اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
مصر تضع خطتها لتطورات الأوضاع الاقتصادية مقتل 13 شخصا في اشتباكات جرمانا في ريف دمشق المغرب وتحالف دول الساحل يعتزمون تسريع مبادرة الولوج للمحيط الأطلسي ترمب والشرق الأوسط.. 100 يوم من الغموض الاستراتيجي بين التصعيد مع إيران ورهانات غزة ولبنان رئيس الشاباك يقر بفشله في منع «طوفان الأقصى» ويعلن مغادرة منصبه أميركا بعد 100 يوم من ولاية ترمب الثانية.. استطلاع يكشف أزمة ثقة شعبية وتحديات متفاقمة غزة تحت النار والجوع.. أزمة إنسانية تتفاقم وسط الحصار والقصف المتواصل مأزق الاتفاق النووي الإيراني.. أوروبا تحذر من العودة للعقوبات وسط مفاوضات متعثرة رقائق تحت السيطرة.. مأزق أوروبا بين الاعتماد على الصين وتحديات الاستقلال التكنولوجي انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال يؤدي لتضرر الخدمات في شمال أفريقيا 100 يوم من التحدي.. سياسة ترمب وتفكيك النظام العالمي الليبرالي أزمة ”بوينج” والصين.. تصعيد جمركي وبوادر تصالحية وسط منافسة هندية متصاعد

”أبوظبي للتنمية” يشارك في اجتماعات صندوق النقد الدولي

جلسة حول التعاون بمجال التنمية المستدامة
جلسة حول التعاون بمجال التنمية المستدامة

شارك محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، أمس في جلسة عمل بعنوان “التعاون والتكامل في التنمية المستدامة” وذلك على هامش اجتماعات صندوق النقد الدولي، التي تنظمها الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتعاون مع البنك الدولي بالعاصمة الأمريكية واشنطن.

ركزت جلسة العمل، التي شارك فيها عدد من أصحاب المعالي والسعادة رؤساء وممثلي صناديق التنمية الخليجية، على أهمية الدور المحوري لمؤسسات وبنوك وصناديق التنمية الخليجية في رسم مستقبل مستدام للدول النامية.

وسلط المشاركون الضوء على مدى تأثير المؤسسات التنموية في دول المجلس على الصعيد العالمي وفي المنطقة، والنظر في الفرص المتاحة لتعظيم الأثر الإنمائي للمساعدة التنموية التي تقدمها دول الخليج للعالم.

واستعرض السويدي خلال الجلسة دور صندوق أبوظبي للتنمية والتزامه بتعزيز التعاون الدولي لتحقيق الأهداف التنموية العالمية، مشيرا إلى أهمية الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات التنموية الدولية في دعم التنمية المستدامة.

وأكد سعي الصندوق عبر مشاريعه ومبادراته إلى دعم النمو الاقتصادي في الدول النامية في مختلف القطاعات التنموية لبناء مجتمعات مزدهرة قادرة على مواجهة التحديات.

وتطرقت جلسة العمل إلى أهمية تنسيق الجهود لتعزيز التكامل الإقليمي وتقديم الدعم الفعّال للقطاعات الحيوية، مثل الطاقة المتجددة والبنية التحتية والزراعة، بما يسهم في تحقيق الاستدامة ويعزز من مساهمة المنطقة في مواجهة التحديات الاقتصادية والتنموية العالمية.

وتناولت محاور الجلسة تأثير رأس المال البشري على الابتكار والرقمنة، ودور مؤسسات وبنوك وصناديق التنمية الخليجية في دعم الدول النامية لتحقيق التنمية المستدامة إلى جانب تسليط الضوء على أهمية الاستثمار في تطوير القدرات البشرية والتقنيات الحديثة لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام.