الذي عقد في شهر ديسمبر من العام الماضي، من أجل مناقشة الخبرات والتجارب والوقوف على أحدث المتغيرات والتحديات التي تواجه العالم، في مجال التعامل مع الأزمات، وحلها بما يساهم في تعزيز استمرارية العمل والاستعداد الدائم لكافة فرق العمل والجهات المعنية.

وقال إن الملتقى الثاني يأتي في إطار الحرص الدائم على جعل مدينة دبي من المدن المرنة، التي تتعامل مع الأحداث المختلفة غير المتوقعة بكل مرونة، والتكيف مع مختلف الأحوال والأزمات.

وبين أن الملتقى الذي يجمع كافة المختصين تحت سقف واحد، يساهم في إجراء عصف ذهني موسع للخروج بأفكار ومبادرات ومشاريع نوعية داعمة للتوجهات الحكومية بتحديد المخاطر، والقدرة على توقعها، والتعامل معها في بطريقة فعّالة تضمن استمرار الجهود والأعمال في إمارة دبي.

وأكد أن دولة الإمارات، بصورة عامة، ودبي على وجه الخصوص، تحرص دائما على الاستعداد المسبق لرصد الأزمات والحالات الطارئة بمختلف أشكالها على مستوى العالم بما يحقق الجاهزية اللازمة لمواجهة التحديات والمخاطر والتعامل معها بشكل مناسب وفي أفضل الممارسات.