اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
ستجر المنطقة في حرب.. رئيس وزراء قطر يحذر من انتهاكات إسرائيل مصر تحذر من النهج الإسرائيلي في المنطقة تقييم استراتيجي للقوة العسكرية بين إيران وإسرائيل باكستان تدخل على خط النار.. شحنات صواريخ لإيران وتصعيد سياسي يُنذر بتدويل الصراع مع إسرائيل قبرص في قلب العاصفة.. رسائل إيرانية لتل أبيب ومخاوف من امتداد الصراع إلى الأراضي الأوروبية موسكو تمارس دبلوماسية الحذر بين إسرائيل وإيران بحثاً عن مكاسب استراتيجية باعتراف الاحتلال .. 40% من المنازل بلا ملاجئ والسكان يختبئون بمواقف السيارات بينها مصر.. إدارة ترامب تدرس إضافة 36 دولة جديدة لـ قائمة حظر السفر شارع باسم نصر الله بدلًا من خالد الإسلامبولي.. رمزية التغيير وتقارب القاهرة وطهران الغرب يعرض التهدئة وطهران ترفض.. مأزق جديد في المفاوضات النووية إيران تهدد بتصعيد ”أكثر تدميرًا”.. مواجهة مفتوحة بعد الهجوم الإسرائيلي على منشآت نووية إسرائيل تُصعّد.. إنذار مباشر للإيرانيين وهجمات على منشآت حيوية بطهران

مركز الثورة الصناعية الرابعة يناقش مُستقبل ”تقنيات الكم” وتطبيقاتها ودور التعليم والتوعية في السعودية

ينظم مركز الثورة الصناعية الرابعة في السعودية التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي، بمُشاركة مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وواحة الملك سلمان للعلوم، غدًا الاثنين فعالية علمية حول مُستقبل "تقنيات الكم" وتطبيقاتها في المملكة ودور التعليم والتوعية في تبنيها، إضافة إلى معرض مصاحب بمقر الواحة، وذلك بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للكم الذي يوافق يوم 14 أبريل من كل عام.
وتهدف الفعالية التي تستمر ليومين، إلى رفع مستوى الوعي بالتأثير المتسارع لتقنيات الكم كحوسبة الكم، واستشعار الكم، واتصالات الكم وتطبيقاتها في مختلف قطاعات الاقتصاد وفي تعزيز التنمية المستدامة، وأهمية توسيع تخصصات علوم الكم في التعليم الجامعي، ودمج مفاهيمها في مناهج التعليم العام، لإعداد الأجيال القادمة المطلوبة لسوق العمل في اقتصاد يُحركه الكم.
وتتضمن الفعالية عقد جلسات حوارية بمشاركة نخبة من المسؤولين والمتخصصين من رجال الأعمال والأكاديميين, الأولى بعنوان: “تعزيز علوم الكم والتقنية والابتكار في المملكة”، حيث يناقش المشاركون من خلالها التحدّيات والفُرص التي تُقدمها تقنيات الكم للنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، والدور الرئيسي للبحث والتطوير والابتكار في نجاح اقتصاد يعتمد على تقنيات الكم.
أما الجلسة الحوارية الثانية بعنوان “دور التعليم والتوعية نحو نقلة في مجال الكم”، فتركز على إيجاد تخصصات في مجال علوم وتقنيات الكم التعليم، وعلى تطوير إستراتيجيات لإيصال مفاهيم الكم المُعقدة لطلاب المدارس، وعلى مُبادرات بناء الوعي في تعزيز فهم أفضل لعلوم وتقنيات الكم، مع التأكيد على أهمية دور وسائل الإعلام وبرامج التوعية في زيادة الوعي حول اقتصاد الكم.
ويستعرض المشاركون في الجلسة الثالثة بعنوان “صعود الاقتصاد الكمي – وتداعياته على المملكة”، الطرق التي يُمكن للمملكة من خلالها أن تتبوأ مكانة متقدمة كدولة رائدة في التقنيات الناشئة، والتأكيد على الإمكانات الهائلة للحوسبة الكمية في تسريع الابتكار والأبحاث في الصناعات الرئيسية، وكيف يمكن للمملكة أن تصبح من أوائل الدول المُتبنيّة لتلك التقنيات، مما يُتيح للشركات ميزة تنافسية في استخدام الحوسبة الكمية، إضافة إلى إنشاء نظام بيئي كمي لجذب المستثمرين العالميين وأفضل المواهب، وتسخير التقنيات الكمية لمواجهة التحديات الوطنية.
وتتضمن الفعالية معرضاً لعدد من الشركات العالمية والمحلية المشاركة للتعريف بآخر التطورات في تقنيات الكم وتطبيقاتها في الاتصالات والحوسبة والمستشعرات، إضافة لعروض حية وافتراضية في علم الكم ونشأته والمفاهيم الأساسية المرتبطة به ومدى تأثيره على حساباتنا اليومية.‫