اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران وسط تعهدات أذربيجانية بالحياد وتداعيات إقليمية مقلقة إيران تستهدف العمق العلمي الإسرائيلي.. هجوم صاروخي يضرب معهد وايزمان ويصعد التوتر الإقليمي إيران : تدمير مراکز تزوید الطائرات بالوقود والطاقة للاحتلال الإسرائيلي أمريكا: اغتيال وإصابة أعضاء بمجلس النواب من ولاية مينيسوتا الأمن الدولي يبحث الضربات الإسرائيلية على إيران لبنان يجري إجراءات أمنية واستخبارية لمنع هجمات تورط البلاد في الحرب إيران تتهم الولايات المتحدة بدعم إسرائيل حتى تجاوزت الخطوط الحمراء د. محمد جاد الزغبي يكتب: إيران وضربة (الغشيم) تحركات عربية ودولية لخفض التصعيد العسكري بين إيران والاحتلال الإسرائيلي تحرك الجيش السوداني نحو المثلث الحدودي و«الدعم السريع» تقصف الأبيض.. تفشي الكوليرا بـ«نهر النيل» ماكرون يحمل إيران المسؤولية ويفعل «نظام الحارس» في فرنسا التصعيد يدخل يومه الثاني.. إسرائيل تضرب «منظومات دفاعية» وصواريخ إيران تتسبب في مقتل شخصين

تجسيد للخواء الأخلاقي في الغرب.. رئيس وزراء يشن هجوم على أولمبياد باريس

أعرب رئيس الوزراء المجر فيكتور أوربان، عن انتقاده بهجوم لاذع جاء فيه "ضعف الغرب وتفككه" وهو ما تجلى برأيه في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس.

ورأى الزعيم المحافظ المتشدد أن الحفل الذي أقيم الجمعة على نهر السين، وهدف إلى إظهار التنوع في فرنسا تجسيد "للخواء" الأخلاقي في الغرب.

وفي حين ضم حفل الافتتاح مشاركة متحولين جنسيًا في مشهد تمثيلي فسره البعض على أنه محاكاة ساخرة للعشاء الأخير للمسيح، قال أوربان "إنهم يتخلون تدريجيًا عن الروابط الروحية والفكرية مع الخالق والوطن والأسرة مما أدى إلى تدهور القيم الأخلاقية العامة في المجتمع، كما رأيتم إذا شاهدتم حفل افتتاح الأولمبياد أمس (الجمعة)".

وفي فرنسا، ارتفعت أصوات أيضًا من أقصى اليمين معربة عن استيائها من العديد من المشاهد، بينما استنكر الأساقفة "مشاهد سخرية واستهزاء بالمسيحية".

وكان فيكتور أوربان يتحدث في جامعة في بايلي توسناد، في ترانسيلفانيا الرومانية، حيث تقيم جالية مجرية كبيرة.

ويلقي أوربان كل عام فيها خطابات يدافع فيها عن العقيدة "غير الليبرالية" التي يطبقها في المجر منذ أربعة عشر عاماً.

وأعلن أوربان أن "القيم الغربية، التي طالما اعتبرت عالمية، أصبحت غير مقبولة ومرفوضة بشكل متزايد من قبل العديد من دول العالم"، مثل الصين والهند وتركيا والدول العربية.

ورأى أوربان الذي ظل قريبا من الكرملين على الرغم من الحرب والتقى في بداية يوليو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كجزء من "مهمة سلام"، أن هذا الانقسام تفاقم بشكل حاد منذ الغزو الروسي لأوكرانيا.

واعتبر أنه من خلال دعم كييف عسكريًا إلى جانب واشنطن، "تخلت أوروبا عن الدفاع عن مصالحها الخاصة" إلى حد "التزام الصمت" بشأن تخريب خطوط أنابيب غاز "نورد ستريم" في بحر البلطيق في سبتمبر 2022، والذي قال إنه "بوضوح عمل إرهابي تم تنفيذه بتوجيه من الأميركيين".

وفي هذه القضية، أغلقت السويد والدنمارك تحقيقاتهما من دون توجيه التهمة لأي طرف، بينما تواصل ألمانيا تحقيقاتها.

ونفت كل من أوكرانيا وروسيا والولايات المتحدة بشدة أي تورط لها.