اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
الغرب يعرض التهدئة وطهران ترفض.. مأزق جديد في المفاوضات النووية إيران تهدد بتصعيد ”أكثر تدميرًا”.. مواجهة مفتوحة بعد الهجوم الإسرائيلي على منشآت نووية إسرائيل تُصعّد.. إنذار مباشر للإيرانيين وهجمات على منشآت حيوية بطهران إسرائيل تطلب التدخل الأمريكي وترامب يلوّح بالخيار العسكري فوردو.. قلب البرنامج النووي الإيراني وصخرة المواجهة بين طهران وتل أبيب تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران وسط تعهدات أذربيجانية بالحياد وتداعيات إقليمية مقلقة إيران تستهدف العمق العلمي الإسرائيلي.. هجوم صاروخي يضرب معهد وايزمان ويصعد التوتر الإقليمي إيران : تدمير مراکز تزوید الطائرات بالوقود والطاقة للاحتلال الإسرائيلي أمريكا: اغتيال وإصابة أعضاء بمجلس النواب من ولاية مينيسوتا الأمن الدولي يبحث الضربات الإسرائيلية على إيران لبنان يجري إجراءات أمنية واستخبارية لمنع هجمات تورط البلاد في الحرب إيران تتهم الولايات المتحدة بدعم إسرائيل حتى تجاوزت الخطوط الحمراء

سفارة الإمارات في بكين تستضيف أعمال الملتقى الأول لمراكز الفكر الإماراتية الصينية

العلاقات الإماراتية الصينية
العلاقات الإماراتية الصينية

أكد حسين إبراهيم الحمادي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية الصين الشعبية، أن العلاقات الإماراتية الصينية تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وفخامة شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية، تشهد تطورا ملحوظا على جميع الأصعدة: الاقتصادية والتجارية والثقافية والسياسية والدبلوماسية.

جاء ذلك خلال انطلاق أعمال الملتقى الأول لمراكز الفكر الإماراتية الصينية، والذي استضافته سفارة دولة الإمارات في العاصمة الصينية بكين في الفترة من 29 – 30 أغسطس 2024.

وقد عُقد الملتقى تحت شعار "معا لبناء مستقبل مشترك مستدام وطموح" بمشاركة وحضور أكثر من 100 شخصية أكاديمية وفكرية وعلمية تنتمي لعدد من الجامعات والوزارات والدوائر والجهات الحكومية والمؤسسات البحثية والقطاع الخاص والمؤسسات المالية الوطنية والدولية في كلا البلدين، ناقشوا على مدى يومين عددا من الموضوعات التي تتعلق بسبل تعزيز علاقات التعاون والشراكة بين البلدين.

ويعد هذا الملتقى خطوة في مسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين، ما يساهم في فتح آفاق جديدة من التعاون والشراكة. ويهدف الملتقى إلى خلق توافق بين الأوساط الأكاديمية والبحثية حول آليات تعزيز التعاون الشامل بين البلدين في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك، مثل التبادل الاقتصادي والتجاري، والبحث العلمي، والثقافة، والتعليم. كما هدف المؤتمر إلى توفير منصة للتعاون والحوار بين مراكز الفكر في الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية، واستكشاف فرص التعاون القائم على المشاريع الأكاديمية بين أفضل مراكز الفكر من كلا البلدين.

وقال الحمادي :"إن هذا الملتقى يعد فرصة لتعزيز التعاون في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك مثل التجارة والتعليم والثقافة، ما يعكس عمق وقوة علاقات التعاون والشراكة والتزامنا المشترك بالتعاون لبناء مستقبل أكثر استدامة وازدهارا."

وأضاف : "أن الجانب العلمي والبحثي يلقى اهتماما خاصا من القيادة الرشيدة في البلدين، ونحن ملتزمون بتوفير كافة سبل تطوير التعاون في هذه المجالات الواعدة التي تعود بالنفع على الشعبين الصديقين. فمن خلال التعاون في مجال الأبحاث العلمية والفكرية والمشاريع المشتركة نساهم معا في تطوير الحلول للتحديات العالمية في قطاع الطاقة المتجددة وغيرها من المجالات."

ويعقد الملتقى بالتزامن مع الذكرى الأربعين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات والصين في العام 1984، وقد تطورت هذه العلاقات الثنائية بوتيرة متسارعة حتى وصلت إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة والتي تم الإعلان عنها في يوليو 2018 خلال زيارة فخامة تشي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية إلى دولة الإمارات.

كما شهدت العلاقات الإماراتية الصينية دفعة قوية بعد زيارة الدولة التاريخية التي قام بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة إلى بكين في مايو 2024، والتي جرى خلالها توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التعاون بين الجانبين.

وتعتبر العلاقات الإماراتية الصينية نموذجا للعلاقات الثنائية على المستوى الدولي، حيث تعد دولة الإمارات الشريك التجاري غير النفطي الأكبر للصين في المنطقةالعربية، كما تعد الصين الشريك التجاري الأول لدولةالإمارات بقيمة 82 مليار دولار أمريكي لعام 2023. وقد تضاعف حجم التبادل التجاري بين دولة الإمارات والصين بحوالي 800 مرة منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بينالطرفين. ومن المستهدف أن يصل حجم التبادل التجاريبين البلدين إلى 200 مليار دولار في عام 2030.

وتضمن الملتقى عقد أربع جلسات، حيث كانت الجلسة الأولى بعنوان " تعزيز السلام الإقليمي والعالمي من خلال التعددية، فيما تناولت الجلسة الثانية موضوعات التجارة والخدمات اللوجستية، والتعافي الاقتصادي. وتضمنت أعمال اليوم الثاني من الملتقى جلسة بعنوان التكنولوجيا والثورة الصناعية الجديدة، والتعليم والثقافة والسياحة، فيما تم تخصيص الجلسة الرابعة والأخيرة لإجراء مناقشة ختامية موجزة.