اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
باكستان تدخل على خط النار.. شحنات صواريخ لإيران وتصعيد سياسي يُنذر بتدويل الصراع مع إسرائيل قبرص في قلب العاصفة.. رسائل إيرانية لتل أبيب ومخاوف من امتداد الصراع إلى الأراضي الأوروبية موسكو تمارس دبلوماسية الحذر بين إسرائيل وإيران بحثاً عن مكاسب استراتيجية باعتراف الاحتلال .. 40% من المنازل بلا ملاجئ والسكان يختبئون بمواقف السيارات بينها مصر.. إدارة ترامب تدرس إضافة 36 دولة جديدة لـ قائمة حظر السفر شارع باسم نصر الله بدلًا من خالد الإسلامبولي.. رمزية التغيير وتقارب القاهرة وطهران الغرب يعرض التهدئة وطهران ترفض.. مأزق جديد في المفاوضات النووية إيران تهدد بتصعيد ”أكثر تدميرًا”.. مواجهة مفتوحة بعد الهجوم الإسرائيلي على منشآت نووية إسرائيل تُصعّد.. إنذار مباشر للإيرانيين وهجمات على منشآت حيوية بطهران إسرائيل تطلب التدخل الأمريكي وترامب يلوّح بالخيار العسكري فوردو.. قلب البرنامج النووي الإيراني وصخرة المواجهة بين طهران وتل أبيب تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران وسط تعهدات أذربيجانية بالحياد وتداعيات إقليمية مقلقة

الأزهر الشريف.. ثاني أقدم جامعة تعليمية ومنارة أهل السنة حول العالم

الجامع الأزهر
الجامع الأزهر

الجامع الأزهر واحدًا من أقدم وأشهر المؤسسات التعليمية في العالم الإسلامي وهو ثاني جامعة تعليمية في العالم بعد جامعة القيروان بالمغرب العربي؛ إذ يحظى بمكانة خاصة وسط العلماء والمسلمين، ويعتبر رمزًا من رموز التعليم الإسلامي. تأسس الجامع الأزهر كمركز تعليمي إسلامي عالي المستوى، يهدف إلى تدريس العلوم الشرعية والدنيوية، وتنمية الوعي الديني والثقافي للطلاب.

النشأة والتأسيس: تأسس الجامع الأزهر في القاهرة بجمهورية مصر العربية، وذلك في العام 970 ميلاديًا (359 هجريًا) على يد الحاكم الفاطمي الخليفة المعز لدين الله، حيث كان الهدف من تأسيسه هو نشر العلم والدين الإسلامي وتعزيز الفكر الإسلامي في المجتمع.

تطور الجامعة: على مر العصور، شهد الجامع الأزهر تطورًا مستمرًا، حيث أصبح يضم مجموعة من الكليات والمعاهد الشرعية والأكاديمية المتخصصة في مختلف العلوم الدينية والدنيوية. وقد أصبحت جامعة الأزهر اليوم إحدى أبرز الجامعات الإسلامية في العالم، حيث تضم ما يزيد عن مائة ألف طالب من مختلف دول العالم.

الدور الثقافي والديني: يعتبر الجامع الأزهر مركزًا حيويًا للتعليم والبحث العلمي في العلوم الشرعية والإسلامية، كما يلعب دورًا بارزًا في نشر الفكر الإسلامي السني المعتدل والتعايش السلمي بين الشعوب والثقافات.

وبفضل تاريخه العريق وتأريخه الطويل في تقديم التعليم الديني والعلمي، يظل الجامع الأزهر رمزًا من رموز التعليم الإسلامي لأهل السنة والجماعة، ومحطة تعليمية هامة تسهم في بناء جيل مثقف يسهم في خدمة المجتمع وتطويره.