اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
ستجر المنطقة في حرب.. رئيس وزراء قطر يحذر من انتهاكات إسرائيل مصر تحذر من النهج الإسرائيلي في المنطقة تقييم استراتيجي للقوة العسكرية بين إيران وإسرائيل باكستان تدخل على خط النار.. شحنات صواريخ لإيران وتصعيد سياسي يُنذر بتدويل الصراع مع إسرائيل قبرص في قلب العاصفة.. رسائل إيرانية لتل أبيب ومخاوف من امتداد الصراع إلى الأراضي الأوروبية موسكو تمارس دبلوماسية الحذر بين إسرائيل وإيران بحثاً عن مكاسب استراتيجية باعتراف الاحتلال .. 40% من المنازل بلا ملاجئ والسكان يختبئون بمواقف السيارات بينها مصر.. إدارة ترامب تدرس إضافة 36 دولة جديدة لـ قائمة حظر السفر شارع باسم نصر الله بدلًا من خالد الإسلامبولي.. رمزية التغيير وتقارب القاهرة وطهران الغرب يعرض التهدئة وطهران ترفض.. مأزق جديد في المفاوضات النووية إيران تهدد بتصعيد ”أكثر تدميرًا”.. مواجهة مفتوحة بعد الهجوم الإسرائيلي على منشآت نووية إسرائيل تُصعّد.. إنذار مباشر للإيرانيين وهجمات على منشآت حيوية بطهران

الإفتاء تكشف حكم تأخير توزيع الأضحية لبعد عيد الأضحى

الأضحية
الأضحية

ساعات قليلة وتنتهي أيام نحر الأضحية، ويبحث الكثير عن شروط الأضحية وكيفية توزيعها وموعد التوزيع.

وفي هذا الإطار ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني حول حكم تأخير توزيع الأضحية، وقال صاحب السؤال هل يجوز تأخير توزيع الأضحية بعد انتهاء العيد؟.

وأجابت دار الإفتاء على السؤال، قائلة:" لا حرج في تأخير توزيع الأضحية، وإن كان الأفضل المسارعة إلى تعجيله من غير عذر، نظرا للأمر بالمبادرة إلى فعل الخير.

واستشهدت دار الإفتاء بقول الله تعالى: «فاستبقوا الخيرات» (البقرة: من الآية148)، ولما قد يطرأ على الإنسان من معوقات تعوقه عن فعل الطاعة.

وأكدت دار الإفتاء، أن موعد ذبـح الأضحية يبدأ من بعد صلاة العيد إلى مغرب آخر أيام التشريق، أما توزيع لحومها فممتد على مدار العام.

واستشهدت دار الإفتاء، بقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «كنت نهيتكم عن ادخار اللحوم، ألا فادخروها، إنما فعلت ذلك من أجل الدافة-أي الضيوف-»، وعليه فلا شيء في توزيع لحوم الأضحية بعد العيد بأيام.

ونوهت إلى أن موعد الذبـح بعد صلاة العيد، أي بعد ارتفاع الشمس لمدة خمس درجات أي بعد حوالي ساعة من الشروق.

كما استشهدت دار الإفتاء، بما ورد عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ ضَحَّى مِنْكُمْ فَلَا يُصْبِحَنَّ بَعْدَ ثَالِثَةٍ وَبَقِيَ فِي بَيْتِهِ مِنْهُ شَيْءٌ»، فَلَمَّا كَانَ العَامُ المُقْبِلُ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، نَفْعَلُ كَمَا فَعَلْنَا عَامَ المَاضِي؟ قَالَ: «كُلُوا وَأَطْعِمُوا وَادَّخِرُوا؛ فَإِنَّ ذَلِكَ العَامَ كَانَ بِالنَّاسِ جَهْدٌ، فَأَرَدْتُ أَنْ تُعِينُوا فِيهَا» رواه البخاري

وتابعت دار الإفتاء، أنه إذا ما أناب الإنسان غيره بالأضحية عنه في بلد غير بلده، ورغب في تفريق لحمها على فقراء بلده جاز له ذلك، ولا حرج عليه إن تأخر وصول لحمها عن أيام التشريق لمسافة الطريق وأمور النقل إن كان في ذلك مصلحة الفقراء، لأن أحد أهم مقاصد الأضحية: مصلحة الفقير؛ فكانت مراعاتها معتبرة