اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
رئيس الشاباك يقر بفشله في منع «طوفان الأقصى» ويعلن مغادرة منصبه أميركا بعد 100 يوم من ولاية ترمب الثانية.. استطلاع يكشف أزمة ثقة شعبية وتحديات متفاقمة غزة تحت النار والجوع.. أزمة إنسانية تتفاقم وسط الحصار والقصف المتواصل مأزق الاتفاق النووي الإيراني.. أوروبا تحذر من العودة للعقوبات وسط مفاوضات متعثرة رقائق تحت السيطرة.. مأزق أوروبا بين الاعتماد على الصين وتحديات الاستقلال التكنولوجي انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال يؤدي لتضرر الخدمات في شمال أفريقيا 100 يوم من التحدي.. سياسة ترمب وتفكيك النظام العالمي الليبرالي أزمة ”بوينج” والصين.. تصعيد جمركي وبوادر تصالحية وسط منافسة هندية متصاعد جرمانا تحت النار.. أزمة التسجيل المسيء وتداعيات العنف الطائفي في ريف دمشق مقتل 5 أكراد في «هجوم داعشي» بدير الزور.. والشيباني يعرب عن استعداد سوريا تعزيز العلاقات مع الصين هدنة بوتين في عيد النصر.. مبادرة رمزية تربك جهود ترمب وتعمّق الشكوك الأوروبية رئيس وزراء جامو وكشمير يدعو الهند إلى الحذر في ردها بعد الهجوم.. وباكستان ترفع درجة الاستعداد

أمريكا تعلن قرارا جديدا بشأن مواني الحوثيين

أعلنت أمريكا عن قرار مفاجئ يدخل حيّز التنفيذ، غدا الجمعة ، يقضي بإنهاء الترخيص المؤقت الذي كان يسمح بتفريغ المنتجات النفطية المكررة في المواني الخاضعة لسيطرة الحوثيين، غرب اليمن، رغم العقوبات المفروضة عليهم.

ووفقًا لوزارة الخزانة الأميركية، فإن التفريغ لن يكون مسموحًا بعد 4 أبريل/نيسان الحالي، حيث ينتهي العمل بالترخيص الذي اشترط أن تكون الشحنات قد حُمّلت قبل 5 مارس/آذار الماضي.

ويفرض القرار القيود على عمليات استيراد الوقود، بما في ذلك حظر أي إعادة بيع أو تصدير للمنتجات النفطية المكررة من اليمن، ومنع التحويلات المالية إلى الجهات المدرجة في لوائح العقوبات، باستثناء المدفوعات المتعلقة بالضرائب أو الرسوم الحكومية والخدمات العامة.

ويأتي القرار في سياق تصنيف الولايات المتحدة لجماعة الحوثيين كمنظمة إرهابية تحت طائلة العقوبات المشددة التي دخلت حيز التنفيذ منذ 4 مارس/آذار المنصرم.

وكانت الحكومة اليمنية أكدت استعدادها لتأمين احتياجات جميع المحافظات من المشتقات النفطية، سواء الخاضعة لنفوذها أو الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، في ظل قرار الإدارة الأميركية حظر استيراد المشتقات النفطية والغازية من قبل جماعة الحوثيين عبر ميناء الحديدة.

وأشاد وزير النفط اليمني سعيد الشماسي، بقرار الحظر الأميركي، مؤكدا أن الوزارة مستعدة للقيام بواجبها في تأمين احتياجات البلاد من المشتقات النفطية، وضمان إمداد المواطنين بالوقود، بما في ذلك المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.

أعلن برنامج الغذاء العالمي أن أكثر من مليون شخص في مناطق سيطرة جماعة الحوثيين، شمال اليمن، حُرموا من المساعدات الغذائية الطارئة بسبب ما وصفه بـ "التحديات التشغيلية".

وقال البرنامج، في أحدث تقاريره الشهرية بشأن انعدام الأمن الغذائي في اليمن، إن 1.3 مليون شخص في 38 مديرية ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، حُرموا من الحصول على المساعدات الغذائية الطارئة بسبب "التحديات التشغيلية".

وأضاف التقرير أن الدورة الثانية للمساعدات الغذائية الطارئة لعام 2025، والتي بدأت في منتصف فبراير/شباط الماضي، كان من المقرر أن تستهدف 2.8 مليون شخص في 70 مديرية تحت سيطرة الحوثيين، إلا أن البرنامج لم يصل سوى إلى حوالي 1.5 مليون شخص في 32 مديرية بحلول منتصف مارس الجاري.

وأشار البرنامج الأممي إلى أنه يواصل حالياً توزيع المساعدات لما يقرب من 3 ملايين شخص في المناطق الواقعة ضمن نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً في كل دورة توزيع، وذلك بواقع 2.2 مليون شخص بالمساعدة الغذائية عامة، إضافة إلى 787.5 ألف آخرين بالتحويلات النقدية.

وكانت جماعة الحوثي استولت على مخزون الغداء التابع لبرنامج الأغذية العالمي من مستودعه في محافظة صعدة المعقل الرئيس للجماعة، شمال اليمن.

وقالت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"ن في بيان على منصة "إكس"، انه "في 15 مارس بدأت ميليشيا الحوثي في محافظة صعدة بالاستيلاء على مخزون الغذاء التابع لبرنامج الأغذية العالمي من مستودعه من السلع المخصصة للمدنيين اليمنيين".

وذكرت أن المستودع يحتوي على أكثر من 2.5 مليون كيلوغرام (5,700,000 رطل) من السلع المخصصة للمدنيين اليمنيين.

وأفادت أن هذا الاستيلاء غير القانوني على مساعدات برنامج الأغذية العالمي سيزيد من عرقلة إيصال المساعدات الإنسانية الضرورية إلى الشعب اليمني.

وحسب البيان، فإن هذا يعد مثالاً آخر على التجاهل التام واللامسؤول من قبل الحوثيين لمعاناة الشعب اليمني، وعدوانهم المستمر على العمليات الإنسانية التي تهدف إلى مساعدة المحتاجين.

موضوعات متعلقة