اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
مسؤول إسرائيلي ينصح خامنئي بتغيير غرفة النوم الليلة .. ما القصة؟ مصر تضاعف تصدير الكهرباء إلى الأردن لهذا السبب رئيس المعاهد الأزهرية يتفقد لجنة امتحانات طلاب فلسطين ويحثهم على الاجتهاد خدمة لدينهم ووطنهم مصر توجه رسالة عاجلة لمواطنيها في إيران نصيحة ذهبية.. كيف تحوّل مهاجر فقير إلى أول مليونير أمريكي؟ تحذير روسي من تفاقم الأوضاع.. دعوة لمغادرة إسرائيل وتلميح بعملية إجلاء محتملة أنقرة تعرض الوساطة وسط انهيار المحادثات النووية بعد التصعيد الإيراني-الإسرائيلي إيران تُحذر: إسرائيل تستخدم تتبع الهواتف في عمليات اغتيال ممنهجة اغتيال محمد كاظمي.. الضربة الإسرائيلية التي اخترقت ”الصندوق الأسود” للاستخبارات الإيرانية جنين تحت القمع.. الاحتلال الإسرائيلي يحوّل منازل المدنيين إلى ثكنات عسكرية ويدفع باتجاه تهجير قسري ضربة إسرائيلية في قلب طهران.. اغتيال أربعة من كبار قادة المخابرات الإيرانية تصعيد غير مسبوق بين إيران وإسرائيل.. دعوة صينية للتهدئة ومخاوف من انزلاق إقليمي

نداء استغاثة من الظل.. رسالة اعتذار من بونغو تعكس آلام الجابون

علي بونغو رئيس الجابون المخلوع
علي بونغو رئيس الجابون المخلوع

أقر الرئيس الجابوني المخلوع، علي بونغو، في رسالة مفتوحة، بالهفوات التي شابت حكمه الذي استمر 14 عامًا، ملتمسًا الصفح بشكل غير مباشر عن أخطاءه. جاءت هذه الرسالة في وقت حرج بعد الإطاحة به عبر انقلاب عسكري في نهاية أغسطس الماضي.

نُشرت الرسالة بواسطة محاميه، حيث دعا بونغو مواطنيه إلى عدم الانتقام من زوجته وابنه المحتجزين منذ الانقلاب، محاولًا بذلك تهدئة الغضب الشعبي. وفي هذه الرسالة، اعترف بونغو بأوجه القصور في ولايته، مقدّمًا نفسه كمسؤول وحيد عن تلك المشكلات.

وفي تعليق له على الرسالة، اعتبر الناشط السياسي الجابوني مارك أونا إيسانغي أن بونغو "يختبر الألم الذي عانت منه العائلات الغابونية طوال 14 عامًا". إيسانغي، الذي يُعد من أبرز الأصوات المعارضة للنظام السابق ويشغل حاليًا منصب نائب رئيس مجلس الشيوخ الانتقالي، وصف الرسالة بأنها صرخة من أب يسعى إلى ضمان إطلاق سراح أسرته.

وأضاف إيسانغي أنه يتفهم الألم الذي يشعر به بونغو، لكنه أشار إلى أن هذا الألم هو نتيجة مباشرة للمعاناة التي تسبب بها خلال فترة حكمه. وأوضح أن ما اختبره بونغو هو نفس ما عاشته العديد من الأسر الغابونية، متحدثًا عن الأحداث المأساوية التي وقعت بعد الهجوم على مقر المعارض جان بينغ في عام 2016.

عند سؤاله عما إذا كان قد شعر بنوع من التعاطف تجاه اعترافات بونغو حول أخطاء حكمه، أبدى إيسانغي عدم تأثره. وقال: "لا أستطيع أن أكون حساسًا لهذه الكلمات لأنها صادرة عن شخص فقد سلطته". وأكد أنه كان هناك رغبة في المجتمع المدني لتنظيم حوارات بهدف تجاوز المحن، لكن بونغو لم يستجب لذلك.

ختامًا، دعا إيسانغي الجابونيين إلى "إعادة بناء كل شيء"، مؤكدًا أن ما تركه بونغو وعائلته من إهمال يوجب عليهم العمل معًا لبناء مجتمع أفضل.