اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
رئيس الشاباك يقر بفشله في منع «طوفان الأقصى» ويعلن مغادرة منصبه أميركا بعد 100 يوم من ولاية ترمب الثانية.. استطلاع يكشف أزمة ثقة شعبية وتحديات متفاقمة غزة تحت النار والجوع.. أزمة إنسانية تتفاقم وسط الحصار والقصف المتواصل مأزق الاتفاق النووي الإيراني.. أوروبا تحذر من العودة للعقوبات وسط مفاوضات متعثرة رقائق تحت السيطرة.. مأزق أوروبا بين الاعتماد على الصين وتحديات الاستقلال التكنولوجي انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال يؤدي لتضرر الخدمات في شمال أفريقيا 100 يوم من التحدي.. سياسة ترمب وتفكيك النظام العالمي الليبرالي أزمة ”بوينج” والصين.. تصعيد جمركي وبوادر تصالحية وسط منافسة هندية متصاعد جرمانا تحت النار.. أزمة التسجيل المسيء وتداعيات العنف الطائفي في ريف دمشق مقتل 5 أكراد في «هجوم داعشي» بدير الزور.. والشيباني يعرب عن استعداد سوريا تعزيز العلاقات مع الصين هدنة بوتين في عيد النصر.. مبادرة رمزية تربك جهود ترمب وتعمّق الشكوك الأوروبية رئيس وزراء جامو وكشمير يدعو الهند إلى الحذر في ردها بعد الهجوم.. وباكستان ترفع درجة الاستعداد

الدنمارك تعلن استياءها من تصريحات نائب الرئيس الأمريكي بخصوص جرينلاند

جي دي فانس نائب الرئيس الأمريكي
جي دي فانس نائب الرئيس الأمريكي

أعلنت الدنمارك، السبت، استياءها من تصريحات نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، الذي انتقد بشدة ما وصفه بـ"تقاعسها" بشأن جرينلاند، التي تسعى الولايات المتحدة لضمها.

وقال وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكي راسموسن في مقطع فيديو على منصة "إكس": "نحن نتقبل النقد، لكن لأكون صريحا جدا لا نستسيغ اللهجة التي تم من خلالها توجيه حديثه لنا".

وأضاف: "هذه ليست الطريقة التي تخاطب بها حلفاءك المقربين، وما زلت أعتبر أن الدنمارك والولايات المتحدة حليفين مقربين".

وخلال زيارته القاعدة العسكرية الأمريكية الوحيدة في جرينلاند، الجمعة، قال جي دي فانس إن الدنمارك "لم تفعل ما هو لصالح لشعب جرينلاند"، متهما إياها بأنها لم تستثمر بشكل كاف في الجزيرة الشاسعة في القطب الشمالي.

وفي إشارة إلى النص الذي ينظم الوجود الأمريكي في جرينلاند، قال الوزير الدنماركي إن "اتفاق الدفاع الذي وقع عام 1951 يتيح للولايات المتحدة فرصا عديدة لتعزيز وجودها العسكري في جرينلاند. إذا كان هذا ما تريدونه فلنناقش الأمر".

وأشار إلى أنه "في عام 1945، كان لدى الولايات المتحدة 17 قاعدة ومنشأة عسكرية في جرينلاند، مع آلاف الجنود.

وأضاف: "يمكننا أن نسمح بالمزيد، أكثر بكثير ضمن الإطار الحالي".

وتعتبر القاعدة الأمريكية في بيتوفيك بمثابة مركز متقدم للدفاع الصاروخي الأمريكي، إذ يمر أقصر مسار للصواريخ من روسيا إلى الولايات المتحدة عبر جرينلاند.

والجمعة، كرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحديث عن "الحاجة إلى جرينلاند"، وقال إن "هذا مهم للأمن الدولي".

واستبعد نائبه اللجوء إلى استخدام القوة لتحقيق أهدافه، مؤكدا أنه سيتمكن من إقناع سكان جرينلاند بالانضمام إلى الولايات المتحدة وتوقيع اتفاق معها.

وشكلت جرينلاند أخيرا حكومة ائتلافية جديدة، في وقت يأمل معظم سكانها في الحصول على استقلال الإقليم، الذي يتمتع بدرجة كبيرة من الحكم الذاتي داخل مملكة الدنمارك.

ومن ناحية أخرى كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أطلق تحذيراً واضحاً للرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول خططه لضم جرينلاند، بعد إعلان ترامب أكثر من مرة عن رغبته الجامحة في السيطرة على الجزيرة الخاضعة لسيطرة الدنمارك.

جاء تحذير بوتين بعد تصريحات ترامب الأخيرة التي أكد فيها عزمه على السيطرة على جرينلاند، مدعياً أن ذلك ضروري لـ"الأمن الدولي"، ومهدداً بالاستيلاء عليها "بطريقة أو بأخرى"، في الوقت الذي أعلنت فيه جرينلاند رفضها القاطع لأن تصبح جزءاً من طموحات ترامب التوسعية.

وبدا بوتين وكأنه يوجه رسالة تحذير لترامب خلال تعليقه على التطورات الأخيرة، قائلاً إنه "يراقب الموقف عن كثب".

وأشار في خطاب له إلى أن روسيا ستزيد من وجودها العسكري في القطب الشمالي، رغم تأكيده أن قضية جرينلاند "لا تعني روسيا مباشرة".

ولفت بوتين إلى أن تصريحات ترامب ليست مجرد "حديث عابر"، بل تعكس خططاً أمريكية جادة ذات جذور تاريخية لتعزيز النفوذ الجيوسياسي والعسكري في المنطقة. وأضاف: "سيكون خطأً فادحاً اعتبار هذا مجرد كلام غير مدروس".

كما حذر بوتين من أن دول حلف الناتو تتخذ من منطقة القطب الشمالي نقطة ارتكاز لصراعات محتملة، مؤكداً أن روسيا ستطور قدراتها الدفاعية و"لن تسمح باختراق سيادتها".