اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
المغرب وتحالف دول الساحل يعتزمون تسريع مبادرة الولوج للمحيط الأطلسي ترمب والشرق الأوسط.. 100 يوم من الغموض الاستراتيجي بين التصعيد مع إيران ورهانات غزة ولبنان رئيس الشاباك يقر بفشله في منع «طوفان الأقصى» ويعلن مغادرة منصبه أميركا بعد 100 يوم من ولاية ترمب الثانية.. استطلاع يكشف أزمة ثقة شعبية وتحديات متفاقمة غزة تحت النار والجوع.. أزمة إنسانية تتفاقم وسط الحصار والقصف المتواصل مأزق الاتفاق النووي الإيراني.. أوروبا تحذر من العودة للعقوبات وسط مفاوضات متعثرة رقائق تحت السيطرة.. مأزق أوروبا بين الاعتماد على الصين وتحديات الاستقلال التكنولوجي انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال يؤدي لتضرر الخدمات في شمال أفريقيا 100 يوم من التحدي.. سياسة ترمب وتفكيك النظام العالمي الليبرالي أزمة ”بوينج” والصين.. تصعيد جمركي وبوادر تصالحية وسط منافسة هندية متصاعد جرمانا تحت النار.. أزمة التسجيل المسيء وتداعيات العنف الطائفي في ريف دمشق مقتل 5 أكراد في «هجوم داعشي» بدير الزور.. والشيباني يعرب عن استعداد سوريا تعزيز العلاقات مع الصين

بعد 11 عاماً.. الجيش الأمريكي يستعد لخفض قواته في سوريا

التواجد العسكري الأمريكي في سوريا
التواجد العسكري الأمريكي في سوريا

قال مسؤولان أمريكيان لرويترز إن الجيش الأمريكي يستعد لدمج قواته في سوريا خلال الأسابيع والأشهر المقبلة، في خطوة قد تُقلص عددها إلى النصف.

وللجيش الأمريكي نحو ألفي جندي في سوريا موزعين على عدد من القواعد، معظمها في الشمال الشرقي. وتعمل القوات الأمريكية مع القوات المحلية لمنع عودة ظهور تنظيم داعش، الذي استولى في عام 2014 على مساحات شاسعة من العراق وسوريا، قبل دحره لاحقا.

وقال أحد المسؤولين، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن هذا الدمج قد يقلل عدد القوات في سوريا إلى ألف تقريبا. وأكد مسؤول أمريكي آخر خطة التخفيض، لكنه قال إنه لا يوجد يقين بشأن الأعداد وكان متشككا إزاء تخفيض بهذا الحجم في وقت تتفاوض فيه إدارة الرئيس دونالد ترمب مع إيران وتحشد قواتها في المنطقة.

التواجد العسكري للولايات المتحدة في سوريا ‏

التواجد العسكري للولايات المتحدة في سوريا يأتي في إطار التدخل بقيادة الولايات المتحدة في الحرب الأهلية السورية، حيث تشارك القوات الأمريكية في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). بدأت الضربات الجوية الأمريكية في سوريا في سبتمبر 2014، بهدف تدمير قدرات داعش العسكرية وتمويله.

يشير التدخل الذي تقوده الولايات المتحدة في الحرب الأهلية السورية إلى دعم الولايات المتحدة قوات سوريا الديمقراطية وللمعارضة السورية خلال الحرب الأهلية السورية، والمشاركة النشطة للجيش الأمريكي ضد الدولة الإسلامية في العراق والشام، وضد جبهة النصرة من عام 2014. منذ عام 2017، استهدفت الولايات المتحدة أيضا مواقع عسكرية تابعة للحكومة السورية.

زودت الولايات المتحدة أولا مقاتلي الجيش السوري الحر بمساعدات غير قاتلة (بما في ذلك حصص غذائية وشاحنات صغيرة)، ولكنها بدأت بسرعة في توفير التدريب والمال والاستخبارات لقادة المتمردين السوريين الذين تم اختيارهم. خلال الحرب الأهلية السورية، التي بدأت في عام 2011، حاول برنامجان أمريكيان مساعدة المتمردين السوريين. وكان أحدهم برنامجا عسكريا خطط لتدريب وتجهيز 15 ألف متمرد سوري لكنه ألغي في عام 2015 بعد أن أنفق 500 مليون دولار ولم ينتج سوى بضع عشرات من المقاتلين. نفذت وكالة المخابرات المركزية برنامجا سريا قيمته 1 بليون دولار حقق نجاحا أكبر، ولكن دمره القصف الروسي وألغته إدارة ترامب في منتصف عام 2017.

بدأت الولايات المتحدة مهام المراقبة على مواقع الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) في سوريا في سبتمبر 2014. وفي 22 سبتمبر 2014، بدأت الولايات المتحدة والبحرين والأردن وقطر والسعودية والإمارات العربية المتحدة في مهاجمة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام داخل سوريا، وكذلك جماعة خراسان في محافظة إدلب إلى الغرب من حلب وجبهة النصرة حول الرقة، في إطار التدخل العسكري ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.

كانت الضربة الصاروخية التي نفذتها الولايات المتحدة على قاعدة الشعيرات الجوية في 7 أبريل 2017 هي المرة الأولى التي تصبح فيها الولايات المتحدة مقاتلا مباشرا متعمدا ضد الحكومة السورية، ومثلت بداية سلسلة متعمدة لعمل عسكري مباشر من جانب الجيش الأمريكي ضد القوات الحكومية السورية والقوات الموالية للحكومة في الفترة من مايو إلى يونيو 2017 وفبراير 2018.

في منتصف يناير 2018، أشارت إدارة ترامب إلى أنها تعتزم الإبقاء على وجود عسكري مفتوح في سوريا للتصدي لنفوذ إيران والإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.

موضوعات متعلقة