اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار

واشنطن: رفعنا العقوبات عن سوريا حتى نهزم داعش

قال السفير الأمريكي لدى تركيا توماس باراك، اليوم السبت، إنه التقى بالرئيس السوري أحمد الشرع، وأشاد "بالخطوات الجادة" التي اتخذها فيما يتعلق بالمقاتلين الأجانب والعلاقات مع إسرائيل.
وأضاف "باراك"، الذي يتولى أيضًا منصب المبعوث الخاص إلى سوريا، في بيان له، أن اللقاء عُقد في إسطنبول اليوم، وأن "الشرع أشاد خلال اللقاء بالقرار الأمريكي برفع العقوبات عن سوريا" .
وتابع السفير الأمريكي لدى أنقرة: "رفع العقوبات عن سوريا سيحافظ على هدفنا المتمثل في هزيمة تنظيم داعش"، بحسب وكالة "رويترز".
وفي وقت سابق، أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية، أمس الجمعة، ترخيصًا عامًا رقم 25(GL 25) بالتخفيف الفوري للعقوبات على سوريا، والسماح بإجراء المعاملات التي كانت محظورة.
وذكرت الوزارة الأمريكية في بيانها، أن "مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع للوزارة أصدر الرخصة العامة رقم 25 بشأن سوريا، لتوفير إعفاء فوري من العقوبات، تماشيًا مع إعلان الرئيس دونالد ترامب، بشأن وقف جميع العقوبات المفروضة على دمشق"، بحسب وكالة "رويترز".
وأوضح البيان أن الرخصة العامة 25 تُجيز المعاملات التي كانت محظورة بموجب لوائح العقوبات السورية، ما يعني عمليًا رفع العقوبات المفروضة على دمشق.
وفي نفس الإطار، قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا في بيان "التقيت اليوم الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني في اسطنبول لتنفيذ قرار الرئيس ترامب الجريء لفتح الطريق للسلام والازدهار في سوريا".
وأضاف باراك "أكدت أن رفع العقوبات عن سوريا من شأنه أن يحافظ على هدفنا الأساسي - الهزيمة الدائمة لداعش - ويقدم للشعب السوري فرصة لمستقبل أفضل".
وأشاد المبعوث الأميركي أيضا بالرئيس السوري "للخطوات الملموسة التي اتخذها لتنفيذ توصيات الرئيس ترامب في ما يتعلق بالمقاتلين الإرهابيين الأجانب، والتدابير الرامية إلى مكافحة داعش، والعلاقات مع إسرائيل، والمخيمات ومراكز الاحتجاز في شمال شرق سوريا".
ويوم الجمعة، أصدرت الولايات المتحدة رخصة عامة تُتيح تخفيفًا جزئيًا للعقوبات المفروضة على سوريا، وفقًا لما ورد على الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأميركية.
وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام سورية بأن المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك سيزور دمشق هذا الأسبوع للقاء الرئيس السوري أحمد الشرع، ووزير خارجيته أسعد الشيباني.
يذكر أن زيارة باراك هي الأولى من نوعها لمسؤول في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منذ رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا.
وفي يوم 13 مايو الجاري جرى لقاء بين دونالد ترامب والشرع في الرياض أعلن خلالها الرئيس ترامب عن رفع العقوبات عن سوريا.
وبالأمس أعلنت الخارجية الأمريكية تخفيف العقوبات عن سوريا لمدة 180 يوما شملت الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع ووزير داخليته أنس خطاب وعددا من المؤسسات الحكومية.
ومنذ سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، تدعو الإدارة السورية الجديدة المجتمع الدولي لإسقاط العقوبات التي كانت فُرضت على النظام السابق، لإنعاش الاقتصاد المنهك جراء النزاع الذي بدأ عام 2011.