اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
الغرب يعرض التهدئة وطهران ترفض.. مأزق جديد في المفاوضات النووية إيران تهدد بتصعيد ”أكثر تدميرًا”.. مواجهة مفتوحة بعد الهجوم الإسرائيلي على منشآت نووية إسرائيل تُصعّد.. إنذار مباشر للإيرانيين وهجمات على منشآت حيوية بطهران إسرائيل تطلب التدخل الأمريكي وترامب يلوّح بالخيار العسكري فوردو.. قلب البرنامج النووي الإيراني وصخرة المواجهة بين طهران وتل أبيب تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران وسط تعهدات أذربيجانية بالحياد وتداعيات إقليمية مقلقة إيران تستهدف العمق العلمي الإسرائيلي.. هجوم صاروخي يضرب معهد وايزمان ويصعد التوتر الإقليمي إيران : تدمير مراکز تزوید الطائرات بالوقود والطاقة للاحتلال الإسرائيلي أمريكا: اغتيال وإصابة أعضاء بمجلس النواب من ولاية مينيسوتا الأمن الدولي يبحث الضربات الإسرائيلية على إيران لبنان يجري إجراءات أمنية واستخبارية لمنع هجمات تورط البلاد في الحرب إيران تتهم الولايات المتحدة بدعم إسرائيل حتى تجاوزت الخطوط الحمراء

مصنع آيس كريم يكشف استعدادات إسرائيل لهجمات إيران وحزب الله

هنية
هنية

كشف مصنع آيس كريم في شمال إسرائيل، عن استعداد دولة الاحتلال لمواجهة الهجوم المحتمل من حزب الله المتمركز في جنوب لبنان، ثأرا من اغتيال القيادي العسكري في الحزب فاروق شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت أمس الأول الثلاثاء.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي ويحد من نقل المواد الخطرة إلى العديد من المصانع في شمال إسرائيل كإجراء احترازي، حيث تستعد البلاد للرد على اغتيال رئيس أركان حزب الله فؤاد شكر في بيروت هذا الأسبوع وزعيم حماس إسماعيل هنية في طهران.
وكشفت مصدر عسكري إسرائيلي لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن قيادة الجبهة الداخلية لم تأمر أيًا من المصانع المعنية بوقف عملياتها، واضطر مصنع الآيس كريم شتراوس في عكا إلى وقف العمليات لأنه طُلب منه تطهير غاز الأمونيا الذي يستخدمه عادةً، والذي قد يكون ضارًا بالجمهور في حالة وقوع هجوم صاروخي.
وردًا على استفسار، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي: "تحافظ قيادة الجبهة الداخلية على اتصال مستمر مع جميع المصانع والذي يشمل عمليات تدقيق يومية وتقييمات مستمرة للوضع جنبًا إلى جنب مع السلطات المحلية ووزارة حماية البيئة".
وفي الثلاثين من يوليو المنصرم، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة على جنوب لبنان قتل فيها فاروق شكر الرجل الثاني في حزب الله المتمركز في جنوب لبنان.
وفي اليوم التالي لاغتيال "شكر"، استيقظ العالم على اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران، بعد ساعات قليلة من لقائه بالمرشد الإيراني علي خامنئي وحضور تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان الذي كان بداية عهده ساخنة.