اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
المغرب وتحالف دول الساحل يعتزمون تسريع مبادرة الولوج للمحيط الأطلسي ترمب والشرق الأوسط.. 100 يوم من الغموض الاستراتيجي بين التصعيد مع إيران ورهانات غزة ولبنان رئيس الشاباك يقر بفشله في منع «طوفان الأقصى» ويعلن مغادرة منصبه أميركا بعد 100 يوم من ولاية ترمب الثانية.. استطلاع يكشف أزمة ثقة شعبية وتحديات متفاقمة غزة تحت النار والجوع.. أزمة إنسانية تتفاقم وسط الحصار والقصف المتواصل مأزق الاتفاق النووي الإيراني.. أوروبا تحذر من العودة للعقوبات وسط مفاوضات متعثرة رقائق تحت السيطرة.. مأزق أوروبا بين الاعتماد على الصين وتحديات الاستقلال التكنولوجي انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال يؤدي لتضرر الخدمات في شمال أفريقيا 100 يوم من التحدي.. سياسة ترمب وتفكيك النظام العالمي الليبرالي أزمة ”بوينج” والصين.. تصعيد جمركي وبوادر تصالحية وسط منافسة هندية متصاعد جرمانا تحت النار.. أزمة التسجيل المسيء وتداعيات العنف الطائفي في ريف دمشق مقتل 5 أكراد في «هجوم داعشي» بدير الزور.. والشيباني يعرب عن استعداد سوريا تعزيز العلاقات مع الصين

أمريكا على حافة الهاوية.. أزمة الميزانية تهدد بعودة الإغلاق الحكومي قبل الانتخابات الرئاسية

الكونجرس الأمريكي
الكونجرس الأمريكي

تزايدت المخاوف من شلل المؤسسات الفيدرالية في الولايات المتحدة قبل شهرين من الانتخابات الرئاسية، بعد تأجيل التصويت في الكونجرس بسبب خلافات بين أعضائه. وأعلن رئيس مجلس النواب الجمهوري، مايك جونسون، عن تأجيل التصويت قائلاً: "سنعمل على حل الأمر طوال عطلة نهاية الأسبوع".

يواجه جونسون معارضة من نواب جمهوريين قلقين بشأن تجاوز سقف الميزانية، ويطالبون بفرض مزيد من الانضباط المالي. وقد حال هذا التمرد دون حصوله على دعم كافٍ من الجمهوريين لتمرير تمديد ميزانية الحكومة لستة أشهر دون الحاجة إلى دعم الأقلية الديمقراطية.

يجب على الكونجرس الموافقة على ميزانية عام 2025 قبل نهاية سبتمبر لضمان استمرار تمويل كافة الخدمات. وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق، قد يؤدي ذلك إلى "إغلاق حكومي" يفضي إلى إجازة مؤقتة لملايين الموظفين الفيدراليين، وتعليق بعض المساعدات الغذائية، وعرقلة الحركة الجوية، وغيرها من الخدمات.

كما أضيف إلى مشروع الميزانية نص تشريعي تحت ضغط من المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب، يلزم الناخبين بتقديم إثبات الجنسية عند التسجيل للتصويت في الانتخابات الفيدرالية.

تُعتبر هذه الظاهرة غير غريبة على الولايات المتحدة، حيث شهدت 18 حالة إغلاق حكومي منذ عام 1976. آخر تلك الحالات كانت في عام 2013، حيث استمر الإغلاق 16 يوماً، وتسبب في خسائر اقتصادية قدرها 24 مليار دولار وفقاً لتقديرات ستاندرد آند بورز، بينما قدرت خسائر الإنتاج بحوالي ملياري دولار، والخسائر في إيرادات السياحة بنحو 500 مليون دولار.

ورغم أن هذه الظاهرة تُعد مفاجئة لكثيرين، فإن النظام الفيدرالي الأمريكي يسمح للأحزاب المختلفة بالتحكم في الأمور الحكومية، وهو ما يساهم أحياناً في تأخير القرارات. وقد تؤدي حالات الإغلاق إلى تعرض المقاولين الصغار لخطر أكبر، حيث يعانون من آثار التضخم وارتفاع أسعار الفائدة، كما يتوقف دفع الرواتب لأكثر من 1.3 مليون عسكري ومليوني موظف حكومي مدني.

في حالات سابقة، كانت المؤسسات الكبرى تلجأ إلى منح إجازات بدون راتب لموظفيها، مثلما فعلت إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) العام الماضي، حين أعلنت أنها قد تضطر إلى منح إجازات بدون راتب لأكثر من 17,000 موظف، بما في ذلك 1,000 مراقب جوي تحت التدريب.

كذلك، قد يتسبب الإغلاق في ازدحام وتعطل حركة السفر، مما قد يكلف قطاع السفر الأمريكي حوالي 140 مليون دولار يومياً، وفقاً لرابطة السفر الأمريكية. شهدت الولايات المتحدة أكبر حالتين من الإغلاق الحكومي، الأولى في عام 2013، والثانية في عام 2018، حيث استمر الإغلاق 35 يوماً وتسبب في تكبد الاقتصاد 11 مليار دولار، مع انخفاض نمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول من عام 2019 بنسبة 0.3%.