اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
لبنان يجري إجراءات أمنية واستخبارية لمنع هجمات تورط البلاد في الحرب إيران تتهم الولايات المتحدة بدعم إسرائيل حتى تجاوزت الخطوط الحمراء د. محمد جاد الزغبي يكتب: إيران وضربة (الغشيم) تحركات عربية ودولية لخفض التصعيد العسكري بين إيران والاحتلال الإسرائيلي تحرك الجيش السوداني نحو المثلث الحدودي و«الدعم السريع» تقصف الأبيض.. تفشي الكوليرا بـ«نهر النيل» ماكرون يحمل إيران المسؤولية ويفعل «نظام الحارس» في فرنسا التصعيد يدخل يومه الثاني.. إسرائيل تضرب «منظومات دفاعية» وصواريخ إيران تتسبب في مقتل شخصين إيران تعتقل 5 أشخاص لالتقاط صور «والتعاون مع إسرائيل» وزير دفاع دولة الاحتلال يهدد بـ«إحراق» طهران إيران تبلغ أمريكا وبريطانيا وفرنسا في حال مساعدة إسرائيل ستستهدف منشآتها بالمنطقة الصين تستخدم «المعادن النادرة» ورقة ضغط على أمريكا بالمفاوضات التجارية إيران: المحادثات النووية مع الولايات المتحدة «لا معنى لها» بعد الهجوم الإسرائيلي

مبعوث ترامب يؤكد لا تسامح ولا تهاون مع حماس

رغم إعلان حماس استعدادها للبدء بالتفاوض على المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، شدد مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب على أنه لا مكان لحماس سواء في القطاع أو الضفة الغربية المحتلة، وجاء ذلك بالتزامن مع تأكيد إسرائيل بقاء قواتها في محور فيلادلفي الحدودي بين مصر وغزة،

كما أضاف مبعوث ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف في تصريحات، اليوم الخميس، أن التوصل للمرحلة الأولى من اتفاق غزة نجاح ما كان ليحدث لولا الرئيس الأميركي، وفق ما نقلت شبكة "فوكس نيوز".

وردا على سؤال حول حماس ومستقبل غزة بعد انتهاء الحرب، أشار إلى أن "ترامب لا يتسامح مطلقًا مع الإرهابيين، إذ ليس لهم مكان لا في غزة ولا في الضفة"، في إشارة إلى حماس.

أتى ذلك، بعدما وصف الرئيس الأميركي حماس ردا على سؤال أحد الصحافيين في البيت الأبيض حول المرحلة الثانية من هدنة غزة، بـ"مجموعة من الأشرار". وقال خلال أول اجتماع لحكومته في البيت الأبيض، مساء أمس، إن مصير المرحلة الثانية في يد إسرائيل.

كما جاء مع تأكيد الحركة الفلسطينية استعدادها لبدء المباحثات حول المرحلة الثانية من اتفاق غزة الذي بدأ سريانه في 19 يناير الماضي.

لاسيما أنه يفترض أن تنتهي المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة المؤلف من ثلاث مراحل، في الأول من مارس المقبل أي يوم السبت القادم.

وكان الاتفاق نص على إطلاق الحركة الفلسطينية 33 أسيراً إسرائيلياً في أول 42 يوماً من الهدنة، مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين، على أن يستكمل هذا التبادل في المرحلة الثانية، مع الانسحاب الإسرائيلي من القطاع.

إلا أن مصير المباحثات حول المرحلة التالية لا يزال مبهماً.

ويذكر أن الأميركيون، قد صوتوا لصالح تولي دونالد ترامب رئاسة أميركا من أجل تغيير توجه الحكومة الاتحادية، ولكن ما حدث لم يكن التغيير الذي دار في أذهانهم.

فبعد موجة التسريح من الوظائف الحكومية التي قامت بها الإدارة الأميركية خلال الأيام الأخيرة، أعرب ناخبو ترامب عن استيائهم تجاه ما وصفوه بالخفض غير المركز وغير البناء والقاسي للقوة العاملة الاتحادية.

وبدلًا من تعزيز الكفاءة، التي قال الرئيس ترامب إنه يرغب في تحقيقها، قال العاملون المفصولون إن دافعي الضرائب سوف يفقدون الخدمات المهمة التي ساعدت على سبيل المثال قدامي الجنود على مواجهة الصعوبات المالية، وفق وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ".