اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
مقتل 13 شخصا في اشتباكات جرمانا في ريف دمشق المغرب وتحالف دول الساحل يعتزمون تسريع مبادرة الولوج للمحيط الأطلسي ترمب والشرق الأوسط.. 100 يوم من الغموض الاستراتيجي بين التصعيد مع إيران ورهانات غزة ولبنان رئيس الشاباك يقر بفشله في منع «طوفان الأقصى» ويعلن مغادرة منصبه أميركا بعد 100 يوم من ولاية ترمب الثانية.. استطلاع يكشف أزمة ثقة شعبية وتحديات متفاقمة غزة تحت النار والجوع.. أزمة إنسانية تتفاقم وسط الحصار والقصف المتواصل مأزق الاتفاق النووي الإيراني.. أوروبا تحذر من العودة للعقوبات وسط مفاوضات متعثرة رقائق تحت السيطرة.. مأزق أوروبا بين الاعتماد على الصين وتحديات الاستقلال التكنولوجي انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال يؤدي لتضرر الخدمات في شمال أفريقيا 100 يوم من التحدي.. سياسة ترمب وتفكيك النظام العالمي الليبرالي أزمة ”بوينج” والصين.. تصعيد جمركي وبوادر تصالحية وسط منافسة هندية متصاعد جرمانا تحت النار.. أزمة التسجيل المسيء وتداعيات العنف الطائفي في ريف دمشق

هل فشل الرصيف الأمريكي على ساحل غزة في أداء مهمته ؟

الرصيف الأمريكي
الرصيف الأمريكي

يقول مسؤولون أمريكيون إن رصيف المساعدات في غزة قد يتم تفكيكه قريبًا، بعد نجاح بسيط.

وقالت منظمات الإغاثة إن الرصيف العائم الذي أنشأته الولايات المتحدة الأمريكية أمام سواحل قطاع غزة لتسريع نقل المساعدات الإنسانية "فشل إلى حد كبير في مهمته"، ومن المرجح أن ينهي تشغيله قبل أسابيع من الموعد المتوقع، وفقا لما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.

وكان الجيش الأمريكي يستعد لإزالة رصيف المساعدات الإنسانية مؤقتا الأسبوع الماضي بسبب الظروف البحرية المتوقعة، بعد أن استأنف للتو جلب الإمدادات إلى الجيب بعد تعليق التسليم في نهاية الأسبوع السابق.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الجمعة الماضية: "اليوم، بسبب ارتفاع أعالي البحار المتوقعة، سيتم إزالة الرصيف المؤقت من موقعه الراسي في غزة وسحبه إلى أشدود، إسرائيل".

وأضاف المنشور: "إن سلامة أفراد خدمتنا هي أولوية قصوى، كما أن نقل الرصيف مؤقتًا سيمنع الأضرار الهيكلية الناجمة عن ارتفاع حالة البحر".

ويضم الرصيف حوالي 1000 من أفراد الخدمة الأمريكية.

وعادة ما يشهد فصل الربيع وبداية الصيف هدوءا في البحار قبالة سواحل غزة، بحسب التقرير.

بدأت المساعدات بالوصول عبر الرصيف في 17 مايو الماضي، وقالت الأمم المتحدة إنها نقلت 137 شاحنة مساعدات إلى المستودعات، حوالي 900 طن متري، قبل أن تعلن الولايات المتحدة في 28 مايو أنها أوقفت عملياتها حتى يمكن إجراء الإصلاحات.

وقال مسؤولون في الأمم المتحدة مؤخرا إنهم يعيدون تقييم استخدام الرصيف، زاعمين أن نشاط قوات الاحتلال الإسرائيلية القريبة قد عرض الحياد المتصور لطريق المساعدات للخطر.

وتنبع هذه المخاوف جزئيا من تقارير كاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي تفيد بأن إسرائيل استخدمت الرصيف العائم في مهمة إنقاذ الرهائن، على الرغم من أن البنتاجون نفى هذه المزاعم تماما.

وقال المتحدث باسم البنتاجون، اللواء باتريك رايدر، إن هناك عمليات مروحية إسرائيلية “بالقرب” من الرصيف، لكنه أكد أنه لم يشارك في الغارة الهيكل ولا أي أفراد عسكريين أمريكيين.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي الأدميرال دانييل هاجاري للصحفيين بعد العملية إن رجال الإنقاذ اختاروا عدم العودة من الطريق الذي أتوا فيه، عبر الحدود البرية، بينما كانوا ينقلون كوماندوز أصيب بجروح قاتلة. وبدلاً من ذلك، أسرعوا نحو الشاطئ وموقع مركز المساعدات الأمريكي على ساحل غزة، كما قال، حيث هبطت مروحية إسرائيلية وساعدت في اختطاف الرهائن والقوات الخاصة.

ومع ذلك، فإن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، والذي يعمل مع الولايات المتحدة لنقل المساعدات من الرصيف إلى المستودعات وفرق المساعدات المحلية للتوزيع داخل غزة، علق تعاونه أثناء قيامه بمراجعة أمنية وتراكمت المساعدات على الشاطئ منذ ذلك الحين.

وعلى الرغم من تنسيق توزيع المساعدات في الرصيف العائم، ظلت الأمم المتحدة مصرة على أن تسليم المساعدات عن طريق البر هو الطريقة "الأكثر جدوى وفعالية وكفاءة" لمكافحة الأزمة الإنسانية في الجيب الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون شخص وقالت الأمم المتحدة إن هناك حاجة إلى 500 شاحنة على الأقل يوميا لدخول غزة.

وكان الطريق البحري لفترة محدودة وسيلة إضافية للمساعدة في إيصال المزيد من المساعدات إلى غزة وسط الحرب.