اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
ترمب والشرق الأوسط.. 100 يوم من الغموض الاستراتيجي بين التصعيد مع إيران ورهانات غزة ولبنان رئيس الشاباك يقر بفشله في منع «طوفان الأقصى» ويعلن مغادرة منصبه أميركا بعد 100 يوم من ولاية ترمب الثانية.. استطلاع يكشف أزمة ثقة شعبية وتحديات متفاقمة غزة تحت النار والجوع.. أزمة إنسانية تتفاقم وسط الحصار والقصف المتواصل مأزق الاتفاق النووي الإيراني.. أوروبا تحذر من العودة للعقوبات وسط مفاوضات متعثرة رقائق تحت السيطرة.. مأزق أوروبا بين الاعتماد على الصين وتحديات الاستقلال التكنولوجي انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال يؤدي لتضرر الخدمات في شمال أفريقيا 100 يوم من التحدي.. سياسة ترمب وتفكيك النظام العالمي الليبرالي أزمة ”بوينج” والصين.. تصعيد جمركي وبوادر تصالحية وسط منافسة هندية متصاعد جرمانا تحت النار.. أزمة التسجيل المسيء وتداعيات العنف الطائفي في ريف دمشق مقتل 5 أكراد في «هجوم داعشي» بدير الزور.. والشيباني يعرب عن استعداد سوريا تعزيز العلاقات مع الصين هدنة بوتين في عيد النصر.. مبادرة رمزية تربك جهود ترمب وتعمّق الشكوك الأوروبية

جامع الجزائر الكبير.. كيف كان يرغب «بوتفليقة» في إرثه؟

جامع الجزائر الكبير
جامع الجزائر الكبير

يقع جامع الجزائر الكبير، على ساحل البحر المتوسط في بلدية المرسى على بعد 20 كيلومترًا، شرق العاصمة الجزائرية. يتميز بموقعه الاستراتيجي على خليج الجزائر، مما يجعله معلمًا بارزًا ورمزًا للحضارة الإسلامية في الجزائر.

جامع الجزائر الكبير

مميزات جامع الجزائر الكبير

يتميز جامع الجزائر الكبير، بتصميمه المعماري الفريد الذي يمزج بين الطراز الإسلامي التقليدي والحداثة. يضم المسجد العديد من العناصر المعمارية المميزة، مثل:


قاعة الصلاة: تتسع لـ 120 ألف مصلٍ وتتميز بتصميمها الداخلي الرائع الذي يضم زخارف إسلامية تقليدية.

المئذنة: ترتفع 265 مترًا، وهي أطول مئذنة في العالم.

القبة: يبلغ قطرها 50 مترًا، وهي مزينة بزخارف ذهبية رائعة.

الفناء: يضم نافورة كبيرة ومناطق خضراء.

جامع الجزائر الكبير


لا يقتصر دور جامع الجزائر الكبير على كونه مكانًا للعبادة فقط، بل يلعب أيضًا دورًا حضاريًا هامًا، مركز ثقافي: يضم المسجد مكتبة ضخمة وقاعة للمؤتمرات ومركزًا ثقافيًا، ومركز للتعليم الإسلامي: يقدم المسجد دروسًا في الدين الإسلامي واللغة العربية، ومركز سياحي: يجذب المسجد العديد من السياح من جميع أنحاء العالم.

جامع الجزائر الكبير

كيف كان يرغب «بوتفليقة» في إرثه؟

بدأ بناء المسجد عام 2012 وتم افتتاحه رسميًا في 29 أبريل 2019، ليكون ثالث أكبر مسجد في العالم بعد المسجد الحرام والمسجد النبوي.


يعد جامع الجزائر الكبير، من أكبر مساجد في إفريقيا، حيث يتسع لـ 120 ألف مصلٍ، بالإضافة إلى أنه ثالث أكبر مسجد في العالم: بعد المسجد الحرام والمسجد النبوي، كما تصل مئذنته إلى حوالي ما يقرب من 265 مترًا، وهي أطول مئذنة في العالم.

يضم جامع الجزائر الكبير، مكتبة ضخمة تحتوي على أكثر من مليون كتاب،بالإضافة إلى أنه، متحفًا للفن الإسلامي، ومركزًا للبحوث والدراسات الإسلامية.


ووفقًا لشبكة سكاي نيوز الإخبارية، حيث أشارت في تقاير لها عن الجامع، يشار إلى أن المسجد في الأصل هو مشروع للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، الذي صممه ليكون الأكبر في أفريقيا، إذ كان يرغب في أن يكون إرثه، وأطلق عليه "مسجد عبد العزيز بوتفليقة"، ليشبه بدرجة كبيرة مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء بالمغرب.

وفي وقت سابق كان يتم تسويق هذا المسجد، الذي يحمل اسم الملك السابق للمغرب، جارة الجزائر ومنافستها الإقليمية، على أنه الأكبر في أفريقيا.

لكن الاحتجاجات التي اجتاحت الجزائر عام 2019 وأدت إلى استقالته بعد 20 عاما في السلطة منعت بوتفليقة من تحقيق خططه، وتسمية المسجد باسمه أو افتتاحه في فبراير 2019 كما كان مقررا.