اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
المغرب وتحالف دول الساحل يعتزمون تسريع مبادرة الولوج للمحيط الأطلسي ترمب والشرق الأوسط.. 100 يوم من الغموض الاستراتيجي بين التصعيد مع إيران ورهانات غزة ولبنان رئيس الشاباك يقر بفشله في منع «طوفان الأقصى» ويعلن مغادرة منصبه أميركا بعد 100 يوم من ولاية ترمب الثانية.. استطلاع يكشف أزمة ثقة شعبية وتحديات متفاقمة غزة تحت النار والجوع.. أزمة إنسانية تتفاقم وسط الحصار والقصف المتواصل مأزق الاتفاق النووي الإيراني.. أوروبا تحذر من العودة للعقوبات وسط مفاوضات متعثرة رقائق تحت السيطرة.. مأزق أوروبا بين الاعتماد على الصين وتحديات الاستقلال التكنولوجي انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال يؤدي لتضرر الخدمات في شمال أفريقيا 100 يوم من التحدي.. سياسة ترمب وتفكيك النظام العالمي الليبرالي أزمة ”بوينج” والصين.. تصعيد جمركي وبوادر تصالحية وسط منافسة هندية متصاعد جرمانا تحت النار.. أزمة التسجيل المسيء وتداعيات العنف الطائفي في ريف دمشق مقتل 5 أكراد في «هجوم داعشي» بدير الزور.. والشيباني يعرب عن استعداد سوريا تعزيز العلاقات مع الصين

ما حكم منع الزوجة نفسها عن زوجها لمساومته؟.. عضو بـ”العالمي للفتوى” يجيب

الدكتوره إيمان أبو قورة
الدكتوره إيمان أبو قورة

أجابت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، سؤالًا حول مدى جواز أن تمنع الزوجة نفسها عن زوجها من أجل مساومته على الخروج للعمل أو من أجل طلب شيء معين؟.


وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج "حواء"، المذاع على قناة "الناس"، اليوم الأحد: "في الحياة الزوجية، من المهم أن يفهم كل طرف واجباته تجاه الآخر. الزوجة يجب أن تكون مستعدة دائمًا لتلبية حقوق زوجها، بما في ذلك حقه في العشرة الطيبة، والقيام بواجباتها نحوه بشكل كامل، كما أن الزوج أيضًا عليه واجب إنفاق النفقات والقيام بحقوق زوجته، وإذا كانت الحياة الزوجية قائمة، فلا يجوز لأي طرف من الزوجين أن يمنع الآخر من حقه أو يقصر في أداء واجباته."

وأضافت: "فكرة المساومة أو المقايضة في الحياة الزوجية هي فكرة مرفوضة تمامًا، بمعنى أن الزوجة لا يجوز لها أن تمنع نفسها عن زوجها لمجرد أنها لم تحصل على شيء معين، أو لإجباره على فعل شيء معين، هذا التصرف يتعارض مع مقاصد عقد الزواج التي تقوم أساسًا على المودة والرحمة بين الزوجين."

وأوضحت: "حتى لو كان أحد الزوجين مقصرًا في حقوق الآخر، فلا يجوز للآخر أن يرد المقابل بالمثل، بل يجب أن يتم التعامل بين الزوجين بالحسنى وبنية الإصلاح، قد يكون من الأفضل أن تعالج الزوجة الأمر بالحوار والتفاهم، وأن تكون معاملة الزوجة لزوجها بحسن نية وعشرة طيبة دافعًا له ليؤدي واجباته نحوها."