اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
مصر تضع خطتها لتطورات الأوضاع الاقتصادية مقتل 13 شخصا في اشتباكات جرمانا في ريف دمشق المغرب وتحالف دول الساحل يعتزمون تسريع مبادرة الولوج للمحيط الأطلسي ترمب والشرق الأوسط.. 100 يوم من الغموض الاستراتيجي بين التصعيد مع إيران ورهانات غزة ولبنان رئيس الشاباك يقر بفشله في منع «طوفان الأقصى» ويعلن مغادرة منصبه أميركا بعد 100 يوم من ولاية ترمب الثانية.. استطلاع يكشف أزمة ثقة شعبية وتحديات متفاقمة غزة تحت النار والجوع.. أزمة إنسانية تتفاقم وسط الحصار والقصف المتواصل مأزق الاتفاق النووي الإيراني.. أوروبا تحذر من العودة للعقوبات وسط مفاوضات متعثرة رقائق تحت السيطرة.. مأزق أوروبا بين الاعتماد على الصين وتحديات الاستقلال التكنولوجي انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال يؤدي لتضرر الخدمات في شمال أفريقيا 100 يوم من التحدي.. سياسة ترمب وتفكيك النظام العالمي الليبرالي أزمة ”بوينج” والصين.. تصعيد جمركي وبوادر تصالحية وسط منافسة هندية متصاعد

خسائر فادحة للسياحة في إسرائيل بسبب الحرب في غزة

الحرب في غزة
الحرب في غزة

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، عن خسائر حادة تلحق بقطاع السياحة في إسرائيل، مما يهدد بإفلاس العديد من الفنادق. يأتي ذلك في ظل استمرار الحرب على غزة للعام الثاني على التوالي، بالإضافة إلى التصعيد العسكري الإسرائيلي تجاه جنوب لبنان وإيران، ما أدى إلى وقف رحلات العديد من شركات الطيران العالمية إلى تل أبيب.

خسائر فادحة للسياحة في إسرائيل

وأكد مسؤولون من سلاسل فنادق كبرى في تل أبيب استيائهم من غياب الدعم الحكومي، بالإضافة إلى عدم وجود خطة واضحة أو تقديرات لنهاية الحرب. ووفقًا لبيانات جمعية فنادق تل أبيب، فإن "الصناعة بأكملها تشعر بالضائقة" مع دخول الحرب عامها الثاني، حيث لا يوجد سياح في أي مكان.

داني ليبمان، المدير العام لفنادق أتلانتيك في تل أبيب، وصف الوضع بأنه "كارثي"، محذرًا من أن بعض سلاسل الفنادق الصغيرة قد تكون على حافة الانهيار. وأشار إلى أن الأمر يبدو كأنه "من المعجزة" أن يتعافى القطاع، حيث أن الفنادق التجارية، وخاصة في تل أبيب، فارغة من السياح. وأضاف: "الحكومة لا تفعل شيئًا، وقد نرى فنادق تعلن إفلاسها قريبًا".

في سبتمبر الماضي، بلغ إشغال الفنادق في تل أبيب أدنى مستوياته على نحو مفاجئ، حيث انخفضت المعدلات إلى 45% فقط. هذه الأرقام الصادرة عن جمعية فنادق تل أبيب تعكس تأثيرات الحرب القوية على قطاع السياحة، وتوضح أن التوقعات المستقبلية للسياحة تبدو صعبة للغاية، مما قد يؤدي إلى تدمير البنية التحتية للصناعة.

أشار أورين دروري، الرئيس التنفيذي لجمعية فنادق تل أبيب، إلى أن هذا المعدل هو الأدنى منذ بداية الحرب على غزة في أكتوبر 2023. وأكد أن التوقعات المستقبلية تثير القلق، حيث يُتوقع أن يكون هناك انخفاض في معدلات الإشغال، وخاصة مع انتهاء موسم العطلات في نهاية أكتوبر ودخول فصل الشتاء. وأضاف: "الفنادق المستقلة، خاصة تلك التي تؤجر ممتلكاتها، تشعر بأكبر تأثير نتيجة انخفاض الإيرادات وصعوبة تغطية التكاليف".

من جانبه، عبر حاييم دوك، مدير التسويق والمبيعات في فنادق بريما، عن قلقه من ما قد يحدث في أشهر الشتاء بعد العطلات. وقال: "المشكلة أنه لا يوجد مستقبل واضح، لا أحد يعرف متى ستنتهي الحرب. أبلغنا مدراءنا بالتفكير في إجازة غير مدفوعة الأجر وخفض النفقات التشغيلية".

الحالة التي يعيشها قطاع السياحة الإسرائيلي تعكس الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية للصراع المستمر، وتسلط الضوء على التحديات التي تواجهها البلاد في ظل الأزمات المتزايدة.