طبيبة فلسطينية تستقبل أطفالها الـ7 أشلاء متفحمين نتيجة القصف الإسرائيلي

استقبلت آلاء النجار طبيبة أطفال فلسطينية في مستشفى ناصر بقطاع غزة أطفالها السبعة أشلاء متفحمين نتيجة القصف الاسرائيلي الغاشم، واثنين آخرين من العائلة، ونشرت مستشفى ناصر على صفحتها أسماء الأطفال.
1- يحيى حمدي النجار
2- ركان حمدي النجار
3- رسلان حمدي النجار
4- جبران حمدي النجار
5- إيف حمدي النجار
6- ريفان حمدي النجار
7- سيدين حمدي النجار
وكانت الطبيبة وصلت إلى عملها في المجمع، بعد أن قام زوجها بإيصالها إلى المستشفى، لكنه ما إن عاد إلى المنزل حتى استهدفه صاروخ إسرائيلي، ما أدى إلى مقتل تسعة من أطفالهما، وإصابة الطفل العاشر، بالإضافة إلى إصابة الزوج الذي نُقل إلى العناية المركزة في حالة حرجة، وفق ما نقلته (د ب أ).
جثث الصغار متفحمة
ونشر المدير العام لوزارة الصحة في القطاع، الدكتور منير البرش، في منشور عبر منصة "إكس"، اليوم السبت، فيديو من منزل الطبيبة وتظهر جثث الصغار متفحمة.
وكتب "الدكتورة آلاء النجار، هي أخصائية أطفال في مستشفى التحرير بمجمع ناصر الطبي، ولديها عشرة أبناء، أكبرهم لم يتجاوز 12 عامًا".
كما أوضح أنها خرجت مع زوجها الدكتور حمدي النجار ليوصلها إلى عملها، وبعد دقائق فقط من عودته، سقط صاروخ على منزلهم، ليقتل تسعة من أطفالهما: يحيى، ركان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سيدين، لقمان، وسيدرا. فيما أُصيب آدم، وهو الطفل الوحيد المتبقي، وزوجها الدكتور حمدي الذي يرقد الآن في العناية المركزة.
وأضاف: "هذا ما تعيشه كوادرنا الطبية في قطاع غزة. الكلمات لا تكفي لوصف الألم. في غزة، لا يُستهدف الكادر الطبي فحسب، بل يُمعن الاحتلال الإسرائيلي في الإجرام، ويستهدف عائلات بأكملها".
وقالت وزارة الصحة في غزة، إن عدد الشهداء ارتفع إلى 66 في غارات إسرائيلية على القطاع منذ فجر اليوم الجمعة، في حين قال جيش الاحتلال، إنه اعترض صاروخا أطلق من غزة باتجاه مستوطنات الغلاف.
وقد أفادت وزارة الصحة بغزة في وقت سابق اليوم، أن مستشفيات القطاع استقبلت 60 شهيدا و185 مصابا خلال 24 ساعة.
وكشفت الوزارة، أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى 53 ألفا و822 شهيدا، إضافة إلى 122 ألفا و382 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.
وأفاد الدفاع المدني في غزة باستشهاد 8، منهم 7 أطفال، إلى جانب إصابة آخرين في قصف إسرائيلي على منزل في قيزان النجار جنوبي خان يونس جنوب القطاع.
وأضاف الدفاع المدني، أن نحو 50 شخصا، بين شهيد ومفقود، لا يزالون تحت أنقاض مبنى قصفته إسرائيل في جباليا البلد الليلة الماضية.
في هذه الأثناء، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات عنيفة، استهدفت مقار تابعة لوزارة الداخلية الفلسطينية في منطقة أنصار، غربي مدينة غزة.