بتأكيدات ترامب.. هل تتوصل روسيا وأوكرانيا إلى اتفاق على هدنة هذا الأسبوع؟

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، إنه يأمل أن تتوصل روسيا وأوكرانيا إلى اتفاق هذا الأسبوع لإنهاء الصراع بينهما.

وأضاف الرئيس الأمريكي، في منشور على موقع تروث سوشيال، "ستبدأ كلتاهما بعد ذلك في إقامة علاقات تجارية ضخمة مع الولايات المتحدة الأمريكية المزدهرة وتحقيق ثروة طائلة!".

وفي وقت سابق من اليوم، صرّح المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص، كيث كيلوج، بأن الولايات المتحدة سئمت مما يحدث في أوكرانيا، لافتًا إلى أن هناك العديد من المشكلات الأخرى في العالم.

وأشار المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص في مقابلة تلفزيوينة، إلى أن كلام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو بشأن الانسحاب المحتمل للولايات المتحدة من المفاوضات بشأن القضية الأوكرانية يبدو قاسيًا، لكن هذا هو الواقع.

وقال: "لقد سئمنا مما يحدث في أوكرانيا، هناك العديد من المشكلات الأخرى في العالم التي يجب على الولايات المتحدة التدخل فيها، وهذه الحرب مستمرة منذ زمن طويل"، مشيرًا إلى أن هناك إمكانية لإنهاء النزاع.

سلسلة انفجارات عنيفة تهز العاصمة اليمنية

وفي شأن الحرب الأخرى جنوباً، شهدت اليمن مساء اليوم الأحد، سلسلة انفجارات عنيفة هزت العاصمة، فيما شنت القوات الأمريكية العديد من الغارات على صنعاء.

وأشارت وسائل إعلام محلية، إن الجيش الأمريكي شن 3 غارات على مديرية الجوبة بمحافظة مأرب في وسط اليمن، كما شن الطيران الأمريكي أيضا سلسلة غارات على جزيرة كمران بمحافظة الحديدة غربي اليمن، وفق ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".

هذ، وقال رئيس المجلس السياسي لجماعة الحوثي مهدي المشاط في وقت سابق الأحد، إن جماعته لم تتضرر سوى بنسبة واحد في المائة من الغارات الأمريكية، مضيفا أن جميع أهداف هذه الهجمات مدنية.

ونقلت "المسيرة" عن المشاط قوله إن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب "لم يحقق شيئا في اليمن سوى قتل المدنيين، وانحدار سمعة أمريكا بسبب تهوره.. المجازر كلها مدنية وأعيان مدنية".

ومنذ 15 مارس الماضي، شنت القوات الأمريكية مئات الغارات على اليمن ما أدى إلى مقتل ما لايقل عن 120 مدنيا وإصابة قرابة 300 آخرين معظمهم أطفال ونساء.

وتأتي هذه الغارات بعد أوامر أصدرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما".

وتصاعدت وتيرة العمليات العسكرية بين الولايات المتحدة والحوثيين منذ منتصف شهر مارس الماضي، بعد إعلان الجماعة استئناف حظر عبور السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي مساندة للفلسطينيين في غزة.

ويذكر أن مركز تنسيق العمليات الإنسانية اليمني، التابع للحوثيين، قرار ضم 15 شركة أمريكية مصنعة للأسلحة إلى "قائمة عقوبات الداعمين للكيان الصهيوني" (SUZE).