اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
رئيس الشاباك يقر بفشله في منع «طوفان الأقصى» ويعلن مغادرة منصبه أميركا بعد 100 يوم من ولاية ترمب الثانية.. استطلاع يكشف أزمة ثقة شعبية وتحديات متفاقمة غزة تحت النار والجوع.. أزمة إنسانية تتفاقم وسط الحصار والقصف المتواصل مأزق الاتفاق النووي الإيراني.. أوروبا تحذر من العودة للعقوبات وسط مفاوضات متعثرة رقائق تحت السيطرة.. مأزق أوروبا بين الاعتماد على الصين وتحديات الاستقلال التكنولوجي انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال يؤدي لتضرر الخدمات في شمال أفريقيا 100 يوم من التحدي.. سياسة ترمب وتفكيك النظام العالمي الليبرالي أزمة ”بوينج” والصين.. تصعيد جمركي وبوادر تصالحية وسط منافسة هندية متصاعد جرمانا تحت النار.. أزمة التسجيل المسيء وتداعيات العنف الطائفي في ريف دمشق مقتل 5 أكراد في «هجوم داعشي» بدير الزور.. والشيباني يعرب عن استعداد سوريا تعزيز العلاقات مع الصين هدنة بوتين في عيد النصر.. مبادرة رمزية تربك جهود ترمب وتعمّق الشكوك الأوروبية رئيس وزراء جامو وكشمير يدعو الهند إلى الحذر في ردها بعد الهجوم.. وباكستان ترفع درجة الاستعداد

بالفيديو.. أمينة الفتوى تحدز من تربية الفتيات على مقولة ”ده زي أخوكى”

الدكتورة زينب السعيد
الدكتورة زينب السعيد

أجابت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ماهي ضوابط التعامل مع جاري الذي تربيت معه منذ الصغر وكبرنا سويًا؟.

وقالت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد: "القاعدة الأساسية في التعامل مع الأطفال بشكل عام، سواء كانوا أبناء الأسرة أو أبناء الجيران أو أي شخص آخر يعيش معهم، هي أن التربية تبدأ من الصغر، ونحن في الإسلام نولي أهمية كبيرة لتربية الأطفال على القيم والآداب، وخاصة في ما يتعلق بالعلاقة بين الجنسين".

وأوضحت: "في حالة الطفل الذي نشأ مع الأسرة، إذا كانت هذه الأسرة تضم فتيات، فإنه يجب تحديد الضوابط منذ الصغر، يجب على الأهل أن يعلموا البنات أنه لا يجوز أن يتم التعامل مع أي شخص غير محارمهن على أنه مثل الأخ، لأن هذا يمكن أن يؤثر على تصوراتهن المستقبلية".

وتابعت: "الجملة "ده زي أخوكي" هي جملة قد تحمل مضاعفات خطيرة إذا لم يتم توضيح الحدود والضوابط الشرعية في العلاقات بين الجنسين، فمنذ الصغر، يجب أن يتعلم الأطفال أن هناك فروقات بين التعامل مع الأخ وبين التعامل مع شخص آخر يعتبر أجنبيًا عنهم، حتى لو عاش معهم لفترة طويلة".

وأضافت: "كما أن الفتاة يجب أن تُربى على فكرة أن هناك حدودًا معينة في التعامل مع الرجال سواء كانوا في البيت أو خارجه، فلا يجوز أن تتعود على التحدث معهم بطريقة غير لائقة أو على الجلوس معهم في أماكن غير مناسبة، هذا النوع من التربية يجب أن يبدأ من سن مبكرة، لأنه إذا تم التهاون فيه في مرحلة الطفولة، سيكون من الصعب جدًا تصحيحه في المستقبل".

واستكملت: "لذلك، يجب على الأهل أن يكونوا واعين لهذه النقطة، وأن يضعوا الضوابط منذ البداية، ويعلموا أطفالهم الفرق بين المحارم وغير المحارم، حتى يكتسبوا سلوكًا سليمًا يتماشى مع القيم الإسلامية".

موضوعات متعلقة