اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
المغرب وتحالف دول الساحل يعتزمون تسريع مبادرة الولوج للمحيط الأطلسي ترمب والشرق الأوسط.. 100 يوم من الغموض الاستراتيجي بين التصعيد مع إيران ورهانات غزة ولبنان رئيس الشاباك يقر بفشله في منع «طوفان الأقصى» ويعلن مغادرة منصبه أميركا بعد 100 يوم من ولاية ترمب الثانية.. استطلاع يكشف أزمة ثقة شعبية وتحديات متفاقمة غزة تحت النار والجوع.. أزمة إنسانية تتفاقم وسط الحصار والقصف المتواصل مأزق الاتفاق النووي الإيراني.. أوروبا تحذر من العودة للعقوبات وسط مفاوضات متعثرة رقائق تحت السيطرة.. مأزق أوروبا بين الاعتماد على الصين وتحديات الاستقلال التكنولوجي انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال يؤدي لتضرر الخدمات في شمال أفريقيا 100 يوم من التحدي.. سياسة ترمب وتفكيك النظام العالمي الليبرالي أزمة ”بوينج” والصين.. تصعيد جمركي وبوادر تصالحية وسط منافسة هندية متصاعد جرمانا تحت النار.. أزمة التسجيل المسيء وتداعيات العنف الطائفي في ريف دمشق مقتل 5 أكراد في «هجوم داعشي» بدير الزور.. والشيباني يعرب عن استعداد سوريا تعزيز العلاقات مع الصين

الشيخ خالد الجندي: الربط على القلوب أعظم درجات التأييد الإلهي (فيديو)

الشيخ خالد الجندي
الشيخ خالد الجندي

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن تعبير "وربطنا على قلوبهم" في القرآن الكريم يحمل دلالة عميقة على التثبيت الإلهي في لحظات الشدة والاضطراب، مستشهدًا بقصة أصحاب الكهف وقصة أم موسى عليه السلام.

وأوضح الشيخ خالد الجندي، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء، أن القرآن استخدم هذا التعبير في مواضع دقيقة، قائلاً: "في قصة أصحاب الكهف، جاء التعبير بعد أن اتخذوا خطوة جريئة في إعلان إيمانهم، فقال الله: 'وربطنا على قلوبهم إذ قاموا فقالوا ربنا رب السماوات والأرض'، وهذا يدل على أن التأييد الإلهي يأتي بعد المبادرة بالإيمان".

وأشار إلى أن الربط على القلب ليس مجرد شعور بالطمأنينة، بل هو دعم إلهي يمنح الإنسان القدرة على التحمل والتسليم لأمر الله في أصعب اللحظات، مضيفًا: "الربط أيضاً ورد في قصة أم موسى عندما أوشكت على البوح بسر ابنها، فقال الله: 'لولا أن ربطنا على قلبها'، وهذا يؤكد أن الإنسان قد يكون صابرًا، لكنه يحتاج إلى تثبيت إلهي لحظة الضعف".

وأوضح أن القرآن يختار ألفاظه بدقة، حيث أن "القلب" متقلب بطبيعته، لذا فإن الربط عليه يعني تثبيته ومنعه من الاهتزاز مع رياح الفتن والشدائد، مشيرًا إلى أن الطمأنينة تأتي بعد الإيمان، كما جاء في قوله تعالى: "الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمن القلوب".

وشدد على أن الربط على القلوب هو أعظم درجات التأييد الإلهي، حيث يمنح الإنسان الثبات في أوقات المحن ويطمئنه على إيمانه، ليواصل طريقه بقلب راسخ لا تهزه الصعاب.

وفي سياق متصل قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن القصد من الربط على القلب التثبيت وعدم التغير، موضحًا أن مرحلة ما بعد الإيمان اسمها الطمأنينة.

وأضاف الجندي يجب أن تطلب من ربنا أن يربط على قلبك؛ لأنه عندما يربط الله على قلبك لا تفزع ولا تخاف أو تنهار ولا تنكشف أمام أي هجمة على الإسلام".

وتابع: "هناك بعض الشباب لمجرد أنه اكتشف حديثًا ضعيفًا أو موقفًا معينًا بين الصحابة، منهم من يتزعزع إيمانه ويترك الصلاة والسنة وقد يتطاول على القرآن والعلماء".

وأردف: "هناك بعض الشباب لمجرد أنه سمع فتوى واحدة خطأ من شيخ في هدم كل تاريخ الشيخ بسبب هذه الفتوى"، مؤكدًا أن الشيخ بشر يمكن أن يخطئ أو يصيب.

موضوعات متعلقة