اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي

بمجموع ثروات تجاوز 938 مليار دولار.. مليارديرات لم يحصلوا على شهادات تعليمية!

بيل جيتس
خالد الحويطي -

رغم الاعتقاد السائد أن التعليم الجامعي هو الطريق الأضمن نحو النجاح المهني والثراء، تكشف قائمة طويلة من أصحاب المليارات أن الواقع قد يختلف تماما، فحوالي ربع المليارديرات على مستوى العالم لم يكملوا دراستهم الجامعية، ومع ذلك تمكنوا من تحقيق ثروات ضخمة وتأسيس شركات غيرت وجه العالم.

فيما يلي أبرز الشخصيات التي أسست إمبراطوريات مالية رغم عدم إتمامهم مرحلة التعليم الجامعي:

إيفان ويليامز – 1.9 مليار دولار

شارك في تأسيس منصات رقمية شهيرة مثل Blogger وTwitter وMedium. نشأ في مزرعة بولاية نبراسكا وترك الجامعة ليتعلم البرمجة، ليبيع لاحقا منصة Blogger إلى جوجل قبل أن يشارك في إطلاق تويتر.

تيد تيرنر – 2.5 مليار دولار

انسحب من جامعة براون ليتولى إدارة شركة والده الإعلانية، التي تحولت لاحقا إلى شبكة "تيرنر" الإعلامية العملاقة، وأسهم في إطلاق قناة CNN، تيرنر معروف اليوم بأعماله الخيرية البيئية.

ريتشارد برانسون – 2.6 مليار دولار

أسس علامة "فيرجن" التي تضم شركات عدة أبرزها "فيرجن أتلانتيك". ترك المدرسة في سن 16 وأطلق مجلة "ستودنت"، ليصبح لاحقا من أشهر رجال الأعمال في العالم.

أوبرا وينفري – 3 مليارات دولار

نشأت في فقر مدقع، وبدأت دراسة الإعلام في جامعة ولاية تينيسي لكنها تركتها في سن 19 بعد حصولها على وظيفة إذاعية، لاحقا أكملت دراستها الجامعية بعد شهرتها وألقت خطاب التخرج بنفسها.

ترافيس كالانيك – 3.6 مليار دولار

ترك الجامعة ليؤسس مشاريع تكنولوجية، أبرزها "أوبر" التي شارك في تأسيسها عام 2009، غادر مجلس إدارتها لاحقا ليؤسس شركة "CloudKitchens" للمطابخ الافتراضية.

باري ديلر – 4.1 مليار دولار

رغم انسحابه من الدراسة، قاد مؤسسات إعلامية كبرى مثل ABC وFox، وأسس شركة IAC العملاقة، كما يرأس شركة السفر "إكسبيديا".

جاك دورسي – 4.2 مليار دولار

انسحب من جامعة نيويورك لتطوير منصة "تويتر". كما أسس لاحقا شركة المدفوعات "Square". وتقدر ثروته بأكثر من 4 مليارات دولار.

جيب نيويل – 4.3 مليار دولار

درس في "هارفارد" لكنه تركها ليؤسس شركة ألعاب الفيديو "Valve"، ويشغل حاليا منصب مديرها التنفيذي. شركته تدير منصة "Steam" الرقمية للألعاب.

ستيفن سبيلبرج – 4.8 مليار دولار

رُفض طلبه للالتحاق بالجامعة ثلاث مرات، ثم انسحب منها لاحقا ليعمل في إخراج الأفلام، محققا نجاحا عالميا مع تأسيسه "DreamWorks".

كارل آيكان – 5.5 مليار دولار

ترك دراسة الطب والتحق بالجيش، ثم أسس شركة استثمارية خاصة به. عُرف باستحواذاته الجريئة على شركات عملاقة مثل "تكساسكو" و"TWA".

رالف لورين – 9.2 مليار دولار

بدأ حياته ببيع الملابس ثم أطلق علامته التجارية الشهيرة "Polo Ralph Lauren"، التي حققت شهرة عالمية رغم انسحابه من الجامعة.

جورجيو أرماني – 12 مليار دولار

ترك دراسة الطب وخدم في الجيش الإيطالي، قبل أن يدخل عالم الأزياء ويؤسس علامته الراقية التي تشمل الملابس والعطور والإكسسوارات.

عظيم بريمجي – 12.1 مليار دولار

انسحب من "ستانفورد" بعد وفاة والده ليدير شركة العائلة، ثم حولها إلى عملاق تكنولوجيا "ويبرُو". لاحقا عاد وأكمل دراسته الجامعية بعد خمسين عاما.

جان كوم – 16.1 مليار دولار

شارك في تأسيس تطبيق "واتساب"، الذي باعه لاحقا إلى "فيسبوك" مقابل أكثر من 22 مليار دولار. ترك جامعة ولاية سان خوسيه وعمل سابقا لدى "ياهو".

داستن موسكوفيتز – 17.9 مليار دولار

كان رفيق مارك زوكربيرج في السكن وساعده في تأسيس "فيسبوك"، انسحب من الجامعة ليشارك لاحقا في تأسيس شركة "Asana".

لي كا-شينج – 36.7 مليار دولار

هاجر من الصين إلى هونج كونج بعد الحرب، وترك الدراسة في سن 15 للعمل في مصنع بلاستيك. توسع لاحقا إلى العقارات والنقل ليصبح من أغنى رجال آسيا.

جوتام أداني – 83.4 مليار دولار

انسحب من جامعة جوجارات وبدأ عمله في تجارة الألماس، ثم أسس "مجموعة أداني" التي تعمل في مجالات الطاقة والبنية التحتية والموانئ.

مايكل ديل – 108.4 مليار دولار

أسس شركة "ديل" لأجهزة الحاسوب من غرفته الجامعية بجامعة تكساس، ثم ترك الدراسة لتوسيع أعماله، ليصبح لاحقًا من كبار مصنعي الحواسيب في العالم.

أمانسيو أورتيجا – 114.7 مليار دولار

ترك المدرسة في سن 14 ليعمل في متجر قمصان. لاحقا أسس "Inditex"، المجموعة المالكة لـ"زارا" و"ماسيمو دوتي"، ويعد اليوم أغنى رجل في إسبانيا.

بيل جيتس – 135 مليار دولار

ترك "هارفارد" ليؤسس "مايكروسوفت" ويقود ثورة البرمجيات. كان أغنى رجل في العالم لسنوات طويلة، ويكرّس ثروته الآن للعمل الخيري عبر مؤسسته.

لاري إليسون – 176.6 مليار دولار

انسحب من الجامعة مرتين وأسس لاحقا شركة "أوراكل"، ثاني أكبر شركة برمجيات في العالم، وهو اليوم رئيسها التنفيذي وأحد أغنى رجال العالم.

مارك زوكربيرج – 179.7 مليار دولار

أسس "فيسبوك" من غرفته الجامعية في "هارفارد"، ثم انسحب منها في سن مبكرة لقيادة شركته، التي أصبحت "ميتا" لاحقا. تعهد مع زوجته بالتبرع بـ99% من ثروتهما خلال حياتهما.

رغم اختلاف الخلفيات والدوافع، يثبت هؤلاء أن الإبداع والمثابرة يمكن أن يتفوقا على الشهادات. إلا أن قصصهم تبقى استثناءات بارزة، لا قاعدة عامة، في عالم يتطلب غالبا مؤهلات أكاديمية لتحقيق النجاح.