اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
مصر تضع خطتها لتطورات الأوضاع الاقتصادية مقتل 13 شخصا في اشتباكات جرمانا في ريف دمشق المغرب وتحالف دول الساحل يعتزمون تسريع مبادرة الولوج للمحيط الأطلسي ترمب والشرق الأوسط.. 100 يوم من الغموض الاستراتيجي بين التصعيد مع إيران ورهانات غزة ولبنان رئيس الشاباك يقر بفشله في منع «طوفان الأقصى» ويعلن مغادرة منصبه أميركا بعد 100 يوم من ولاية ترمب الثانية.. استطلاع يكشف أزمة ثقة شعبية وتحديات متفاقمة غزة تحت النار والجوع.. أزمة إنسانية تتفاقم وسط الحصار والقصف المتواصل مأزق الاتفاق النووي الإيراني.. أوروبا تحذر من العودة للعقوبات وسط مفاوضات متعثرة رقائق تحت السيطرة.. مأزق أوروبا بين الاعتماد على الصين وتحديات الاستقلال التكنولوجي انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال يؤدي لتضرر الخدمات في شمال أفريقيا 100 يوم من التحدي.. سياسة ترمب وتفكيك النظام العالمي الليبرالي أزمة ”بوينج” والصين.. تصعيد جمركي وبوادر تصالحية وسط منافسة هندية متصاعد

*أدب الخلاف ومعايير الترجيح ..محاضرة لباحثي الفتوى من ألمانيا بمنظمة خريجي الأزهر*

الدكتور أبو بكر يحيي
الدكتور أبو بكر يحيي

كتب -صابر رمضان

ألقي الدكتور أبو بكر يحيى، وكيل كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بالقاهرة، محاضرة حول: (أدب الخلاف ومعايير الترجيح)، ضمن فعاليات دورة: (إعداد المفتى المعاصر)، لعدد 32 متدرباً من دولة ألمانيا، بالمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، وبالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

قال الدكتور أبو بكر يحيى، وكيل كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بالقاهرة: إن الاختلاف هو التباينُ في الرأي، والمغايرةُ في الطرحِ، وهو سنة الله سبحانه وتعالى في الكون، موضحاً أهمية أن يكون المفتي واعياً وملماً بمتغيرات المجتمع.

وأكد وكيل كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بالقاهرة، أن من شروط المفتي أن يكون فاهماً وواعياً وملماً باللغة العربية وآدابها ومصطلحاتها ومعانيها؛ فاللغة العربية هي لغة القرآن الكريم والسنة المطهرة، وهي المفتاح إلى الثقافة الإسلامية والعربية.

وأوضح أيضا أن على المفتي أن يكون ملماً بأحوال ووقائع الناس، ومتغيرات المجتمع، متأنيًا في جوابه عند المتشابهات والمسائل المختلفة، مشاورًا غيره من أهل العلم، مداومًا على القراءة والاطلاع.

وتناول وكيل كلية الشريعة والقانون بجامعة الازهر أدب الاختلاف في القرآن والسنة، مستدلا بقوله سبحانه وتعالى: (ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)، والتي تحث على الدعوة إلى سبيل الله سبحانه وتعالى بالتلطف واللين، وإذا جادلت المخالفين فخالفهم بأسلوب أكثر لينا (بالتي هي أحسن)، وهذه الآية دلالة على أدب الاختلاف، كما جاء في القرآن والسنة المطهرة.

وفي الختام، أكد الدكتور أبو بكر يحيى، أن الإختلاف عامل من عوامل الإثراء، كما أشار إلى أن من دواعي النهضة في العلوم وغيرها: تعدد المدارس، و تعدد الآراء، فالمدراس الفقهية والكلامية جميعها ظهرت نتيجة هذا التعدد والاختلاف، وقد تقبل المجتمع المسلم هذه الآراء، واستمع إلى الرأي والرأي الآخر.

موضوعات متعلقة