اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
رئيس الشاباك يقر بفشله في منع «طوفان الأقصى» ويعلن مغادرة منصبه أميركا بعد 100 يوم من ولاية ترمب الثانية.. استطلاع يكشف أزمة ثقة شعبية وتحديات متفاقمة غزة تحت النار والجوع.. أزمة إنسانية تتفاقم وسط الحصار والقصف المتواصل مأزق الاتفاق النووي الإيراني.. أوروبا تحذر من العودة للعقوبات وسط مفاوضات متعثرة رقائق تحت السيطرة.. مأزق أوروبا بين الاعتماد على الصين وتحديات الاستقلال التكنولوجي انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال يؤدي لتضرر الخدمات في شمال أفريقيا 100 يوم من التحدي.. سياسة ترمب وتفكيك النظام العالمي الليبرالي أزمة ”بوينج” والصين.. تصعيد جمركي وبوادر تصالحية وسط منافسة هندية متصاعد جرمانا تحت النار.. أزمة التسجيل المسيء وتداعيات العنف الطائفي في ريف دمشق مقتل 5 أكراد في «هجوم داعشي» بدير الزور.. والشيباني يعرب عن استعداد سوريا تعزيز العلاقات مع الصين هدنة بوتين في عيد النصر.. مبادرة رمزية تربك جهود ترمب وتعمّق الشكوك الأوروبية رئيس وزراء جامو وكشمير يدعو الهند إلى الحذر في ردها بعد الهجوم.. وباكستان ترفع درجة الاستعداد

حماس ترد على مقترح جيش الاحتلال بشأن غزة

تستمر محادثات وقف إطلاق النار في غزة، وذلك بعد تقديم إسرائيل مقترحاً جديداً، وأكد قيادي من حماس أن الأخيرة سترد قريباً على هذا المقترح.

وتابع القيادي، موضخا اليوم الثلاثاء إنه يتوقع أن ترد الحركة خلال 48 ساعة.

وأشار المصدر الي إن حماس لا تزال تجري مشاورات موسعة وستسلم ردها إلى الوسطاء خلال يومين، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس.

وكان مسؤول آخر في حماس أشار أمس إلى أن الحركة أرسلت وفدا إلى قطر لمواصلة المحادثات بشأن الحرب في غزة.

كما أوضح أن الحركة ناقشت شروط الاتفاق الجديد لوقف النار خلال الأيام الأخيرة في القاهرة، بما في ذلك إطلاق سراح ما بين ثمانية إلى 10 أسرى إسرائيليين محتجزين في القطاع.

لكنه شدد على أن نقطة الخلاف الرئيسية لا تزال قائمة حول ما "إذا كانت الحرب الإسرائيلية ستنتهي كجزء من أي اتفاق جديد، وتنسحب القوات الإسرائيلية من كامل غزة".

ومنذ انهيار وقف إطلاق النار الشهر الماضي (مارس)، منعت إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة، كما سيطرت قواتها على مساحات واسعة من القطاع الساحلي في محاولة لزيادة الضغط على حماس للموافقة على اتفاق جديد.

في حين حذر زير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، من أن نشاط الجيش الإسرائيلي "سيتوسع بقوة قريباً ليشمل معظم أنحاء غزة".

وكانت الهدنة الأخيرة التي أتت جراء اتفاق سابق لوقف النار بدأ سريانه في 19 يناير، أتاحت إطلاق سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً، 8 منهم قتلى، مقابل نحو 1800 فلسطيني من السجون الإسرائيلية.

فيما لا يزال 58 إسرائيلياً محتجزين في القطاع الفلسطيني، 34 لقوا حتفهم، حسب تقديرات الجيش الإسرائيلي.

يذكر ان مصادر، قالت أمس الاثنين، بأن الحركة أبدت استعدادها للتحول إلى حزب سياسي، وأبدت عدم ممانعتها لمغادرة بعض قادتها قطاع غزة بضمان عدم ملاحقتهم.

وأشارت مصادر حماس إلى أن عدم موافقة إسرائيل على وقف الحرب والانسحاب من قطاع غزة هو ما تسبب بانهيار المفاوضات.

وفي وقت سابق اليوم الاثنين، قال المسؤول في حماس طاهر النونو، إن الحركة مستعدة لإطلاق سراح كافة الأسرى الإسرائيليين في مقابل وقف إطلاق النار، والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة.

وأجرى وفد حماس المفاوض برئاسة رئيس الحركة في قطاع غزة خليل الحية، عدة لقاءات مع مسؤولين مصريين عن ملف المفاوضات بمشاركة مسؤولين قطريين، الأحد في القاهرة، حيث تسعى حماس والدولتان الوسيطتان في مفاوضات الهدنة، إلى تقريب وجهات النظر بين حماس وإسرائيل لإنهاء الأزمة وتثبيت وقف النار.

موضوعات متعلقة