حقيقة انضمام الجيش الباكستاني إلى الإيراني.. وتظاهرات في لاهور الآن

نظّم الشيعة والسنة في باكستان مسيرةً انطلقت من مبنى مجلس مقاطعة البنجاب إلى القنصلية الأمريكية في مدينة لاهور، ونددوا بهجمات الكيان الصهيوني على ايران.

بدوره، أقر مجلس الشيوخ الباكستاني بالإجماع مشروع قرار لدعم إيران في مواجهة الاعتداءات التي يقوم بها الكيان الإسرائيلي.

أفادت وكالة مهر للأنباء، فقد صادق المجلس على المشروع المقدم الذي يهدف إلى دعم إيران ضد التهديدات الإسرائيلية.

كما أقر المجلس يوم الجمعة الماضي قرارًا بالإجماع يدين الهجمات الأخيرة التي شنتها القوات الإسرائيلية ضد إيران، معتبرًا إياها انتهاكًا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية.

وفي سياق متصل، أكد وزير الدفاع الباكستاني، خواجه آصف، خلال كلمته في جلسة البرلمان الوطني، أن الحرب بين إيران وإسرائيل مستمرة حاليًا.

وأشار إلى أن إيران هي جارة باكستان، وقد كانت هناك علاقات جيدة بين البلدين على مر القرون، ولا تزال هذه العلاقات التاريخية قائمة.

وأضاف: "سنقف إلى جانب إيران في هذه الأزمة بكل الوسائل الممكنة وسنحمي مصالحها، الإيرانيون هم إخواننا، وآلامهم وآلامنا المشتركة."

وأعلن خواجه آصف في تصريحاته خلال اجتماع مجلس النواب، أن باكستان ستقف إلى جانب إيران في مواجهة التحديات.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان خواجه آصف، وزير دفاع باكستان، أكد خلال اجتماع مجلس النواب في بلاده، أن الحرب بين إيران وإسرائيل مستمرة حالياً، وأشار إلى أن إسرائيل قد شنت هجوماً على إيران ليلة الجمعة، مستهدفةً المنشآت العسكرية الإيرانية، مما أسفر عن استشهاد عدد من القادة العسكريين.

وأضاف آصف أن إيران هي جارة لنا وقد كانت لدينا علاقات جيدة معها لقرون. وفي ظل هذه الأزمة، سنقف إلى جانب إيران بكل الوسائل الممكنة وسنحمي مصالحها. وأكد أن الإيرانيين هم إخوتنا، وأن آلامهم وآلامنا هي آلام مشتركة.

كما أشار إلى أن إسرائيل تستهدف كل من اليمن وإيران وفلسطين، مشدداً على ضرورة اتحاد العالم الإسلامي. وحذر من أنه إذا لم يتحد العالم الإسلامي اليوم وظللنا صامتين، فإن الدور سيأتي على الجميع.

من جانبه، قال القائد العام للجيش الإيراني، اللواء امير حاتمي، إن المناضلين الغيورين في الجيش، استجابة لأوامر قائد الثورة الاسلامية، سيوجهون بكل استعداد ضربات حاسمة ومؤثرة إلى جسد الكيان الصهيوني المزيف وقاتل الأطفال.

القائد العام للجيش الإيراني، امير حاتمي، بعد تعيينه في هذا المنصب، أصدر رسالة أعرب فيها عن امتنانه لثقة وتقدير القائد الأعلى للقوات المسلحة.

هنأ خلال الرسالة بعيد الغدير وقدم تعازيه بالشهداء الايرانيين من قادة وعلماء ومواطنين اثر العدوان الإسرائيلي على الاراضي الايرانية.

وابدى استعداده لخدمة البلاد قائلا: هذا الجندي الثوري وابن الشعب الإيراني العظيم، تماشيا مع المبادئ السامية للثورة الإسلامية والدماء الطاهرة للشهداء الأبرار، يعقد عهداً مع سموكم وانني سادافع عن استقلال الجمهورية الإسلامية الإيرانية ووحدة أراضيها ونظامها المقدس بكل ما أوتينا من قوة حتى آخر نفس في حياتنا.

وقال ان الجنود الغيورين في الجيش الايراني دافعوا بكل بسالة عن الاراضية الايرانية ومن الان فصاعدا سيوجهون ضربات حاسمة وفعالة إلى جسد الكيان الصهيوني المزيف وقاتل الأطفال.