جلسة الأربعاء.. صعود جماعي لـ بورصات مصر وأسواق الخليج الإسلامي

أغلقت معظم أسواق الأسهم في العالم العربي الإسلامي، سواء في مصر أو منطقة الخليج العربي، على ارتفاع، اليوم الأربعاء، وذلك قبيل صدور بيانات أسعار المستهلكين الأمريكية التي تترقبها الأسواق بشدة، والتي يمكن أن تعيد تشكيل توقعات السياسة النقدية في أكبر اقتصاد في العالم.

وتحمل البيانات تأثيرات كبيرة على الأسواق، إذ ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بأكثر قليلا من المتوقع في ديسمبر مع زيادة تكاليف السلع المرتبطة بالطاقة.

وقال مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل اليوم الاربعاء إن مؤشر أسعار المستهلكين صعد 0.4 بالمئة الشهر الماضي بعدما زاد 0.3 بالمئة في نوفمبر، وخلال الاثني عشر شهرا حتى ديسمبر، ارتفع المؤشر 2.9 بالمئة بعدما زاد 2.7 في نوفمبر.

وجاءت بيانات أسعار المنتجين في الولايات المتحدة لشهر ديسمبر، والتي أعلنت الليلة الماضية، ضعيفة على نحو غير متوقع، إذ لم يتحرك المؤشر المهم خلال الشهر الماضي تقريبا.

وعادة ما تسترشد السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي الست بقرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي نظرا لأن معظم عملات هذه الدول مربوطة بالدولار.

وزادت أسعار النفط، وهي محفز رئيسي لأسواق المال في دول الخليج، مع تركيز السوق على الاضطرابات المحتملة في الإمدادات بسبب العقوبات المفروضة على الناقلات الروسية، إلا أن المكاسب ظلت محدودة بسبب الغموض الذي يكتنف تأثير تلك العقوبات.

وأعلن مصرف قطر الإسلامي عن تحقيق صافي ربح 4.61 مليار ريال (1.26 مليار دولار) في عام 2024، بزيادة سبعة بالمئة على أساس سنوي.

صعود جماعي لـ بورصات مصر وأسواق الخليج الإسلامي

• ارتفع المؤشر القياسي السعودي 0.3 بالمئة مع صعود سهم البنك الأهلي السعودي، أكبر بنوك المملكة، بنحو 2.8 بالمئة.

• ارتفع المؤشر الرئيسي في دبي 0.1 بالمئة بدعم من سهم شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة الذي قفز 4.4 بالمئة.

• ارتفع مؤشر بورصة أبوظبي بنحو 0.2 بالمئة.
• صعد المؤشر في قطر 0.4 بالمئة بدعم من ارتفاع سهم مصرف قطر الإسلامي 1.2 بالمئة.
• اختتم المؤشر الرئيسي في البحرين التعاملات مستقرا عند 1895 نقطة.
• هبط المؤشر الرئيسي في سلطنة عمان 0.1 بالمئة ليغلق عند 4605 نقاط.
• ارتفع المؤشر الرئيسي في الكويت 0.1 ليغلق عند 8010 نقاط.
• ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 1.5 بالمئة مواصلا المكاسب منهيا سلسلة خسائر استمرت خمسة أيام.