عاجل| حماس تستعد للإفراج عن أسير أمريكي.. ما المقابل؟!

أعلنت حركة حماس الفلسطينية، اليوم الأحد، إنها ستطلق سراح الجندي الإسرائيلي مزدوج الجنسية الأمريكية عيدان ألكسندر ضمن الخطوات المبذولة لوقف إطلاق النار وفتح المعابر وإدخال المساعدات.

وأضافت حركة حماس، في بيان لها اليوم: "لقد أجرينا اتصالات مع الإدارة الأمريكية خلال الأيام الماضية وأبدينا إيجابية عالية، ومستعدون للبدء الفوري في مفاوضات مكثفة للوصول إلى اتفاق نهائي لوقف الحرب"، وفقًا لـ"رويترز".

وأكدت حركة حماس، أنها على استعداد لبدء مفاوضات تشمل تبادل الأسرى بشكل متفق عليه، مشيرة إلى أن المفاوضات تشمل إدارة قطاع غزة من جهة مهنية مستقلة لضمان الاستقرار سنوات طويلة، مع ضرورة أن تشمل المفاوضات إعمار قطاع غزة وإنهاء الحصار.

كما ثمّنت حركة حماس جهود مصر وقطر وتركيا طوال المرحلة الماضية، كما أكدت على ضرورة فتح المعابر وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

وذكر موقع أكسيوس الأمريكي، أن مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف يقود محادثات مع حماس عن طريق مصر وقطر بشأن اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين في غزة وسلام أوسع.

كذلك قالت وكالة "رويترز"، نقلًا عن مسؤول فلسطيني كبير، اليوم الأحد، إن حركة حماس الفلسطينية تُجري محادثات مع الإدارة الأمريكية بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.

وفي وقت سابق، قال مسؤول حركة حماس، باسم نعيم، إن الحركة تصر على التوصل إلى "اتفاق شامل" لإنهاء الحرب مع إسرائيل في غزة، التي دخلت الآن شهرها الـ19.

وأضاف نعيم، لوكالة فرانس برس: "هناك محاولات يائسة تسبق زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة، من خلال جريمة التجويع والإبادة الجماعية المستمرة والتهديدات بتوسيع العمليات العسكرية، لفرض اتفاق جزئي يعيد بعض الأسرى الإسرائيليين مقابل عدد محدود من أيام الطعام والماء - دون أي ضمانات من أي طرف لإنهاء الحرب فعليًا".

في المقابل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، ردًا على الأنباء حول خلافه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن إسرائيل لا تطلب الإذن من واشنطن بشأن خططها الحربية في قطاع غزة، ولا نتفق مع الإدارة الأمريكية على كل شيء.

وأكد "نتنياهو"، أمام لجنة الخارجية والأمن: "سمعت في وسائل الإعلام أنني وترامب في قطيعة، لقد نجح السفير الأمريكي لدى تل أبيب مايك هاكابي في تحقيق هدف".

وتابع: "أنا وترامب نتحدث كل بضعة أيام، وقال ترامب إننا نرى الشيء نفسه، لذلك لا أعتقد أنكم ستسمعون عن دولة فلسطينية، والحديث عن الانقسام على القنوات له أسباب سياسية".

وأكد أنه "لم نطلب الإذن بمهاجمة الحوثيين، ولا نطلب الإذن لمخططاتنا الحربية في غزة، لقد تطوع الأمريكيون للتدخل ضد الحوثيين وقالوا إنهم سيتوقفون عندما تتوقف الهجمات الحوثية".