إعلام عبري: تأجيل توزيع المساعدات في غزة إلى منتصف الأسبوع

كشف إعلام عبري، اليوم السبت، أنه تم تأجيل تطبيق الخطة الأمريكية لتوزيع المساعدات بغزة حتى الثلاثاء، وليس غدًا الأحد كما كان مقررًا؛ لأسباب لوجستية.
وأضافت صحيفة "يدعوت أحرنوت" العبرية، أنه تم إنشاء ثلاث نقاط في منطقة رفح الفلسطينية بين محوري موراج وفيلادلفيا، فيما تم إنشاء النقطة الرابعة على محور صلاح الدين بين محور نتساريم والمعسكرات المركزية.
وأشارت إلى أنه سيتم توزيع المساعدات بحيث يصل ممثل العائلة إلى المركز ويحصل على صندوق من المواد الغذائية بعد تفتيشه عند المدخل، لافتة إلى أن القلق الرئيسي هو بشأن الطوابير الضخمة، لكن تتوقع تل أبيب أن تصبح الانتقادات الموجهة نحوها أقل مع بدء تطبيق الخطة الأمريكية، كما ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن كل ألوية المشاة والمدرعات النظامية موجودة داخل قطاع غزة.
أما القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال قالت إن القوات تتقدم ببطء وبشكل تدريجي، مشيرةً إلى أن هناك تقديرات بإخلاء عشرات آلاف الفلسطينيين من أماكن القتال في شمال قطاع غزة وخان يونس.
وشنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات على شمال قطاع غزة، ما أدى إلى تدمير منصة إطلاق صاروخ باتجاه المنطقة المحاصرة.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه في إطار عمليات القوات خلال الـ24 ساعة الماضية في إطار عملية "عربات جدعون"، تم تدمير هياكل عسكرية مفخخة وبنية تحتية تابعة لحركة حماس ومواقع مضادة للدبابات تستخدمها الحركة في قطاع غزة، وهاجمت القوات الجوية في وقت واحد أكثر من 100 هدف في مختلف أنحاء قطاع غزة.
من جانبها، أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، مساء اليوم السبت، رفضها لدعوات حاخامات إسرائيليين تكثيف اقتحامات المسجد الأقصى.
جاء رد حماس بعد خروج دعوات من قِبل حاخامات إسرائيليين بتكثيف دعوات اقتحام المسجد الأقصى التي تتم من قِبل المستوطنين.
وقالت "حماس" إن الدعم اللا محدود الذي توفره حكومة الاحتلال وحمايتها للمستوطنين، هو ما يحفزّهم على تصعيد هجماتهم على المسجد الأقصى.
وعبّرت حماس عن رفضها لـ"سياسة الاحتلال الرامية لتسهيل اقتحامات المستوطنين والسماح لهم بأداء طقوس تلمودية غير مسبوقة"، مشددة على ضرورة استمرار الرباط وتكثيف الوجود الفلسطيني في الأقصى لكل من يستطيع الوصول إليه، في ظل الأخطار المتزايدة المحيطة به.
والأربعاء الماضي، اقتحمت مجموعات المستوطنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية وحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا طقوسًا ورقصات استفزازية في المكان.
وأعربت مصر عن بالغ استنكارها وإدانتها للدعوات التحريضية المتطرفة من منظمات استيطانية إسرائيلية، التي تدعو إلى تفجير المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة.
وشددت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية والهجرة، على رفضها الكامل لما تعكسه تلك الدعوات من استفزاز بالغ لمشاعر المسلمين حول العالم.
وأكدت ضرورة وقف الانتهاكات الخطيرة داخل الحرم القدسي الشريف، وتحذر من المساس بالمقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية في القدس.
ودعت مصر، المجتمع الدولي للعمل بصورة فورية لوقف الانتهاكات والاستفزازات الإسرائيلية، ووضع حد لتصرفاتها المنافية للقانون الدولي، بما يمنع التدهور المتزايد لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط.