اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
الغرب يعرض التهدئة وطهران ترفض.. مأزق جديد في المفاوضات النووية إيران تهدد بتصعيد ”أكثر تدميرًا”.. مواجهة مفتوحة بعد الهجوم الإسرائيلي على منشآت نووية إسرائيل تُصعّد.. إنذار مباشر للإيرانيين وهجمات على منشآت حيوية بطهران إسرائيل تطلب التدخل الأمريكي وترامب يلوّح بالخيار العسكري فوردو.. قلب البرنامج النووي الإيراني وصخرة المواجهة بين طهران وتل أبيب تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران وسط تعهدات أذربيجانية بالحياد وتداعيات إقليمية مقلقة إيران تستهدف العمق العلمي الإسرائيلي.. هجوم صاروخي يضرب معهد وايزمان ويصعد التوتر الإقليمي إيران : تدمير مراکز تزوید الطائرات بالوقود والطاقة للاحتلال الإسرائيلي أمريكا: اغتيال وإصابة أعضاء بمجلس النواب من ولاية مينيسوتا الأمن الدولي يبحث الضربات الإسرائيلية على إيران لبنان يجري إجراءات أمنية واستخبارية لمنع هجمات تورط البلاد في الحرب إيران تتهم الولايات المتحدة بدعم إسرائيل حتى تجاوزت الخطوط الحمراء

من سيخلف إبراهيم رئيسي؟.. 80 مرشحا للانتخابات الرئاسية الإيرانية بينهم 4 سيدات

الانتخابات الرئاسية الإيرانية
الانتخابات الرئاسية الإيرانية

تقدّم 80 إيرانياً بطلبات ترشيحهم للانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها في 28 يونيو، بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطّم مروحية. ومع ذلك، قد يتم استبعاد العديد منهم قبل بدء الحملة الانتخابية.

في خطابه الذي وجهه للإيرانيين أمس الاثنين، دعا المرشد الإيراني علي خامنئي إلى "المشاركة واختيار مسؤول المستقبل بأصواتهم بصوت عالٍ"، معتبرًا أن هذا الأمر يحمل "انعكاسًا كبيرًا في العالم"، مما يجعل هذه الانتخابات ذات أهمية بالغة.

ومن بين المترشحين، يتفوق عدد الشخصيات المحافظة، وحتى المتشددة، على المعتدلين. هناك أيضًا رجال دين من الصف الثانوي، وأربع نساء في السباق الرئاسي، وفقًا لإحصاءات وسائل الإعلام الرسمية.

أحد أبرز المرشحين هو محمود أحمدي نجاد، البالغ من العمر 67 عامًا، الذي يسعى للعودة إلى منصبه الذي شغله منذ عام 2005 وحتى عام 2013، وتميزت ولايتاه بتصريحات تحريضية ضد إسرائيل وتوترات حادة مع الغرب، خاصة بشأن برنامج إيران النووي.

هناك أيضًا اثنان من السياسيين المخضرمين، علي لاريجاني، وسعيد جليلي، إلى جانب العديد من الشخصيات الأخرى مثل رضا زاكاني رئيس بلدية طهران، وعبد الناصر همتي محافظ البنك المركزي السابق، وإسحاق جهانجيري النائب الأول للرئيس السابق حسن روحاني.

من بين الذين تقدموا بطلبات ترشيحهم، الجنرال وحيد حقانيان الذي سبق له أن شغل منصبًا في الحرس الثوري الإيراني والذي يتصدر قائمة العقوبات الأميركية.

ومن آخر الذين قدموا طلباتهم هو رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، الذي أكد قدرته على إيجاد حلول لمشاكل إيران، مشيرًا إلى مواضيع مثل الفقر وعدم المساواة والوصول إلى الإنترنت والعقوبات الأمريكية.

تُحدد ترشيحات المرشحين نهائيًا بموافقة مجلس صيانة الدستور، والذي يتألف من 12 عضوًا، منهم ستة رجال دين يُعينهم المرشد الإيراني وستة فقهاء في القانون، وسيتم اتخاذ القرار بحلول 11 يونيو حول من سيتمكن من المشاركة في السباق ومن سيُستبعد.

وبالنظر إلى الانتخابات السابقة في عام 2021، فقد وافقت هذه الهيئة على سبعة من أصل 592 مرشحًا فقط، مما أدى إلى استبعاد العديد من الشخصيات الإصلاحية والمعتدلة ومنح الفرصة لإبراهيم رئيسي للفوز بسهولة.

فيما يتعلق بقبول ترشيح امرأة، فقد أصدر مجلس صيانة الدستور قرارًا في عام 2021 يقضي بعدم وجود عقبات قانونية أمام ترشيح المرأة. وقد تقدمت النائبة السابقة زهراء إلهيان بطلب ترشيحها، وهي من المدافعات عن إلزامية الحجاب في إيران. كما تقدمت ثلاث نساء أخريات بطلبات ترشيحهن للرئاسة، بمن فيهن حميد