اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
ترامب أبلغ أوروبا بأن بوتين لا يريد إنهاء الحرب.. وألمانيا: روسيا تهديد لنا جميعا استشهاد 52 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة.. ونتنياهو يسحب وفد التفاوض الإندبندنت: الكلمات القاسية من بريطانيا لا تكفي.. ترامب وحده القادر على كبح جماح إسرائيل فوز إسرائيل في مسابقة أوروبية يثير جدلاً حول نزاهة التصويت كارثة إنسانية جديدة في السودان.. الكوليرا تنتشر في الخرطوم و6 ولايات لماذا ترفض الأمم المتحدة الخطة الجديدة لمساعدات غزة المدعومة من أمريكا المصري «محمد صلاح» يتوج بجائزة الأفضل بالبريميرليج الإنجليزي صديق سارة نتنياهو.. هذا هو رئيس «الشاباك» الجديد وسط انتقادات على القرار الأغذية العالمي: دخول مساعدات «محدودة» لا يكفي «مجاعة» غزة عاجل| المخابرات المصرية: ندعم الحل «الليبي-الليبي» ولن نسمح بتدخل أحد مذكرة تفاهم بين ميناء الإسكندرية المصري وبورجاس البلغاري.. تفاصيل عاجل| إسرائيل تدشن قانون جديد يعتبر هذه الدولة الخليجية من الأعداء

هيئة التراث السعودية تعلن اكتشاف نتائج علمية جديدة في كهف أم جرسان بالمدينة المنورة

أعلنت هيئة التراث عن دلائل استيطان بشري بكهف أم جرسان "بحرة خيبر" بمنطقة المدينة المنورة، توصل إليها مجموعة من علماء الآثار بالهيئة، بالتعاون مع جامعة الملك سعود، ومعهد ماكس بلانك الألماني، وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، وذلك ضمن أعمال "مشروع الجزيرة العربية الخضراء"، القائم على أبحاث ميدانية متعددة التخصصات.


وتُعد هذه الدراسة العلمية التي نشرت في مجلة “plos one” ضمن أعمال المشروع تحت مظلة هيئة التراث، الأولى في مجال البحث الأثري بالكهوف بالسعودية، التي اشتملت على مسوحات أثرية وتنقيب في أجزاء متعددة من الكهف، بينت أن أقدم الدلالات الأثرية بالموقع تعود إلى العصر الحجري الحديث، حيث يتراوح عمر أقدمها ما بين ٧ - ١٠ آلاف سنة من الآن، وتستمر حتى فترة العصر النحاسي والعصر البرونزي.

وأثبتت الدراسة الأثرية للكهف عن استخدامه من قبل الجماعات الرعوية، حيث تمثلت آثارهم في مجموعة من البقايا العظمية الحيوانية والتي تم تأريخها بواسطة الكربون المشع c14 حيث يعود أقدمها إلى 4100 سنه ق. م. وأيضاً الجماجم البشرية والتي يعود أقدمها إلى 6000 سنه ق. م.
كما تم الكشف عن بعض المعثورات مثل الخشب والقماش وبعض الأدوات الحجرية، إضافة إلى عدد من واجهات الفن الصخري عبارة عن مشاهد لرعي الماعز والغنم والبقر باستخدام الكلاب وأخرى للصيد والتي تُظهر أنواع مختلفة من الحيوانات البرية.


وأوضحت الهيئة أن الاكتشافات العلمية أسفرت عن دلالات وجود استيطان بشري في الكهف، إضافة إلى غنى الكهف بعشرات الآلاف من عظام الحيوانات، منها حيوان الضبع المخطط، والجمال والخيل والغزال والوعل والماعز والبقر إضافة إلى الحمير البرية المتوحشة منها والأليفة، وجمعيها بحالة جيدة رغم مرور الزمن.


وأظهر تحليل البقايا العظمية البشرية باستخدام النظائر المُشعة اعتماد الجماعات البشرية على أكل اللحوم بشكل أساسي، وبمرور الزمن وجدت دلالات على أكلهم النباتات، مما يعطي مؤشرات على ظهور الزراعة، بينما أظهرت الدراسة تغذي الحيوانات مثل الأبقار والأغنام على الأعشاب والشجيرات البرية، بالإضافة إلى وجود تنوع حيواني كبير بالمنطقة عبر العصور.


وخلصت الدراسة إلى أهمية الكهوف التي استخدمتها الجماعات البشرية ومسارات الصهارة البركانية القديمة في المملكة العربية السعودية.

موضوعات متعلقة