اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
المغرب وتحالف دول الساحل يعتزمون تسريع مبادرة الولوج للمحيط الأطلسي ترمب والشرق الأوسط.. 100 يوم من الغموض الاستراتيجي بين التصعيد مع إيران ورهانات غزة ولبنان رئيس الشاباك يقر بفشله في منع «طوفان الأقصى» ويعلن مغادرة منصبه أميركا بعد 100 يوم من ولاية ترمب الثانية.. استطلاع يكشف أزمة ثقة شعبية وتحديات متفاقمة غزة تحت النار والجوع.. أزمة إنسانية تتفاقم وسط الحصار والقصف المتواصل مأزق الاتفاق النووي الإيراني.. أوروبا تحذر من العودة للعقوبات وسط مفاوضات متعثرة رقائق تحت السيطرة.. مأزق أوروبا بين الاعتماد على الصين وتحديات الاستقلال التكنولوجي انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال يؤدي لتضرر الخدمات في شمال أفريقيا 100 يوم من التحدي.. سياسة ترمب وتفكيك النظام العالمي الليبرالي أزمة ”بوينج” والصين.. تصعيد جمركي وبوادر تصالحية وسط منافسة هندية متصاعد جرمانا تحت النار.. أزمة التسجيل المسيء وتداعيات العنف الطائفي في ريف دمشق مقتل 5 أكراد في «هجوم داعشي» بدير الزور.. والشيباني يعرب عن استعداد سوريا تعزيز العلاقات مع الصين

كيف تحمي الأديان كوكب الأرض؟ مناقشات حكماء المسلمين بمعرض إندونيسيا للكتاب الإسلامي

مجلس حكماء المسلمين
مجلس حكماء المسلمين

نظَّم جناح مجلس حكماء المسلمين بمعرض إندونيسيا الدولي للكتاب ندوة ثقافية بعنوان: "الدين والقضايا البيئيَّة.. التعاون بين الأديان لتحقيق التنمية المستدامة"، قدمها كلٌّ من الدكتور فخر الدين منجونجايا، رئيس مركز الدراسات الإسلامية بالجامعة الوطنية الإندونيسية، والدكتور مخلص محمد حنفي، مدير مكتب فرع مجلس حكماء المسلمين في إندونيسيا؛ حيث تناولت الندوة سُبُل تفعيل دور الأديان في توجيه السلوك الإنساني وتعزيز الالتزام الأخلاقي نحو العناية بالبيئة وحماية مواردها الطبيعية.

في بداية الندوة، تحدث الدكتور فخر الدين مانجونجايا، رئيس مركز الدراسات الإسلامية بالجامعة الوطنية الإندونيسية، عن الأزمات البيئية الرئيسية الثلاث التي تواجه البشرية في الوقت الحاضر وهي؛ التغير المناخي، وانقراض التنوع البيولوجي، والتلوث، مؤكدًا الدور الحيوي الذي يمكن أن تؤديه الأديان في مواجهة هذه التحديات، وذلك من خلال تعزيز مفهوم المسؤولية الأخلاقية، وتشجيع التحول في السلوك البشري نحو احترام البيئة والمحافظة عليها.

وأشار الدكتور فخر الدين مانجونجايا، إلى أن دور الدين لا يأتي بمعزل عن العوامل الأخرى المؤثرة، بل يتكامل مع تأثيرات التعليم والتشريعات والقوانين في تحقيق تغيير فعَّال ومستدام في ممارسات الأفراد والمجتمعات للحفاظ على البيئة، موضحًا أن الدين يمكن أن يسهم بفعالية في تغيير ممارسات الأفراد والمجتمعات من خلال تقديمه بوصفه مرجعًا أخلاقيًّا، وتحميل الأفراد مسؤولياتهم، وتعزيز مبادئ الاحترام المتبادل، وكبح جماح الاستهلاك المفرط، وإعادة توزيع الموارد بشكل عادل.

من جانبه قال الدكتور مخلص محمد حنفي، مدير مكتب فرع مجلس حكماء المسلمين في إندونيسيا، إن جميع البشر، بغض النظر عن معتقداتهم أو أديانهم، يتحملون مسؤولية مشتركة تجاه حماية الأرض وضمان استدامتها للأجيال القادمة، موضحًا أن الديانات المختلفة، في جوهر تعاليمها، تدعو إلى العناية بالبيئة والحفاظ عليها، لأن حماية البيئة ومواردها الطبيعية لا يعد فقط حاجة ماسة لضمان استمرارية الحياة، بل يمثل أيضًا جزءًا من الواجبات الأخلاقية والدينية التي يجب على الأفراد الالتزام بها بإخلاص.

ويشارك مجلس حكماء المسلمين بجناح خاص للمرة الثالثة على التوالي في معرض إندونيسيا الدولي للكتاب الإسلامي في دورته الثانية والعشرين 2024، الذي يُعقد في الفترة من 14 إلى 18 أغسطس الجاري بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا؛ حيث تأتي مشاركة المجلس انطلاقًا من رسالته الهادفة إلى تعزيز السِّلم، وترسيخ قيم الحوار والتسامح ومد جسور التعاون بين بني البشر على اختلاف أجناسهم ومعتقداتهم، ويقدم الجناح الذي يقع في قاعة "جي سي سي"، جناح "أيه" و"بي" (JCC hall A&B) أكثر من 220 إصدارًا بلغات مختلفة تعالج أبرز القضايا الفكرية والثقافية المهمة تعمل على تصحيح المفاهيم المغلوطة ونشر الفكر الوسطي المستنير.

موضوعات متعلقة