البنك الإسلامي للتنمية يشارك في المنتدى السياسي الرفيع المستوى بالأمم المتحدة

شارك وفد البنك الإسلامي للتنمية، اليوم في المنتدى السياسي رفيع المستوى بشأن التنمية المستدامة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، الذي استضافه المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، لمناقشة تبادل الحلول المبتكرة لتخفيف الديون.

وأكد ممثل البنك الإسلامي للتنمية أمير حمزة سيد، التزام البنك بتقديم التمويل الميسر والمختلط، وتعزيز المساعدة الفنية وبناء القدرات في البلدان الأعضاء من خلال الاستفادة من آلية بناء القدرات التي تسهل ربط البلدان الأعضاء المتقدمة في البنك بحلول وخبرات بالبلدان الأعضاء الأقل نمواً من خلال التعاون.

كما شارك الوفد، في الفعالية التي نظمتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة حول تحفيز العمل الجماعي عبر أهداف التنمية المستدامة.

وسلّط الحدث الضوء على الجهود المستمرة التي يبذلها البنك الإسلامي للتنمية لدعم الفئات المهمشة، وخاصة النساء، من خلال تحسين وصولهن إلى التعليم والخدمات الصحية والموارد المالية، والتركيز على تعزيز الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمرأة من خلال التمويل المستهدف والتخفيف من المخاطر وبناء القدرات.

وشهد المنتدى رفيع المستوى اجتماعات ثنائية بين وفد البنك الإسلامي للتنمية وشركاء الأمم المتحدة تحسبًا للأحداث الدولية المستقبلية مثل قمة المستقبل للجمعية العامة للأمم المتحدة القادمة في دورتها 78 ، إلى جانب المؤتمر الدولي الرابع للتمويل والتنمية، إسبانيا 2025 الذي يسعى إلى إعادة تقييم البنية المالية للتنمية بما يتماشى مع خطة 2030.

وقد اسهم معهد البنك الإسلامي للتنمية، في إنشاء نافذة التمويل الإسلامي التابعة لبنك التنمية الأوروبي، وإعداد تقرير مشترك عن التمويل الإسلامي في آسيا الوسطى.

يذكر ان معهد البنك الإسلامي للتنمية هو المنارة المعرفية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، المسؤول عن قيادة تطوير الحلول المعرفية المبتكرة، مسترشدا بمبادئ الاقتصاد والتمويل الإسلامي، من أجل دعم التقدم الاقتصادي المستدام لدى الدول الأعضاء الـ (57) وسائر المجتمعات الإسلامية في جميع أصقاع المعمورة.

تأسس المعهد عام 1981م باسم المعهد الإسلامي للبحوث والتدريب، وتغير المسمى في أبريل 2021م إلى معهد البنك الإسلامي للتنمية. وتهدف التسمية الجديدة إلى تعزيز مواءمة المعهد مع نموذج الأعمال الجديد للبنك الإسلامي للتنمية والبرنامج الخمسي لرئيس البنك، بالإضافة إلى تمكين المعهد من قيادة الحلول المعرفية المبتكرة بفعالية من أجل التنمية المستدامة لدى الدول الأعضاء.