اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
مقتل 13 شخصا في اشتباكات جرمانا في ريف دمشق المغرب وتحالف دول الساحل يعتزمون تسريع مبادرة الولوج للمحيط الأطلسي ترمب والشرق الأوسط.. 100 يوم من الغموض الاستراتيجي بين التصعيد مع إيران ورهانات غزة ولبنان رئيس الشاباك يقر بفشله في منع «طوفان الأقصى» ويعلن مغادرة منصبه أميركا بعد 100 يوم من ولاية ترمب الثانية.. استطلاع يكشف أزمة ثقة شعبية وتحديات متفاقمة غزة تحت النار والجوع.. أزمة إنسانية تتفاقم وسط الحصار والقصف المتواصل مأزق الاتفاق النووي الإيراني.. أوروبا تحذر من العودة للعقوبات وسط مفاوضات متعثرة رقائق تحت السيطرة.. مأزق أوروبا بين الاعتماد على الصين وتحديات الاستقلال التكنولوجي انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال يؤدي لتضرر الخدمات في شمال أفريقيا 100 يوم من التحدي.. سياسة ترمب وتفكيك النظام العالمي الليبرالي أزمة ”بوينج” والصين.. تصعيد جمركي وبوادر تصالحية وسط منافسة هندية متصاعد جرمانا تحت النار.. أزمة التسجيل المسيء وتداعيات العنف الطائفي في ريف دمشق

أول رسالة من مفتي الجمهورية لشيخ الأزهر بعد توليه المنصب: «تعلمت منكم مناصرة الضعفاء»

مفتي الجمهورية وشيخ الأزهر
مفتي الجمهورية وشيخ الأزهر

أرسل الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية الجديد، رسالة إلي فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.

وقال نظير عياد، مفتي الجمهورية الجديد، في رسالته إلى شيخ الأزهر:

إلى أستاذي وشيخي فضيلة الإمام الأكبر حَفِظَه الله:

كنتم لنا نعمَ الأب وخيرَ المعلم، غمرتموني بفضلكم وكرمكم، وشملتموني برعايتكم، وشرُفتُ بالانتماء لتخصُّص فضيلتكم العلمي، فاستضأتُ بمِشكاتكم، وتعلَّمت على أيديكم، ونهلتُ من منابع معارفكم الرَّصينة، وسأظل اجتهد في اقتفاء أثركم والاقتداء بمواقفكم في نصرة الدين والوطن، فالشكر لله على هذه الرعاية، وجزاكم الله خيرًا على صنيعكم بي.

تعلَّمت من خلال ملازمتكم كيف يكون التواضعُ منهجًا وسلوكًا، وخبرنا كيف تكون الحاجة ماسَّة للسعي في تلبية مطالب العباد، ومناصرة الضُّعفاء والمستضعفين، كما لمسنا وشهدنا مراقبتَكم المولى عزَّ وجلَّ في كلِّ قولٍ وفعلٍ وعملٍ.

شيخي فضيلة الإمام الأكبر:

إن الأزهر الشريف هو فخر الأمة وبيتها الكبير الذي أتشرَّف بالانتماء إليه؛ دراسةً وعلمًا وعملًا وإدارًة، وقد تربَّيت في كنف أروقة مسجده العتيق، ومعاهده العظيمة، وجامعته العريقة، ونشأت على منهجه الوسطي، الذي أنار الدنيا وملأها رحمةً وتراحمًا وأخوةً وقيمًا وأخلاقًا

وأعدكم أن تكون دار الإفتاء المصرية دائما في حضن الأزهر؛ تعمل تحت رايته، تستقي منه أنوارها وعلومها لتصنع الخير للناس، ولتيسِّر لهم أمورهم، وتخدم وطننا الحبيب "أرض الكنانة" بحبٍّ وإخلاصٍ وتفانٍ.

وأعاهدكم فضيلة الإمام الأكبر عهدًا وثيقًا مؤكَّدًا على الالتزام بالمنهج الأزهري الوسطي في كل أبواب الفتوى بالموازيين الشرعيَّة المنضبطة، والاجتهاد المتزن الذي يراعي مقاصد الشريعة ورفعَ الحرج عن الناس.

موضوعات متعلقة