اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
فوردو.. قلب البرنامج النووي الإيراني وصخرة المواجهة بين طهران وتل أبيب تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران وسط تعهدات أذربيجانية بالحياد وتداعيات إقليمية مقلقة إيران تستهدف العمق العلمي الإسرائيلي.. هجوم صاروخي يضرب معهد وايزمان ويصعد التوتر الإقليمي إيران : تدمير مراکز تزوید الطائرات بالوقود والطاقة للاحتلال الإسرائيلي أمريكا: اغتيال وإصابة أعضاء بمجلس النواب من ولاية مينيسوتا الأمن الدولي يبحث الضربات الإسرائيلية على إيران لبنان يجري إجراءات أمنية واستخبارية لمنع هجمات تورط البلاد في الحرب إيران تتهم الولايات المتحدة بدعم إسرائيل حتى تجاوزت الخطوط الحمراء د. محمد جاد الزغبي يكتب: إيران وضربة (الغشيم) تحركات عربية ودولية لخفض التصعيد العسكري بين إيران والاحتلال الإسرائيلي تحرك الجيش السوداني نحو المثلث الحدودي و«الدعم السريع» تقصف الأبيض.. تفشي الكوليرا بـ«نهر النيل» ماكرون يحمل إيران المسؤولية ويفعل «نظام الحارس» في فرنسا

الشيخ الثامن عشر للأزهر الشريف.. الإمام أحمد السفطي ”الصائم”

الشيخ الثامن عشر للأزهر الشريف الإمام أحمد السفطي الصائم
الشيخ الثامن عشر للأزهر الشريف الإمام أحمد السفطي الصائم

اشتهر الشيخ أحمد بن عبد الجواد السفطي، بـ"الشيخ أحمد الصائم" وهو شيخ الأزهر الثامن عشر، على المذهب الشافعي وعلى عقيدة أهل السنة وينحدر من قرية سفط العرفاء بمركز الفشن بمحافظة بني سويف.

شهدت قريته سفط خفظه لكتاب الله ومن ثم رحل إلى القاهرة، والتحق بالأزهر الشريف ليدرس علوم الأزهر المقررة حينئذ مثل: التفسير، والحديث، والتوحيد، والتصوف، والفقه، وأصول الفقه، وعلم الكلام، والنحو، والصرف، والعروض، والمعاني والبيان، والبديع والأدب، والتاريخ، والسيرة النبوية، وأيضًا درس علوم المنطق، والوضع والميقات، على أيدي كبار علماء عصره ودرس على أيدى كبار مشايخه، وفي مقدمتهم الشيخ محمد بن محمد السنباوي الشهير بالأمير الكبير وعلى يد الشيخ الشنواني والدمهوجي حتى أصبح من أصحاب الأعمده واشتغل بالتدريس في الجامع الأزهر.

تتلمذ الشيخ أحمد السفطي على يد الشيخ محمد الشنواني شيخ الأزهر وأحمد الدمهوجي شيخ الأزهر والشيخ محمد بن محمد السنباوي الشهير بالأمير الكبير.

وفي عام 1838 تولى الشيخ أحمد السفطي مشيخة الأزهر ليصبح الشيخ الثامن عشر، وكان لا يحب الظهور لكثرة انقطاعه للعبادة ، وكان متبحرًا في الفقه الشافعي، بدرجة لم يبلغها أحدٌ من معاصريه، وكان يؤدي شئون منصبه في كفاءة، وكان حريصًا على رفع شأن الأزهر، وتوفير الكرامة لعلمائه وطلابه، وظل الشيخ أحمد السفطي في المنصب الرفيع لمدة تسع سنوات، وفي عام 1847 انتهى عهده بمشيخة الأزهر.

وتتلمذ على يده العديد من العلماء وأبرزهم إبراهيم الباجوري شيخ الأزهر والشيخ مصطفى العروسي حفيد الإمام الحادي عشر للأزهر وابن أحمد بن موسى العروسي الإمام الرابع عشر محمد بن أحمد العروسي ومحمد المهدي العباسي.

وترك الشيخ أحمد السفطي إرثا قيما في المكتبة الإسلامية، ليستفيد منه الأجيال من بعده، ومن مؤلفاته "إجازة منه للشيخ أحمد بن محمد الجرجاوي والشهير بالمعرف" وتوجد منها نسخة خطية بخط الشيخ السفطى بتاريخ 5 ربيع آخر 1254 رقم 512 مصطلح الحديث دار الكتب المصرية، بالإضافة إلى "إجازة منه للشيخ حسنين أحمد الملط الحنفي" وتوجد منه نسخة بخط المؤلف الإمام كتبها في 18 محرم سنة 1262 هـ، وأخيرا "خطوطة فتاوى السفطي".