اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
وكيل الأزهر: القراءة تصنع الإنسان وتصون الأوطان بين الثروات والسلام.. الكونغو الديمقراطية تراهن على اتفاق أميركي لفك عقدة الصراع مع رواندا عبد الفتاح دولة المتحدث الرسمي لحركة فتح لاتحاد العالم الإسلامي: الاحتلال يستخدم سلاح التجويع من أجل التهجير القسري لأهل غزة رسائل ما بين السطور.. مبعوث ترمب يعلن تعاون دمشق في ملف الأميركيين المفقودين الأونروا تحذر من تصعيد القصف الإسرائيلي وتفاقم الكارثة الإنسانية في غزة ماليزيا وصرخة الضمير الآسيوي.. بين ازدواجية المعايير وصمت القانون الدولي تجاه غزة الستات حكايات.. أم موسى امرأة لا تعرف الخوف إعلام عبري: تأجيل توزيع المساعدات في غزة إلى منتصف الأسبوع واشنطن: رفعنا العقوبات عن سوريا حتى نهزم داعش السعودية تعرض مليون دولار أسبوعيا على البرتغالي برونو فيرنانديز هل يسعى جيش الاحتلال الإسرائيلي لتغيير هندسة غزة؟ عائلات الأسرى أمام منازل وزراء ورئيس إسرائيل: ستدفنون أولادنا بالأنفاق

هل تأخير طواف الإفاضة إلى آخر مكوث الحاج بمكة يبطل الحج؟.. إليك الإجابة

الحجاج
الحجاج

هل تأخير طواف الإفاضة إلى آخر مكوث الحاج بمكة يبطل الحج؟.. ورد هذا التساؤال إلى دار الإفتاء المصري والتي أجابت عنه مؤكدة أن تأخير طواف الإفاضة إلى آخر مكوث الحاج بمكة ليُغنِيَ عن طواف الوداع جائز شرعًا، ولا يضر ذلك أداءُ السعي بعده.

وأشارت دار الإفتاء المصرية في فتوى لها إلى أن أهل العلم قالوا إن طواف الوداع واجب، وقال المالكية وداود وابن المنذر وقول للإمام أحمد رضي الله عنهم: إنه سنة؛ لأنه خُفِّفَ عن الحائض، مؤكدة أن المالكية والحنابلة أجازوا الجمعَ بين طوافي الإفاضة والوداع في طواف واحد؛ بناءً على أن المقصود هو أن يكون آخرُ عهدِ الحاج هو الطوافَ بالبيت الحرام، وهذا حاصل بطواف الإفاضة، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "أُمِرَ الناسُ أن يكون آخرُ عهدهم بالبيت، إلا أنه خُفِّفَ عن الحائض"متفق عليه.

هل تأخير طواف الإفاضة إلى آخر مكوث الحاج بمكة يبطل الحج؟

وأكدت الفتوى أنه حينئذ فلا مانع شرعًا من الأخذ بقول المالكية ومن وافقهم في استحباب طواف الوداع وعدم وجوبه، وكذلك القول باجزاء طواف الإفاضة عن الوداع عندهم وعند الحنابلة، حتى ولو سعى الحاج بعده؛ لأن السعي لا يقطع التوديع.

طواف الوادع يعتبر أمرًا ثابتًا في السنة النبوية المطهرة

كما نوهت بأن طواف الوادع يعتبر أمرًا ثابتًا في السنة النبوية المطهرة عن سيدنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، ومنه ما جاء فى الصحيحين عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- قَالَ: «أُمِرَ النَّاسُ أَنْ يَكُونَ آخِرُ عَهْدِهِمْ بِالْبَيْتِ، إلاَّ أَنَّهُ خُفِّفَ عَنْ الْمَرْأَةِ الْحَائِضِ»، وعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، «قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَاللَّهِ مَا طُفْتُ طَوَافَ الْخُرُوجِ، فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَطُوفِي عَلَى بَعِيرِكِ مِنْ وَرَاءِ النَّاسِ».

كما أن طواف الوداع 7 أشواط حول البيت الحرام بعد انتهاء الحجاج من جميع المناسك، فحين ينوي مغادرة مكة المكرمة، عليه أن يؤديه، وليس على من يؤدي العُمرة طواف الوداع على الصحيح من أقوال العلماء، ويجوز جمع طواف الوداع مع طواف الإفاضة.

تحديد 6 شروط لـ طواف الوداع

هذا وقام الفقهاء بتحديد 6 شروط لـ طواف الوداع، ويجب على من أدى طواف الوداع أن يغادر مكة مباشرة، ولا يجوز للحاج أن يذهب للشراء من المحال إلا للأكل أو الشرب أو بنزين السيارة، وإذا قرر الحاج بعد أن أدى طواف الوداع البقاء في مكة من الليل إلى النهار، أو من النهار إلى الليل، فإن طوافه لاغٍ ويجب عليه أن يعيده مرة أخرى، من أجل أن يكون الطواف هو آخر عهده بالبيت، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ "رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا" قَالَ: «أُمِرَ النَّاسُ أَنْ يَكُونَ آخِرُ عَهْدِهِمْ بِالْبَيْتِ، إِلا أَنَّهُ خُفِّفَ عَنْ الْحَائِضِ».